بشرى لطلاب الثانوية العامة.. مكتبة مصر العامة ببنها تفتح أبوابها خلال انقطاع الكهرباء (تفاصيل)    تنسيق المدارس الفنية التجارية 2024.. بعد الشهادة الإعدادية    وزير الرى يدشن فى جنوب السودان مشروع أعمال التطهيرات بمجرى بحر الغزال    مبادرة ابدأ الوطنية تنضم لحملة ترشيد استهلاك الطاقة    صندوق النقد الدولي يقر بتمويل 12.8 مليون دولار للرأس الأخضر    عضو المجلس التصديري للصناعات الغذائية : مستوردون من أمريكا أعلنوا نيتهم استيراد التمور المصرية    الرئيس السيسي يوقع قوانين بربط الحساب الختامي لموازنة عدد من الهيئات والصناديق    إعلام إسرائيلى: عائلات المحتجزين يتظاهرون وسط تل أبيب اعتراضا على نتنياهو    رونالدو أصبح أول لاعب أوروبي يشارك فى 50 مباراة فى البطولات الكبرى    عضو في حزب «بايدن»: الرئيس الأمريكي سيركز على قضايا «ترامب» الجنائية وخطابه المناهض للديمقراطية (حوار)    ماعت تناقش مدى التزام الدول العربية بخطة عمل الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة    لماذا يقلق الغرب من شراكة روسيا مع كوريا الشمالية؟ أستاذ أمن قومي يوضح    هلوزيك ضد أردا جولر.. تشكيلتي التشيك وتركيا في يورو 2024    ثلاثي مصري في نهائي فردي الناشئات ببطولة العالم للخماسي الحديث بالإسكندرية    مصرع شاب غرقا في المنوفية والحر المتهم الأول    بعد إصابة أم وطفليها.. التحقيق في حريق برج سكني ببني سويف    نتيجة الطلاب المصريين بالخارج لجميع صفوف النقل .. ظهرت الآن    ولاد رزق 3 يواصل تحطيم الأرقام ويحقق مبلغا خرافيا في شباك التذاكر    سعد الصغير يغني لعبد الحليم حافظ مع بودة اللليثي    «يا أصحابي طلعتوا عيرة ملكوش غير سيرتي سيرة».. طرح أغنية «يا دمعي» ل رامي جمال    «قطاع الآثار»: فيديو قصر البارون عار تمامًا من الصحة    أزمة جديدة تواجه شيرين عبد الوهاب بعد تسريب 'كل الحاجات'    قافلة طبية شاملة مجانية بقرية الحراجية في قنا    كيف يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على الرحلات الجوية؟.. عطَّل آلاف الطائرات    نجاح كبير للشركة المتحدة فى الدراما.. 125 عملا بمشاركة 12 ألف فنان و23 ألف عامل "فيديو"    خالد الجندي: الترفيه مش حرام ولكن يُحرم حال مخالفة الضوابط الشرعية    مساعد وزير البيئة: حجم المخلفات المنزلية يبلغ نحو 25 مليون طن سنويا    بتكلفة 250 مليون جنيه.. رئيس جامعة القاهرة يفتتح تطوير مستشفي أبو الريش المنيرة ضمن مشروع تطوير قصر العيني    برشلونة يضع شرطًا وحيدًا لرحيل أنسو فاتي    خبير شئون دولية: فرنسا الابن البكر للكنيسة الكاثوليكية    ضيافة مجانية.. كنيسة ومطعم وقاعة أفراح تعلن فتح أبوابها لطلاب الثانوية بالمنوفية    «مياه كفر الشيخ» تعلن فتح باب التدريب الصيفي لطلاب الجامعات والمعاهد    أمين الفتوى: الغش فى الامتحانات معصية لله.. فيديو    المشدد 15 سنة لصاحب مستودع لاتهامه بقتل شخص بسبب مشادة كلامية فى سوهاج    الإفتاء: المصيف مثل الصلاة لهما خصوصية    كيف يؤدي المريض الصلاة؟    17 ميدالية حصيلة منتخب مصر في كأس العالم لرفع الأثقال البارالمبي    اخوات للأبد.. المصري والإسماعيلي يرفعان شعار الروح الرياضية قبل ديربي القناة    القوات المسلحة تنظم مؤتمرا طبيا بعنوان «اليوم العلمي للجينوم»    «التمريض»: «محمود» تترأس اجتماع لجنة التدريب بالبورد العربي (تفاصيل)    نجم ميلان الإيطالي يرفض عرض الهلال السعودي ويتمسك بالبقاء في أوروبا    وزيرة البيئة تتابع حادث شحوط مركب سفاري بمرسى علم    عرض رسمي.. نادِ سعودي يفتح مفاوضات ضم أليو ديانج    الصحة: استجابة 700 مدمن للعلاج باستخدام برنامج العلاج ببدائل الأفيونات    شديد الحرارة رطب نهارًا.. