اتحاد الغرف السياحية يعقد جمعيته العمومية ويعتمد الميزانية الختامية    تباين نسبة الإقبال على التصويت في انتخابات الرئاسة الموريتانية    سيمون بايلز تشارك في الأولمبياد للمرة الثالثة    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    محافظ المنيا يوجه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين    إطلاق برامج تدريبية مجانية على الخياطة والحاسب الآلي لسيدات جنوب سيناء    خبراء: نظرة على المنطقة تكفي لإدراك كيف أنقذت ثورة يونيو مصر من التقسيم والفوضى    آليات عسكرية إسرائيلية تقتحم قرية قصرة جنوب شرقي نابلس    الرئيس السيسى يحذر من توسع الصراع بالمنطقة خلال استقباله أورسولا فون دير لاين    محافظ قنا يقرر رفع كثافة فصول رياض الأطفال بجميع المدارس    أخبار الأهلي : كهربا مهدد بعقوبة جديدة فى الأهلي .. تعرف على السبب    فرص منتخب البرازيل في التأهل إلى ربع نهائي كوبا أمريكا    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    الزمالك: قراراتنا عن قناعة والكرة المصرية تعيش فسادا ماليا وإداريا    الأمن الاقتصادي يضبط 16201 قضية سرقة تيار كهربائي    رسائل عاجلة من التعليم بشأن امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    نسرين طافش تنشر فيديو أثناء لعبها التنس.. والجمهور: "صباح النشاط"    مهرجان المسرح المصري يكرم الفنانة سلوى محمد على خلال دورته ال 17    صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح    رئيس العاصمة الإدارية يبحث مع السفير طارق الأنصاري نقل السفارة القطرية للحي الدبلوماسي    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    سلمى أبوضيف: قصة حبي حصلت صدفة والضرب في "أعلى نسبة مشاهدة" حقيقي    بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    أستاذ تمويل: الاستقرار بعد «30 يونيو» أهم ركائز الاستثمار في مصر    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    نقيب التمريض تؤكد: مجلس النقابة سيظل داعمًا للوطن وقيادته    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع العقوبات المفروضة على روسيا    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بذكرى 30 يونيو    «رأسه أكبر من المعتاد».. أم تلقي بابنها من الطابق الثاني    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا ل28 يوليو    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    استطلاع: 66% من الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا في الدوري الممتاز    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    الأنبا باسيليوس يتفقد النشاط الصيفي بكنيسة مارجرجس ببني مزار    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    البنك الأهلي: تجديد الثقة في طارق مصطفى كان قرارا صحيحا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملفات خاصة
نشر في أخبار مصر يوم 10 - 02 - 2010


تاريخ الحلقة : 2010/2/7
الضيف:
السيد على عثمان طه* نائب رئيس السودان
عبد اللطيف المناوى اولا احنا فى البداية حول هذه الزيارة فى البداية اولا امامنا عدد من الموضوعات الخاصة والتى تم الاتفاق عليها من قبل فى مصر والسودان فيما يتعلق مسائل الحريات الاربع الاستثمارات العملية الاقتصادية كيف تقيم فى البداية العلاقة المصرية السودانية فى المجال الاقتصادى وفى مجال تنفيذ هذه الاتفاقية
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان :سم الله الرحمن الرحيم العلاقات المصرية السودانية حضرتك اشرت هى علاقات قديمة وابدية وهناك مصالح كثيرةبين الشعبين وكان التحدى دائما هو كيفية تشد هذه المصالح مع هذه الاعمال المشتركة وفى مراحل التاريخ المختلفة كانت مصر تقف الى جانب السودان فى ازماتة وفى قضاياة المختلفة كما كان السودان ايضا يقف الى الجانب المصرى والى جانبة فى التحديات التى تواجهها المنطقة من هنا كان البحث والحرص على ايجاد الية لرعاية هذه المصالح و تكبيرها والمشاركة بين قيادة الجانبين والتى كانت دائما تسعى الى ان تكون هذه الالية فاعلة وناجحة عبر الالية القائمة حاليا وهى اللجنة العليا المشتركة استطاع السودان ومصر ان يحرز قدرا من التقدم فى مجال العلاقات الاقتصادية والتنموية حيث يشهد السودان حضورا رسميا مقدما فى مجالات الاستثمار ومجال الشركات الخاصة وافراد المصريين المستثمرين على مختلف المستويات كما ان لمصر ايضا حضورا استثماريا للعديد من الشركات وبيوت الاعمال السودانية غير اننا مازلنا نتطلع الى ان يبلغ هذا التعاون وهذا الحضور افاقا اعلى الاستثمارات المصرية تقدر الان بحوالى 2مليار و100 مليون دولار وهذا فى تقديرنا قياس على ما سبق خطوة للتقدم ولكن قياسا على ما تطلعنا اليه مشوار كبير
عبد اللطيف المناوى هل يمكن وصف الحضور المصرى الاستثمارى دعنى اسمية فى السودان بان له افضلية فى التعامل اولوية خاصة وهل تم حل الاشكاليات الخاصة بالمسالة الخاصة بالتمليك او حق الانتفاع فى مسألة امتلا ك الاراضى فى السودان ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: الاولولية المشتركة للاستثمار فى البلدين نظمتها 000 انهاردة وهناك من الجانب الان نظام كامل لهذة الحريات الاربعة فيما يخص حرية العمل حرية الانتقال وكذلك حرية النشاط
