وجهت محكمة في اسطنبول التهمة رسميا مساء الاحد الى ضابطين بالضلوع في مؤامرة عام 2003 لاطاحة الحكومة المحافظة المنبثقة عن التيار الاسلامي، وامرت بتوقيفهما ما يرفع عدد الموقوفين في هذه القضية الى 35، على ما افادت وكالة الاناضول للانباء. وامرت المحكمة بحبس المشتبه بهما وهما كولونيل يقود وحدات الدرك في محافظة كونيا (وسط) ولفتنانت كولونيل، الى حين محاكمتهما فيما حكمت بالافراج عن ثمانية مشتبه بهم تم توقيفهم اخيرا بحسب الوكالة. وستعلن تفاصيل التهم الموجهة الى الموقوفين حين يرفع المدعون العامون بيان الاتهام الى المحكمة. واوقفت الشرطة في وقت سابق حوالى سبعين عسكريا بينهم ضباط متقاعدون في اطار تحقيق حول مؤامرة تهدف الى اشاعة الفوضى تمهيدا لانقلاب عسكري يطيح حكومة حزب العدالة والتنمية. وبين الضباط الموقوفين الجنرال المتقاعد جتين دوغان القائد السابق للجيش الاول المتمركز في اسطنبول والذي يشتبه بانه مدبر "خطة بليوز" التي اعدت عام 2003 بعيد تولي حزب العدالة والتنمية السلطة. وكانت صحيفة "طرف" الليبرالية اول من كشف معلومات عن هذه الخطة في يناير/ كانون الثاني. وعرضت الصحيفة بشكل مفصل مخططات تهدف الى تنفيذ اعتداءات بالقنابل ضد مساجد لدفع الاوساط الاسلامية الى التظاهر بعنف، والى اسقاط مقاتلة تركية اثناء اشتباك مفتعل مع الطيران اليوناني لزيادة التوتر بين البلدين.