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس غدا الخميس    لجنة القيد بالبورصة توافق على الشطب الإجبارى لشركة جينيال تورز    الإعدام لثلاثة متهمين بقتل شخص لسرقته بالإكراه في سوهاج    تعيين 4 أعضاء جدد في غرفة السلع والعاديات السياحية    ختام دورة "فلتتأصل فينا" للآباء الكهنة بمعهد الرعاية    فحص 764 مواطنا فى قافلة طبية مجانية بقرى بنجر السكر غرب الإسكندرية    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    الأكاديمية الطبية تفتح باب التسجيل في برامج الماجستير والدكتوراة بالمعاهد العسكرية    الإفتاء توضح حكم زكاة المال الخاصة بشركة تجارية وكيفية إخراجها    احتفالات 30 يونيو.. باقة من الأغنيات الوطنية تستقبل جمهور «الإنتاج الثقافي»    وزير التعليم يتفقد امتحانات الثانوية بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا    الجريدة الكويتية: هجمات من شتى الاتجاهات على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على حزب الله    المحامين تضع شروط جديدة لقبول القيد بها.. تعرف عليها    نجم الزمالك السابق: الدوري «بايظ» والتحكيم فاشل.. وقرار الانسحاب أمام الأهلي «غلط»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يحدث في مصر
نشر في أخبار مصر يوم 27 - 02 - 2010

محمد المغربى: مشاهدينا الكرام مساء الخير وحلقة جديدة من يحدث فى مصر النهاردة معانا قطاع من أهم قطاعات الدولة هذا له الكثيروالكثير من الإنجازات وعليه أيضا بعض الملاحظات
رشا مجدى: هذا القطاع لديه ما يمكن أن نطلق عليه نهضة زراعية حقيقيه ولديه أيضا ما يمكن أن نطلق عليه أزمة زراعية
محمد المغربى: وما بين النهضة الحقيقيه التى تمثلت فى تحدى أستصلاح الصحراء وبين تأكل الرقعة الزراعية بشكل كبير نتيجة الزحف العمرانى المستمر تبقى لدينا العديد من الأسئلة
رشا مجدى: إيجابات هذه الأسئلة سنجدها لدا ضيفنا المهندس امين أباظة وزير الزراعة أهلا بيك يا فندم بنرحب بحضرتك
م/ أمين أباظة : أهلا وسهلا
رشا مجدى: وأسمحلنا قبل ما نبتدى الكلام والأسئلة نشوف التقرير دا مع بعض وبعد كده نبتدى الكلام
م/ أمين أباظة :أتفضلى
تقرير
تحكى أوراق البردى والرسوم على المعابد أنت مصر من أوائل الدول التى عرفت الزراعة وتسهم الزراعة الأن بنحو 17 % من الناتج القومى و20% من أجمالى صادراتنا وتوفر الزراعة 2 مليون فرصة عمل
أيمن أبو حديد ( رئيس المركز القومى للبحوث الزراعية )
سنة 1980 كانت المساحة المزروعة فى مصر لاتتجاوز 6 ونص مليون فدان الأن المساحة المزروعة فى مصر هى 8،6 مليون فدان معنى كده أن فيه زيادة صافية تزيد عن 2 مليون فدان خلال الفترة من سنة 80 إلى الأن وهناك أيضا فرص أيضا لزيادة هذه المساحة عن طريق برامج الأستصلاح بحيث أنها تصل إلى 11 مليون فدان خلال الفترة القادمة .وتكاد مصر أن تكون الدولة الوحيده فى النطقة التى زادت مساحتها الزراعية من الأراضى المستصلحه بحوالى 2 ونص مليون فدان ومن المتوقع أن تصل مساحتها إلى أكثر من 11 مليون فدان عام 2017 بواقع 150 ألف فدان سنويا منها 250 ألف فدان فى صحراء سيناء .
محمد جمعه ( رئيس قطاعات إستصلاح الأراضى )مستقبل الإستصلاح فى مصر أفضل ومستقبل الإستصلاح فى مصر حتمى لأن أحنا بنواجه زيادة سكانية كل سنه ولابد أن يقابلها زيادة فى مساحة الأراضى التى يمكن إستغلالها زراعيا للوفاء بالإحتياجات الغذائية بقدر معين للسكان إللى بيزيدوا لذلك أحنا بنعتبر أن عملية إستصلاح الأراضى هى الركن الرئيسى الأخر لعملية التنمية الزراعية الشاملة .
وينعكس أهتمام الدولة بالسنوات الأخيرة على هذا القدر من الإهتمام والرعاية الذى يحظى بها الأن الفلاح المصرى .
