ارتفع عدد ضحايا الهجوم الانتحارى الذى استهدف احد مقرات الحزب الديموقراطى الكردستانى بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى الى 23 قتيلا وجريحا . وقال مصدر امنى ان سيارة نقل ركاب مفخخة يقودها انتحارى انفجرت صباح الاربعاء فى منطقة خورسبات التابعة لمحافظة نينوى التى تبعد عن بغداد 400 كم شمال بغداد مما ادى لمقتل ستة اشخاص و17 بجروح. ووقع الانفجار امام احد مقارات الحزب الديموقراطى الكردستانى الذى يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود برزانى فى المنطقة ، وكان من بين الضحايا اعضاء من المقر المستهدف . ومن جانبها ادانت السلطات العراقية الاربعاء بشدة مقتل امراتين فى بغداد الثلاثاء بنيران عناصر الشركة الامنية استرالية واطلقت تحقيقاً فى القضية. وقد أكدت شركة استرالية خاصة للخدمات الامنية مسئوليتها عن حادث اطلاق النار الذى وقع الثلاثاء فى بغداد الذى اسفر عن مقتل مدنيين اثنين فى منطقة المسبح فى الكرادة فى بغداد . ومن جانبها اكدت الشرطة العراقية مقتل سيدتين وجرح الثالثة عندما فتح الحراس الامنيون النارعلى سيارة اقتربت من مؤخرة الموكب. وجاء الحادث بعد يومين من تعهد الحكومة بمعاقبة شركة "بلاك ووتر" الامريكية الامنية بعدما دل تحقيق عراقى على أن حراس الشركة لم يتعرضوا للاستفزاز عندما فتحوا النار "عمداً" وقتلوا 17 عراقيا قبل ثلاثة اسابيع. ويتعرض دور الشركات الامنية الخاصة العاملة فى العراق للانتقاد منذ حادث شركة "بلاك ووتر" الامريكية فى 16 سبتمبر الماضى .