يحتاج الأهلي لنقطة واحدة حينما يستضيف فريق المنصورة الهابط إلي دوري الدرجة الثانية في الساعة الثامنة من مساء الخميس علي استاد القاهرة ضمن مؤجلات الاسبوع ال22 لمسابقة الدوري الممتاز. ويحتاج الأهلي إلي التعادل ليتوج رسميا بطلا للدوري للمرة ال35 في تاريخه منذ أن انطلقت المسابقة عام 1948 وللمرة السادسة علي التوالي وهو رقم قياسي جديد للأهلي وأن تحقق ذلك ستكون لقاءات الأهلي المقبلة بالجولات المتبقية من عمر الدوري مجرد تحصيل حاصل. وتقام 3 لقاءات اخري في الساعة السادسة مساء حيث يستضيف طلائع الجيش الاسماعيلي بملعب جهاز الرياضة، ويستضيف حرس الحدود فريق انبي باستاد المكس، واتحاد الشرطة وبتروجيت علي ملعب كلية الشرطة. وسيكون الأهلي حامل اللقب علي موعد مع التتويج باللقب المفضل للقلعة الحمراء، عندما يلتقي مع المنصورة الذي هبط مبكراً إلي دوري الدرجة الثانية، ففريق الأهلي يحتاج إلي نقطة واحدة فقط للاحتفاظ باللقب قبل 3 أسابيع من نهاية المسابقة ورصيده حاليا 57 نقطة. ويعلم الأهلي جيدا أنه يواجه فريق لايطمع في شيء سوي تقديم عرض قوى يترك أثراً طيباً لدي الجماهير، ولذلك لايجب التهاون حتي لاتحدث مفاجآت تؤجل التتويج باللقب وتؤجل فرحة الاحتفال المبكر، واستعادة الثقة من جديد بعد الخسارة أمام الاتحاد الليبي بهدفين في لقاء الذهاب لدور ال16 لدوري الابطال الافريقي. ويسعي الجهاز الفني لفريق المنصورة بقيادة أشرف قاسم إلي تقديم عرض طيب بعد الاستعداد الذي سبق هذا اللقاء والروح المعنوية العالية واصرار اللاعبين علي تقديم لقاء قوي امام البطل ليؤكدوا سوء التوفيق الذي اطاح بهم إلي الدرجة الثانية خاصة، وان هذا اللقاء سيكون فرصة أمام الاندية لانتقال اللاعبين إليهم، وسيكون الاداء بصورة متوازنة بين الدفاع والهجوم. الإسماعيلي و طلائع الجيش ويسعي فريق الاسماعيلي صاحب ال42 نقطة في المركز الرابع إلي استغلال معنويات لاعبيه العالية بعد الفوز الغالي الذي حققه الفريق علي الهلال السوداني بهدف للاشيء في الخرطوم في ذهاب دور ال16 لدوري الابطال الافريقي عندما يلتقي مع طلائع الجيش علي ملعب جهاز الرياضة، حيث يحاول فريق الاسماعيلي استثمار معنويات لاعبيه في تحقيق خطوة للامام للعودة إلي المركز الثاني في جدول المسابقة بعد ابتعاده عنه، وهو يعلم جيدا أنه يواجه فريقا عنيدا. ولكن عماد سليمان المدير الفني للدراويش يعلم جيدا أن المهمة في البطولة الافريقية أصبحت أقوي من المحلية بعد الابتعاد عن المنافسة وعليه ان يختار اللاعبين مكتملي اللياقة في اللقاءات القادمة خاصة، وان لاعبي الفريق في حالة بدنية ونفسية عالية رغم وجود بعض الاصابات. ومن جانب الطلائع فإن الهدف الأساسي أمام الجهاز الفني بقيادة فاروق جعفر هو الحصول علي نقاط المباراة الثلاثة خاصة، وان الفريق يحتل المركز الثامن برصيد 35 نقطة، وهو يسعي إلي الوصول إلي المربع الذهبي ايضاً. ولن تكون مهمة الاسماعيلي سهلة أمام فريق يضم مجموعة متجانسة من اللاعبين أصحاب الجهد الوافر خاصة، وان اللقاء سيكون علي ملعبهم وهو ما يجعل المهمة صعبة علي الفريقين سواء الاسماعيلي أو الطلائع. بتروجيت في مواجهة الشرطة ويحل فريق بتروجت الثالث برصيد 45 نقطة ضيفا علي اتحاد الشرطة الذي يحتل المركز السادس برصيد 39 نقطة بملعب الشرطة بالعباسية، وفريق الشرطة "الحصان الأسود" هذا الموسم رغم أنه الموسم الثاني له في الممتاز إلاأن الفريق وجهازه الفني بقيادة طلعت يوسف يسعى ليحتل مركز متقدم في قائمة جدول الدوري. ومن جانب فريق بتروجيت فان المباراة لم تكن سهلة بالنسبة له بعد الاداء الباهت الذي قدمه امام فريق الصفاقصي التونسي وتعادله 1-1 علي ملعبه بالسويس في ذهاب الدور الثاني في كأس الكونفدرالية، وهو الأمر الذي يحاول مختار مختار المدير الفني تصحيح الأوضاع من خلال رفع المعنويات للاعبيه للدفاع عن المركز الثالث في جدول المسابقة ومنافسة الزمالك علي المركز الثاني. حرس الحدود وإنبي ويلتقي فريق حرس الحدود 37 نقطة مع ضيفه انبي 34 نقطة علي ملعب ستاد المكس، وكلا الفريقان يسعي إلي تحسين المراكز والاقتراب خطوة نحو المربع الذهبي خاصة، وان فريق حرس الحدود الذي يحتل المركز السابع الذي افتقد الكثير في هيبته هذا الموسم بعد تراجع مستوي اداء لاعبيه وسوء النتائج التي حققها بعكس المواسم السابقة إلا أنه يعتبر هذا اللقاء هو اعداد جيد للقاء العودة أمام فريق سيمبا التنزاني في كأس الكونفدرالية والذي يقام بالاسكندرية، ويحتاج فيه للفوز بهدف نظيف من اجل الصعود من جانب وتحسين مركزه في جدول من جانب آخر. أما فريق انبي صاحب المركز التاسع فهو الآخر يسعي لاستعادة هيبته وأنه كان ينافس في المواسم الماضية علي القمة، وكانت صحوة الفوز التي يعيشها فريق انبي مؤخرا بعد فترة طويلة كانت النتائج فيه مهتزة مما جعله يحتل هذا المكان في جدول المسابقة والفوز في هذا اللقاء يجعله يتساوي مع الحرس اما فوز الحرس فسوف يجعل الفارق كبيرا وهذا ما يجعل اللقاء صعب.