محمد المغربى: معالى الوزير يمكن أحنا فى حلقة النهاردة مركزين على حقبه زمنية معينه من النهاردة هنرجع تانى 30 سنه عاوزك تقولى فى البداية من 30 سنه الرقعة الزراعية فى مصر عاملة أزاى ؟
م/ أمين أباظة :بدايتا مساحة مصر مليون كليو متر مربع يعنى 238 مليون فدان أحنا عايشين على حوالى 5% من هذه المساحة الأرض الزراعية كانت هى السبب فى تركز السكان ومهنة الزراعة كانت هى المهنة الأساسيه أللى بيمارسها الغالبية العظمى سكان مصر لحد عصر قريب فالبتالى أحنا بدأنا لو بنقول فى بداية القرن ال 19 مع بداية الإصلاحات وبداية العمل على تحسين أساليب الرى كنا ما بين 5 و 5,5 مليون فدان وصلنا قبل السد العالى 6 مليون فدان ثما مع السد العالى قدرنا نوصل لى هذه الرقعة لى ما يوازى مليون فدان لكن فى مقابل هذا حصل تناقص وتأكل من الأعتداء على الأراضى الزراعية بغرض البناء سواءا كان فى المدن أو سواء كان القرى.
رشا مجدى: من أمتى يا فندم أبتدى هذا الأعتداءات ؟
م/ أمين أباظة :طول الوقت موجوده يعنى طول الوقت الناس بتزيد إنما أصبحت الحقيقه متسارعه أحنا النهاردة بنزيد بحوالى مليون وستمائة ألف قبل كده كنا بنزيد بنسبه أكبر لكن كان عدد الزيادة أقل النهاردة مع الزيادة السكانية مازال التعدى على الأراضى الزراعية القديمة موجود أحنا عندنا ألحمد ألله القدرة على أن نستصلح أراضى جديدة فى تخوم ما كان موجود قبل كده وفى أماكن أخرى لم تكن أيضا على الخريطة فى مصر
رشا مجدى: قبل ما نتكلم على الإستصلاح فى الأماكن الجديده يعنى حضرتك مش شايف أن الأراضى أللى بيتم التعدى عليها هى من أجود الأراضى الزراعية خصوصا أنها أسمها أراضى طرح النيل
م/ أمين أباظة :أساسا وجود الزراعة فى مصر هو طمى النيل الترسيب الأول فى الوادى مساحة ضيقة بين الجبال ثما بعد كده خلق الدلتا والدلتا كانت أوسع ثما بعد كده تم إستصلاح أراضى على جانبين بالذات فى الصحراء الشرقيه إلى الأسماعيليه ثما البحيرة إلى الأسكندرية هى دى المساحة أللى أحنا تقريبا عايشين فيها وهى دى أللى بنتكلم أنها أرض زراعية من يعنى أرض رسوبيه نتيجة للطمى أللى كان بيجى مع الفيضان خلال الألاف السنين أيوه الأرض دى جيدة ولكن دا مش معناه أن الأرض الأخرى أللى أحنا بنستصلحها أقل جوده بل فى بعض الأحيان قد تكون أنتاجية الأرض الجديدة أكثر من أنتاجية الأرض القديمة وفى النهاية العملية الزراعية مهياش فقط تعتمد على نوعية التربه ولكن على الإدارة على المدخلات وعلى أساليب الرى بتعتمد على حاجات أخرى كثيرة وقد يكون الأرض الجيدة مع إدارتها إدارة سيئة تؤدى إلى تدهورهذه الأرض يعنى أرض مثلا صرفها سيىء مهما كانت جيده هتتعرض أن أنتاجيتها تقل أرض بتتعرض لى خدمة سيئة قد تزيد الملوحة بتاعتها وتبقى أرض سيئة فموضوع الجيد والسيىء دا موضوع يعنى ممكن أن أحنا نختلف عليه ونتكلم عليه كتير ولكن الطبيعى أن أنا عندى أرض صحراوية يعنى من الصعب أن أنا أزرعها المفروض دى أللى أنا أسكن فيها والأرض الأخرى لو تقدر أن أنا أحافظ أزرعها وأحافظ على جودتها دا الأفضل لكن دا مش الوضع القائم لأن الناس موجوده فى أماكن وجود هذه الأرض الزراعيه زى ما قلت أنا تاريخيه الناس كلها قعدت حوالين الميه حوالين النهر فالبتالى أحنا عندنا 95% أو 96% من عدد السكان عايشين على شريط النهر.
محمد المغربى: طب يا فندم أن أحنا عندنا بعض الملاحظات الإيجابيه وبعض الملاحظات الغير إيجابيه نبدأ بالإيجابيات الأول يعنى لو نحاول نفتكر أسماء المشروعات الضخمة فى مجال الزراعة أللى حصلت فى ال30 سنه نحاول نفكر الناس أن هده المنطقة كلها يعنى أنشأت بفضل التخطيط وا وا وا
م/ أمين أباظة :طبعا فى الأول كان الأراضى أللى بيتم أستصلاحها القريبه من الأراضى الموجوده يعنى طول ما أنا أقدر مثلا أروح مديرية التحرير أو فيه غرب البحيرة وفيه شرق الشرقيه كنت بقدر أنى أنا أتوسع إلى أن أنتهت هذه المساحات أضطريت بعد كده أعمل حاجتين أروح سينا وترعة السلام ولكن أيضا فى الجنوب كان فيه مشاريع مش بالحجم أللى أحنا بنتكلم عليه ولا فى ترعة السلام ولا فى توشكا ولكن مشاريع فى حدود ال 20 و30 و40 ألف فدان كثيرة ومتعدده بالإضافة إلى الواحات وبالإضافة إلى الأراضى أللى بتروى بالمياه الجوفيه أللى موجوده بالقرب من أماكن الزراعات القديمة هى دى الخريطة وهى دى الأمور أللى ماشيه فيها كويس .
رشا مجدى: من خطط وزارة الزراعة إقتحام الصحراء وزراعة الصحراء يعنى لو نقول عدد الأراضى أللى تم إستصلاحها حتى الأن تقريبا قد أيه ؟ وأيه هى المنتجات أو المحاصيل الأستراتيجيه أللى بتزرع فى هذه الأراضى؟
م/ أمين أباظة :يعنى لو خدنا الفترة أللى أحنا بنتكلم فيها أللى هى ال 30 سنة الأخرانية شهدت أستصلاح حوالى 2 مليون نص فدان
رشا مجدى: فين بقى ؟
م/ أمين أباظة :فيه الأماكن أللى أحنا كنا بنتكلم عليها يعنى مهياش داخل فيها يعنى يمكن جزء بسيط من ال 2 مليون ونص فدان فى ترعة السلام ولو أنى ترعة السلام دى لها فى الشرق وفى الغرب يعنى فى جزء 200 ألف فدان تم أستصلاحه فى غرب القناة ثما بعد ده عبرت عن طريق صحاره وراحت للشرق هو المشروع كله حوالى 470 أو 480 ألف فدان كل ما هو فى الصحراء الغربيه فى غرب البحيرة دا برده مساحة لا تقل مليون ونص أو 2 مليون فدان بالأضافة إلى أماكن أخرى منتشرة فيه صعيد مصر بتوصل حوالى 100 ، 150 ألف فدان
رشا مجدى:طب المحاصيل بقى هل هى المحاصيل الأستراتيجيه ؟
م/ أمين أباظة :المحاصيل محاصيل خضار وفاكهة وفيه بعض الأحيان محاصيل تقليديه زى القمح وزى الدره وزى الشعير وزى طبعا البنجر فى كثير من الأماكن فى الدورة الزراعيه بيبقى فيه زراعة البنجر بنحال أن أحنا نخليها المحاصيل أللى أقل شراهة للمياه لأنوا فى هذه الأراضى العنصر النادر عندنا فى أللى مش مخلينا زى ما قلت فى مصر 238 مليون فدان أحنا ليه بنتكلم فى 10 ، 12 منتهى أملنا أن أحنا نوصل 12 مليون أو 12 ونص مليون فدان هو ندرة الميه فبالتالى لازم أن أحنا نستخدم الميه دى بأكبر كفاءة وبالتالى لازم المحاصيل
رشا مجدى:الرز بياخد ميه كتير
م/ أمين أباظة :الرز والقصب هما أكتر محصولين بياخدوا ميه ولكن القصب بياخد على 12 شهر يعنى القصب من المحاصيل أللى بتقعد سنة بحالها بينما الرز بيقعد نص سنه فبنحاول بقدر الأمكان أن أحنا نقلل مساحة الرز وتبقى موجوده فى شمال الدلتا لأن أحنا محتاجين أن أحنا نزرع رز فى شمال الدلتا علشان نمنع تسرب المياه المالحة لهذه المنطقة وبنحاول أن أحنا نحدد مساحة القصب فى المناطق 300 ألف فدان فى الصعيد مع الزيادة فى البنجر أللى هو بياخد ميه أقل
محمد المغربى: هنحاول يا معالى الوزير أن أحنا نحط نفسينا مكان المشاهدين يمكن الكلام أللى سيلدتك بتقوله بيدل أن فيه عملية تعقيديه شوية أزرع أيه وفين وأروى بى أيه ؟ فيه حسبه فى النهاية على حسب نوع التربة وإحتياج المحصول ولكن أنا هقولك مثلا كلام رجل الشارع العادى الغير مهتم أو الغير مدرج لقواعد الزراعة أن أحنا عندنا مشكلة ميه وأن أحنا نصيبنا 55 مليار متر مكعب من الميه سنويا أن أحنا عندنا مشكلة وميه عندنا ميه جوفيه ألحمد ألله على نوعين يعنى وأن فيه أنواع رى مستحدثه وحتى فيه ما يسمى بالأبار الأرتوازيه
م/ أمين أباظة :ما هى الأبار الأرتوازيه هى المياه الجوفيه
محمد المغربى: لكن بتاخد ةمن عمق معين بيتهيألى
م/ أمين أباظة :لأ يعنى فيه الأبار الجوفيه أللى هى فى الأراضى المتجدده أللى هى جاية عن طريق النشع من النيل ودى مبتبقاش على أعماق كبيره ودى أماكن فيها ميه
محمد المغربى:تقول أيه للمواطن أللى بيقول كده ؟
م/ أمين أباظة :أقول أن أحنا مشكلتنا الأساسيه الندرة الحقيقية هى الميه علشان أنت بتحسب 55 ونص مليار أنت لو عرفت متوسط الفدان تقريبا بياخد 10 متر مكعب ميه فى السنه يعنى دا 5ونص مليون فدان ياخدوا ال 55 مليار
محمد المغربى: ما فيش شرب
م/ أمين أباظة :ما فيش حاجة خالص أحنا سنة 92 كنا بناخد 2 مليار متر مكعب شرب وكل الأستخدامات غير الزراعيه النهاردة بقوا 9 مليار أحنا نصيب الفرد النهاردة وصل حوالى 700 متر مكعب ميه للفرد بينما خط الفقر المائى1000 متر مكعب لما تكون الزراعة هى المستخدم الرئيسى للميه فوق ال 80 % من الميه بتعاعتى بستخدمها فى الزراعة لازم هذا المستخدم الكبير يرشد من أستخداماته إلى أكثر درجة بحيث أنى أنا أقدر أتناسب مع زيادة السكان وأقدر أنى أنا أتناسب مع متطلبات الزراعة الحديثه زى ما أنت بتقول فى تطوير أساليب الرى بتقلل الميه وترشد الميه وتحسن المحصول
محمد المغربى:بيقال أيضا أن الأجزاء المفتته فى الرقعة الزراعية بتقف عائق أمام وزارة الزراعة فيه أستحداث أساليب الرى التكنولوجيه مش عارفة تفرض سيطرتها على الأراضى
م/ أمين أباظة : أحنا عندنا ما يسمى بالأراضى القديمة أللى هى عبر السنين تفتت وبقت حيازات صغيرة وعندنا مايسمى بالأراضى المستصلحة أللى هى الأراضى الجديدة أللى هى طبيعتها مساحتها أكبر ما بقلش أن كلها مساحات كبيرة ولكن مساحتها أكبر لما أتصممت أتصممت على أساس رى حديث فالمشكلة أللى عندى زى ما قلت أنى أنا لو فرضنا أنى أنا عندى 5,5 مليون فدان أرض قديمة ودا رقم قريب جدا من الصحة فلو فضلنا أن أحنا ندى 109 تلاف متر مكعب كما هو العادى النهاردة فدا بياخد تقريبا كل حصتى من الميه صحيح أن جزء منه بيبقى ميه مخلوطة وصحيح أنها ميه بيعاد أستخدامها ولكن فى النهاية أستطيع أن أنتج أنتاج كويس بنص هذه الكمية أو ب 60 % علشان أبقى يعنى دقيق أقدر أخد محصولين بحوالى 6 تلاف 6تلاف و500 متر مكعب ميه فى السنة ولكن عن طريق أساليب رى أخرى وعن طريق تقليل الفاقد فى الشبكة فأحنا مع وزارة الرى بنعمل مشروع قوى يهدف إلى تحسين الرى فى ال 5،5 نص مليون فدان وأتاحة المياه أللى هيتم توفيرها لأستصلاح مساحة جديده من الأرض ففى الحالة دى أبقى كسبت حاجتين أو يعنى من المعروف زيادة الميه زى قلتها يعنى فى كثير من الأحيان المياه الأكثر من اللزوم تضر بالمحصول نفسه وتضر بنوعية الأرض وتخلق مشاكل إذا كان فيه ميه كتير بدون صرف جيد أكيد نوعية الأرض بتدهور بسرعه والمحصول بيتدهور وإذا كان حتى المحاصيل التقليديه أو فواكه الأتنين بيعانوا معاناة شديدة جدا فأنا أقدر أخد أنتاج أكبر بميه أقل أظن يعنى أن دى فرصة لايمكن أن أحنا نفوتها
رشا مجدى:معالى الوزير أسمحلنا نطلع فاصل ونرجع نكمل
فاصل
رشا مجدى:عدنا مرة أخرى فى حديثنا مع م/ أمين أباظة وزير الزراعة خلينا نتكلم عل كلامنا عن النهضة الزراعيه فى برده بعض التساؤلات موجوده إذا كان لدينا نهضة زراعية حقيقيه ليه بنستورد القمح ؟
م/ أمين أباظة :أحنا بنستهلم 14 مليون طن قمح يعنى متوسط أستهلاك الفرد فى مصر 180 كيلو فى السنه ودا أعلى نسبة أستهلاك فى العالم بكتير يعنى الدولة أللى ورانا 110 وهذه الدوله مهياش دولة بتستهلك القمح مع الرز مثلا أحنا دولة بلتستهلك الأتنين
فهى دولة ما بتعرفش الرز ما بيستهلكوش الرز بيستهلكوا 110
رشا مجدى:أسم الدولة ؟
م/ أمين أباظة :أيطاليا أنا بنتج حوالى 7 ونص مليون طن من حوالى 3 مليون فدان أنا عندى من أعلى أنتاجيات القمح فى العالم 2,7 طن من الفدان وأنا كمان الدولة الوحيدة أللى بتزرع قمح مروى كل الدول فى العالم الأخرى أللى عندها مساحات ضخمة بتزرع قمح مطرى وعلشان كده أنتاجيتى من أعلى الأنتاجيات وبرده أحب أقول يعنى لما نيجى نقارن نفسنا القمح فى دول الشمال يعنى أغلب أنتاجه بيجى من الدول أللى هى أعلى منى فأحنا علشان عندنا رى فبنستطيع أن أحنا نننتج قمح وقدرنا أن أحنا نستنبط أصناف من القمح تتحمل الجو بتعنا وبتجيب أنتاجيه عاليه الكلام دا ما كنش موجود من 30 سنه من 30 سنه كان متوسط الأنتاج للفدان فى مصر 9 أردب للفدان النهاردة متوسطها 18 ونستطيع أن أحنا نوصل ل 24 بنفس التقاوى الموجوده النهارة فى مصر يعنى ممكن لسه عندنا مساحة أن أحنا نزيد فى التوسع الرئسى فأحنا سنة 82 كنا بننتج 20% من أحتياجتنا يعنى واحد من كل 5 ترغفه بننتجوا وبنستورد 4 النهاردة بقينا بننتج 56% أو 57% من أحتياجتنا يعنى بالرغم من أحنا سنة 82 كنا 40 مليون أحنا دلوقتى 80 مليون إذنا حصل يعنى نهضة كبيرة جدا فى أنتاج القمح فلازم أن أحنا بالأضافه أن أحنا نحسن من أنتاجيتنا رأسيا أنوا كمان نحاول نقلل الفاقد ونقلل الأستهلاك بحيث أنوا نقدر نقلل الإستيراد
محمد المغربى: معالى الوزير عايزين نعرف علام أستندت وزارة الزراعة فى فكرة أستئجارة أراضى زراعيه خارج القطر فكرة الذهاب إلى أراضى فى أثيوبيا فى أوغندا أيه أللى دفع الإدارة لى كده ؟
م/ أمين أباظة :الكلام ده غير دقيق أطلاقا التشجيع هو تشجيع القطاع الخاص أن هو يزرع خارج الحدود مش الحكومة ليه ؟ لأنوا أحنا النهاردة بقى عندنا شركات زراعية جادة خدت خبرة فى خلال ال 20 سنه ال 25 سنه أللى فاتت بقت من الشركات الممتازة ولها سمعة عالميه بتقدر تنتج منتجات على درجة عاليه من الجوده وقدرتها على التوسع داخل مصر محدوده نتيجة لمحدودية الميه فدى شركات عايزة تتوسع أيه أللى يمنع أن أنا أذهب وأتوسع فى البلاد المجاورة ليا أحنا طبعا كل الناس عارفة علاقتنا وأهميتها ببلاد حوض النيل أحنا علاقتنا تاريخيا كانت مبنية فقط على الميه النهاردة وعلى أن أحنا بناخد ميه من هذه البلاد أيه أللى يمنع أن أحنا يبقى بينا وبينها علاقات تجارية علاقات أن أحنا نستورد منها علاقا أن أحنا نستفيد منها وهى تستفيد منا فأى إستثمار مصرى فى هذه الدول أو بيخلينا نستغل أمكانياتنا المتاحة ونستغلها أستغلال أفضل بيفيد هذه البلاد وبيفيد أحنا كمان فمهواش فكرة أن الوزارة هتستأجر أراضى ولا الوزارة هتروح تنتج بره الحكومة مش هتزرع ولا شغلتها أنها تزرع ولا بتزرع جوا ولا بره الحكومة ما بتزرعش الحكومة عليها أنها تحمى القطاع الخاص فى مصر وتشجعه وتخلق علاقات مع هذه الدول تسمح بوجود أستثمار مصرى فى مجال الزراعة وفى مجالات أخرى يعنى أحنا بنروح مثلا نصنع أو نعمل مصانع فى هذه البلاد نعمل تجارة مع هذه البلاد أيه أللى يمنع أن أحنا كمان نزرع فى هذه البلاد ؟ إذا كان الميه موجوده والأرض موجوده والخبره عندنا وبعدين أحنا عمرنا ما قلنا أن كل ما هينتج هناك هيجى مصر لكن هيجى مصر فى حالة أن السوق المصرى يكون محتاجه ويكون قادر على دفع السعر المناسب له يعنى هو ممكن أنوا يتنج هناك ويبيع بره مصر وممكن ينتج هناك ويبيع جوا مصر ودى جت كمان مع الأزمة العالميه لما الأسعار أرتفعت لو تتذكر فى 2007 بدأت أزمة الغذاء وبدأت أسعار الغذاء ترتفع بشكل كبير فكل واحد أبتدى يفكر أنا همتد أزاى ؟ وهتوسع أزاى ؟ أحنا التفكير بتاعنا كان أنى أنا أتوسع فى البلاد أللى تهمنى اللاد أللى هى ليا معايا مصالح يعنى كان ممكن أن نشجع الأستثمار المصرى فى أوكرانيا مثلا أو نروح كندا أو نروح بلاد عندها مياه كثيرة ولكن كان التصنيف أن أحنا نروح البلاد أللى أقرب لنا وأللى لنا معاها مصالح كثيرة نستطيع أ، أحنا عن طريق أستثمارنا هناك أن أحنا نقوى هذه المصالح وأن أحنا ننميها وأن أحنا نخلى البلاد دى تشعر أن أحنا مهتمين أن أحنا موجودين هناك وبنعمل معاهم شغل .
رشا مجدى:معالى الوزير أنا عايزة أتكلم على خطة وزارة الزراعة لشراء المحاصيل الزراعيه الأستراتيجيه من الفلاحين وتحديد أسعار بعض المحاصيل خصوصا أن أحنا دايما بنجد أن هناك خلافات ما بين وزارة الزراعة والفلاحين حول الأسعار يعنى زى القصب مثلا يعنى فحضرتك تدينا فكرة يعنى
م/ أمين أباظة :فيه فكرة خاطئة على أنوا وزارة الزراعة بتشترى وتبيع وزارة الزراعة ليست جهة لا بتنشترى محاصيل ولا بتاجر فى محاصيل ولا أى حاجة فيه بعض المحاصيل الدولى بتحتاجها يعنى الدوله تحتاج القمح علشان عملية القمح والدعم بتخلى أن الدولة بتستورد القمح وبتطحنه فى مطاحن ملك للدولة وتديه للمخابز وفى النهاية بينتهى برغيف خبز مدعوم فالوزارة هنا علشان هى موجوده فى الريف وعلشان عندها أماكن تقدر تستقبل فيها هذه الحاصلات لى حساب يا أما وزارة التضامن يا أما وزارة التجارة يا أما فى النهاية وزارة الماليه أللى بتدفع إذنا فكرة أن الوزارة هى أللى بتحدد وهى أللى بتشترى وهى أللى بتبيع دى فكرة غير دقيقه
رشا مجدى:من أللى بيحدد الأسعار ؟
م/ أمين أباظة :أللى بيحدد الأسعار المحاصيل هو الجهة أللى بتشتريها وزارة الماليه هى أللى بتدفع وزارة التضامن ووزارة التجارة بيحددوها على أساس أيه ؟ بيحدودها على السعر العالمى لهذه السلعه يوم ما أحب أدفع أكتر من السعر العالمى وزارة الماليه هى أللى بتدفع الدعم علشان نبقى عارفي
رشا مجدى:وزارة الزراعة ملهاش دور أو رأى فى الحته دى
م/ أمين أباظة :وزارة الزراعة دورها الوحيد أنها تنبه إلى تكلفة زراعة هذا المحصول أيه ؟ أنا علشان أزرع هذا المحصول تكلفته أيه على الفلاح ؟ يعنى كل مدخلات هذا المحصول بياخد وقت قد أيه ؟ بياخد عمالة قد أيه ؟ بيصرف كيماوى قد أيه ؟ بياخد كم ريه ؟ كل هذه التكلفه الوحيد القادر على تحديدها بدقة شديده هو وزارة الزراعة وبالتالى تقول وألله أنتوا عايزين الناس تزرع قمح ؟ أردب القمح لا يقل عن هذا السعر وإلا الفلاح هيخسر مش هيزرعه
رشا مجدى:وزارة التضامن هى أللى بتحدد
