تحت هذا العنوان ذكرت الصحيفة انه وفقا لاخر استطلاع للراى تم فى فرنسا مازال نيكولا ساركوزى مرشح الرئاسة يتقدم على سيجولين رويال المرشحة المنافسة فى بداية حملتهما الانتخابية. حيث اشارت الاستطلاعات الى ان حملة نيكولا ساركوزى اكثر قوة واقناعا من حملة سيجولين التى وقعت فى اخطاء عديدة من شانها التشكيك فى طريقتها فى العمل. ومضت الصحيفة تقول ان 57% من الفرنسيين يعتقدون ان الحملة الانتخابية لنيكولا أكثر مصداقية وقوة من حملة سيجولين ف حين يري 40% ممن تم استقصاء رأيهم ان المرشحة الاشتراكية اكثر قربا من اهتماماتهم وان حملتها اكثر عصرية. حيث يركز ساركوزى فى حملته على القيام بثورة اقتصادية حقيقية تقوم على تخفيض الضرائب على الدخل ومنح اجر اضافى لا يخضع للضريبة على ساعات العمل الاضافية وفى المقابل زيادة الضرائب المفروضة على الشركات الصناعية ذات المنتجات الملوثة للبيئة ، مع الغاء الفوائد على القروض المقدمة لشراء منازل. أما سيجولين فقد ركزت بصورة اكبر على ضرورة التحالف بين اليمين واليسار والبعد عن التفرقة وضرورة الاستماع الى الفرنسيين فى محاولة للاستجابة لمتطلباتهم التى تعد حق اصيل من حقوقهم. واختتمت الصحيفة المقال بقولها انه ايا كان الوضع فان سيجولين تسعى حاليا لاعادة تنظيم حملتها الانتخابية لتنطلق انطلاقة قوية مستوحاة من نماذج النساء الفرنسيات اللاتى كان لهن اثر فى الحياة السياسية الفرنسية مرددة انها "على ثقة من قدرتها على العمل لصالح فرنسا التى تستحق دائما الافضل".