قرر الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة إيقاف أعمال تهذيب وإزالة الصخور المعلقة في المنطقة الصخرية المحيطة بدير الأب سمعان بالدويقة، والتى يقوم بها الدير على مسئولية الأب سمعان شخصيا وجنائيا، بالاستعانة باستشارى متخصص، بغرض تأمين المساكن التى تقع أسفل الهضبة. يأتى ذلك بعد رفض اللجنة العلمية الفنية المشكلة من المحافظة، لعدم تقديم تقرير علمى مفصل بكافة الدراسات الجيولوجية التي أقامها المكتب الاستشاري، وخاصة أن المنطقة تمتد بطول 1400 متر منها 400 متر تمثل منطقة الخطورة حيث يوجد بها تشققات طولية. وقرر المحافظ خلال اجتماع المحافظة الدورى مع لجنة فحص الحافة الشمالية لهضبة المقطم الجمعة تكليف اللجنة العلمية للاشراف على الأعمال التى تتم بمنطقة الدير بعد الموافاة بالدراسات اللازمة والتقرير العلمى من جانب المكتب الاستشارى. وأكد المحافظ على استمرار أعمال الإزالة والتسكين بالمناطق الخطرة فى الدويقة ونقل المواطنين لوحدات آمنة بمنطقة النهضة حاليا، وأنه تم توحيد التقديرات والأعمال المطلوبة والمقدرة بمعرفة اللجنة العلمية وتقارير صندوق العشوائيات من خلال عقد جلسات مشتركة بينهم. من جانبه، أكد مختار الحملاوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية أن العمل بالإزالات والنقل والتسكين يتم طبقا لتحديد مناطق الخطورة بمعرفة اللجان العلمية، والتى عينت 13 نقطة خطرة تم زيادتها إلى 15 نقطة، تمكنت المحافظة من الانتهاء من العمل فى 10 نقاط، وجارى العمل فى النقطة ال11 وتقع بشارع الجوهري، وقد تم نقل 160 أسرة منهم خلال يومين ليصبح إجمالى ما تم نقله إلى النهضة خلال المرحلة الرابعة 330 أسرة. كانت منطقة الدويقة قد تعرضت لحادث مروع في سبتمبر/أيلول 2008، حيث فوجىء سكان عزبة بخيت بانهيار كتل صخرية كبيرة من جبل بخيت الملاصق لمساكنهم العشوائية، ما أدى إلى تسوية تلك المساكن بالأرض، ووفاة وإصابة المئات من المواطنين.