قتل ما لا يقل عن 95 شخصا جراء هطول للامطار هي الاكثر غزارة منذ أكثر من 40 عاما في ولاية ريو دي جانيرو مما تسبب في انهيار جوانب التلال وفيضانات انتشرت في مختلف أنحاء ثاني أكبر مدينة في البرازيل وفقا لما ذكرة المسئولون. تسببت الانهيارات الارضية التي دمرت المنازل في سقوط الطمي وشلالات من الصخور على الطرق فيما غرقت المنازل ودمرت الاشجار المتهاوية السيارات ، وتوقف المرور وأغلقت الانفاق بسبب الفيضانات . ووصف إدواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو المدينة بأنها تشهد "فوضى عارمة"بسبب الامطار التي بدأت ليلة أمس الاول الاثنين. وقالت السلطات ان معظم الضحايا لقوا حتفهم في أكثر من 180 انهيارا أرضيا. وقالت مطافئ ريو دي جانيرو ان 40 شخصا على الاقل اصيبوا ونقلوا الى المستشفيات مع استمرار البحث عن اخرين مفقودين وانه من المؤكد ان يرتفع عدد القتلى. وحذر رئيس البلدية ادواردو بايس السكان ليبقوا بعيدا عن المناطق الجبلية المحفوفة بالمخاطر وقال ان المدارس العامة ستبقى مغلقة لليوم الثاني الاربعاء لانه من المتوقع هطول مزيد من الامطار خلال الليل. وقال مسؤولون ان 39 شخصا لقوا حتفهم في مدينة ريو الشهيرة بشواطئها وكرنيفالها وان 41 قتلوا في نيتيروا المدينة الواقعة على الجانب الاخر من خليج جوانابارا في ريو. وفى الصدد نفسة استبعد الرئيس البرازيلي الاربعاء أن تهدد المشكلات الناجمة عن الأمطار الغزيرة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها بلاده في عام 2014 ودورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو.