** من مواليد 11/7/1845 بقرية ( محلة نصر ) محافظة الغربية . * تعلم القرآن الكريم في سن مبكرة ، وأتم حفظه في سن العاشرة ، ثم ذهب إلي جامع الأحمدي بطنطا ليتعلم تجويد القرآن وقواعد اللغة العربية ، ثم التحق بالأزهر الشريف عام 1866 ، وحصل علي شهادة العالمية في عام 1877 . * عين أستاذا للتاريخ في مدرسة " دار العلوم " عام 1879 ، ثم أستاذا للأدب في مدرسة " الألسن " ، وظل يشغل هاتين الوظيفتين إلي جانب مواصلته دروسه في الأزهر ، كما عمل في الصحافة أيضا ،حيث عينه "رياض باشا" رئيسا لتحرير مجلة (الوقائع المصرية) التي اتجه بها إلي الإصلاح الديني و الأخلاقي ، فضلا عن المعاني الوطنية التي تضافر في نشرها مع " عبد الله النديم " . * اثر أحداث الثورة العرابية اتهم بأنه كان لسان الثورة و قلمها ، حكم وعليه بالنفي مدة ثلاث سنوات قضاها متنقلا بين سوريا و المغرب و باريس ، حيث قام بالتدريس في سوريا ، و أثناء فترة نفيه تقابل مع أستاذة جمال الدين الأفغاني و الذى كان وقتها رائدا للحركة الدينية و السياسية ، و عملا معا في تأسيس جمعية و صحيفة أسبوعية باسم "العروة الوثقي" عام 1884 ،كان هدفها الدعوة إلي الجامعة الإسلامية و مكافحة التسلط الأجنبي. * ظل بعيدا عن مصر بعد انتهاء مدة النفي ، حيث واصل رسالته في التعليم و التأليف و الترجمة ثم عاد إلي مصر بعد أن شعر بحاجتها إليه و ذلك عام 1888 ، حيث عين نائبا لقاضي محكمة بنها ، ثم أصبح قاضيا من الدرجة الأولي في محاكم مصر سنة 1892 . * و في عام 1899 اختير مفتيا للديار المصرية . ** قام بتأليف العديد من الكتب من أهمها : رسالة التوحيد – الإسلام و النصرانية مع العلم و المدنية ، و صدر عن المجلس الأعلى للثقافة مؤخرا كتاب يتضمن بحوثا و دراسات عن حياته و افكاره. ** توفي في 11/7/1905 .