أكدت شركة الاتصالات المصرية أوراسكوم تليكوم الأربعاء انها ستحتفظ بحصتها الحالية في شركة"موبينيل" والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول، وكشفت عن وجود مفاوضات مع شركة الاتصالات الجنوب إفريقية "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على الأولى. وقالت أوراسكوم في بيان صدر الاربعاء انه فيما يتعلق بالتكهنات الصحفية التي صدرت مؤخرا بشأن صفقة محتملة متعلقة ببعض من شركاتها التابعة لها، تؤكد اوراسكوم تليكوم القابضة انها على علم بوجود محادثات بين شركتها الأم "ويذر إنفستمنت" ومجموعة "إم.تي.إن" بهدف استحواذ الأخيرة على حصة مسيطرة من أسهم أوراسكوم تيلكوم أو أي من شركاتها التابعة. وأضاف البيان أنه مازال من غير الواضح ما إذا كانت المفاوضات ستنتهي بالنجاح أم بالفشل. وطالبت أوراسكوم في البيان هيئة سوق المال المصرية بإعادة التعامل على سمهما بعد أن كانت الهيئة قد أوقفت التعامل عليه انتظارا لصدور بيان رسمي حول تقارير المحادثات مع "إم.تي.إن". كانت تقارير قد تحدثت عن تقدم المحادثات بين اوراسكوم وإم.تي.إن في الوقت الذي تجري فيه اوراسكوم مفاوضات مع شركتين اخريين بشأن بيع عملياتها في أفريقيا. ورجح خبراء ومحللون في السوق أن تتجه أوراسكوم لبيع بعض أصولها في القارة الأفريقية، خاصة جيزي في الجزائر بسبب المشاكل العديدة التي تعرضت لها الشركة هناك من قبل مصلحة ضرائب الشركات التي قدرت المستحقات الضريبية عليها خلال 3 سنوات بنحو 596 مليون دولار، وهو ما وصفته أوراسكوم بالرقم المبالغ فيه. وفي ردها على استفسارات المستثمرين بشأن اتفاقها مع شركة "فرانس تليكوم"، قالت شركة أوراسكوم تليكوم إنها سوف تحتفظ بحصتها الحالية في شركة"موبينيل" والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول والبالغة 34.6%. واضافت "أوراسكوم" ان "بنود الاتفاق لا يتوقع بناء عليها أي تغيير بالنسبة إلى ملكية أوراسكوم تليكوم القابضة وشركة فرانس تليكوم". وأوضحت أن البند الأول من اتفاق التسوية "يكتفي بالإشارة إلى بقاء حصص شركة أوراسكوم تليكوم القابضة على ما هي عليه وعلى ألا تسعى إلى زيادة حصتها الحالية المباشرة أو غير المباشرة أو من خلال أشخاص مرتبطة في أسهم الشركة المصرية لخدمات الهاتف المحمول.