م/ أمين أباظة :أحنا قبل كده كان المحاصيل أللى الدولة بتشتريها كانت القصب لأنوا كل مصانع القصب ملك وزارة الأستثمار أللى هى كانت أصلا وزارة قطاع الأعمال وكلها مصانع مملوكه للدوله وبالتالى القصب محدش بيزرعه غير علشان يورده للمصنع فالبتالى أللى بيحدد سعر القصب هو المصانع أللى مملوكة لوزارة الأستثمار ووزارة الأستثمار لها دور رئيسى ومرتبط أيضا لأن السكر ده بعد كده بيروح اوزارة التجارة أللى بتديه على البطاقات التموينيه وهكذا ففيه دورة متكامله لهذه العمليه ثانيا القمح القمح الدولة بتشتريه أيضا مطلوب منها أنها تعمل رغيف ب 5 صاغ أما المحاصيل الأخرى فكانت محررة تماما الأصل فى الزراعة أنوا أللى بيحدد السعر العرض والطلب دا الأصل لما يحصل أزمة يبقى هنا لازم ننتدخل تتدخل الدوله فى أنها تحدد ما يسمى بحد الأدنى الحد الأدنى ده أللى هو أعلى من سعر التكلفه وبيضمن هامش ربح معقول
محمد المغربى: معالى الوزير البنك الدولى بيقول أن فيه 2050 ما شاء ألله يعنى هيكون المصريين وصل تعدادهم حوالى 160 مليون نسمة ما شاء ألله عاوزين نعرف يعنى وزير الزراعة إلى أى مدى بيحط هذا العامل هذا المتغير فى حساباته فى الخطط المستقبليه ؟ طالما أن الزراعة بتحتاج إلى خطط طويلة الأمد؟
م/ أمين أباظة :شوف أحنا زى ما قلت العنصر المحدد الأساسى هو الميه ليه أحنا مش قادرين نتوسع توسع كبير جدا هو نتيجة لندرة الميه أحنا عندنا زى ما حضرتك ذكرت نوعين من الميه ميه متجدده وميه غير متجدده فالبتالى لازم نحسب كويس قوى كيف نستخدم هذه ؟ وكيف نستخدم تلك ؟ ولكن هناك برده يعنى من هنا لحد 2050 فيه حوالى 409 سنه أيه التقدم التكنولوجى أللى ممكن يحصل فى الأربعين سنه دول أللى أحنا دايما بنعول عليه لو تلاحظ أن كل تاريخ البشريه كان حلول البشر هى حلول تكنولوجيه
رشا مجدى:يعنى حضرتك دلوقتى عندكم مشروع قومى كبير وهو ردم المصارف الزراعيه وأستخدام مواسير الرى المشروع دا هيفدنا ؟
م/ أمين أباظة :مهياش ردم بس علشان أوضح الأرض القديمة بتروى بنظام الترع ثما المساقى فأحنا بنقول أنوا الفاقد فى هذه العمليات النيل لو قدرنا أن أحنا نيجى على المسقى ونحولها يا نبطلها يا نعملها ماسورة هتقلل من هذا الفاقد وهتزود القدؤرة بتاعة المزارع أنوا يقلل كمية الميه أللى بيستخدمها فى الرى وبالتالى أوفر كمية أقدر أخودها لى التوسع الأفقى
رشا مجدى:طب المشروع ده جارى دراسته ولا جارى تنفيذه ولا جارى أيه ؟
م/ أمين أباظة :بيتنفذ بقاله مده يعنى طبعا أنت عارفه دا موضوع أحنا بنعمله بالتعاون مع وزارة الرى كل ما هو رى حقلى دا مجال وزارة الزراعة كل ما هو توصيل الميه إلى الحقل دا مسئولية وزارة الرى فالبتالى التعاون كامل بين الوزارتين بحيث أن نقدر أنوا فى الأخر هدفنا هو ترشيد أستخدام المياه فى الأراضى القديمة عن طريق أن أحنا نحسن من كفاءة الرى كفاءة الرى النهارده 50% بمعنى أن كل متر ميه بحطه فى الأرض النبات بيستفيد ب 50% وفيه 50% بترجع تانى للمصرف
رشا مجدى:هو هيحسن طرق الرى ولا هيزود الأراضى الزراعيه ؟
م/ أمين أباظة :كون أنوا المراوى دى بتاخد مساحة أرض لو أتعملت مواسير أو سيرت المراوى عن طريق التبطين بضيف للآرض الزراعيه
رشا مجدى: معالى الوزير أحنا بنشكرك على وجودك معانا النهاردة لكن أسمحلنا نستكمل الحديث غدا فى قطاع أخر من قطاعات وزارة الزراعة لنطرق موضوعات كثيرة فخلينا نستكمل الحديث غدا مع بعض إن شاء ألله
م/ أمين أباظة :شكرا
محمد المغربى: شكرا يا فندم لسعة صدرك
رشا مجدى: مشاهدينا الكرام نلتقى غدا إن شاء ألله فى حديث جديد عن وزارة الزراعة مع م/ أمين أباظة وزير الزراعة شكرا لكم وإلى اللقاء.
محمد المغربى: إلى اللقاء


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.