عبد اللطيف المناوىحضرتك بتتكلم عن الملكية ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان :نعم بشأن الملكية هنك خطوات متفق عليها بين الجانبين لتقنين هذا الوضع بصورة افضل بحيث يمكن ملائمة القوانين القائمة الان وهناك تباين بين القانون فى مصر وفى السودان اما يحتاج الى بعض الاجراءات غير ان بوجة عام هو ان كل طلبات التملك فى مصر المصرية فى السودان يتم التظر اليها من هذه الزاوية زاوية الخصوصية وتيسر الاجراءات الخاصة بها عند سلطتها سلطتها هى مصر
عبد اللطيف المناوى:زيارة حضرتك هذه الى القاهرة هل يمكن وضعها فى اطار الزيارة ذات البعد الاقتصادى التعاونى للبلدين وهنا علاقة تعاون بين البلدين ام انها توضع فى اطار اخر سياسى مرتبط بالتطورات الداخلية الخاصة بالسودان؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:الزيارة تشمل هذا وذاك فى القاهرة وفى السودان تحديات معروفة لابد ان يقع التشاور بين الطرفين فيها كان النائب رئيس السودانى هنا فى القاهرة منذ فترة ليست بعيدة وتم التشاور فيها على اعلى المستويات مع النائب رئيس حسنى مبارك اليوم زيارتنا فى هذا الجانب كانت تاتى تكميل وتطوير واستكمال لما بداة النائب رئيسان فى الجانب السياسى بحيث يتم الشاور حول افاق الاوضاع فى السودان من حيث الانتخابات ومن حيث الاستفتاء الذى سيجرى فى جنوب السودان ايضا الزيارة تشمل الجانب الاقتصادى حيث تدور المباحثات فى هذا المساء مع السيد نائب رئيس الوزراء والجانب المصرى لمناقشة القضايا الكبرى
فى جدول اعمال اللجنة الوزارية المشتركة التى من المقرر عقدها فى الخرطوم فى السادس عشر
عبد اللطيف المناوى قبل الانتخابات؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان :قبل الانتخابات
عبد اللطيف المناوى هل كانت مقررعقدها فى ابريل الماضى ؟
السيد على عثمان طه :نعم
عبد اللطيف المناوى قبل ان ندخل فى تفاصيلها كيف ترى المشهد هل تعتقد ان السودان استعد بالفعل الى ان يمرمن هذه التجربة المهمة بشكل صحى ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: نعم فى تقديرى هنا الكثير من الترتيبات التى اتخذت فى هذا الشأ ن فقد جرى حوار سياسى واسع للقوى الوطنية كافة حول كيفية تبديد المسرح السياسى لينتهى باجراء الانتخابات لتصالح الجانبين فهذا الحوار السياسى شامل التوافق على تنظيم النشاط السياسى وصدر القانون الذى ينظم نشاط الاحزاب واؤنشات الالية التى تقوم على ذلك وهى مجلس تنظيم الاحزاب
الذى يقوم بتسديد الاحزاب ومتابعة نشاطة ليترافق مع نظامها الداخلى ومع الدستور العام للبلاد ايضا جرى نقاش ومماثل فيما يعرف بالمفوضية القومية بالمبادئة بالدستورحيث امكن التوافق على التشريعات والقوانين المهمة التى اقتضاهاالدستور واتفاقية السلام ومن بينها قانون الاحصاء السكانى الذى جرى فى العام الماضى وعلى اساس تم اصدار قانون الانتخابات وهو ايضا من القوانين التى جرت بتوافق كبير من الناحية السياسية والذى ينظم توزيع المقاعد الانتخابية هذه اول مرة للانتخابات
عبد اللطيف المناوى على ثلاث مستويات ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودانرئاسة الدولة والمستوى المركزى القومى ثم الولائى تحديدا فية حكام البلاد ثم مستوى رابع خاص بحكومة جنوب السودان
عبد اللطيف المناوى:السيد على هل تعتقد ان اجراء الانتخابات على هذا المستويات الاربع بتعدعملية فيها قدر من المخاطرة السياسية الخطر السياسى نفتح كل هذه الاوضاع تفتح كل هذه الانتخابات فى وقت واحد ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:طبعا هناك مدارس سياسية كثيرة فى هذا الشأن فى مدارس ترى التدرج ومن ثم اجراء الانتخابات دائما على اساس جزئى بحيث يظل جزء ممثل دولة مستقرة وجزء اخر يتم تغيير واحلال واستبدالة بمؤسسات جديدة من حيث العضوية فى المدرسة التى هناك مدارس ترى الانتخابات الكاملة هذا موجود امريكا مثلا حينما ينتخب النائب رئيس تاتى كل الادارة تبعا لانتخابات النائب رئيس للحزب الذى يفوز فى الانتخابات هى خاصة اقول هناك اكثرمن مدرسة فى الساحة السياسية عموما نحن نسير على طريقها او على المدرسة السودانية نظرت الى واقع الوضع فى السودان استفادت من التجربة الدولية هنا وهناك التحدى الذى يواجهنا الان وقد تحقق قدر من الاستقرار السياسى المناسب فى السودان هو كيفية زيادة وعى المواطن العادى ليتمكن من مواكبة اجراءات الانتخابات المواكبة اما من حيث السياق السياسى العام فا انا مطمئن ان الترتيبات الجارية للمناخ القائم الان يمكن ان يؤدى الى انجاح الانتخابات
عبد اللطيف المناوى ما يتردد عن تحالف بين مجموعة من الاحزاب مع حزب المؤتمر ما هوالمقابل الذى تم اعطائة للاحزاب مقابل ذلك التحالف بعدم والقوى السياسية الاخرى؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان ليس هناك الان اتفاق نهائى بين المؤتمر الوطنى واى حزب من الاحزاب لكن سمة الانتخابات كما هو المعلوم التحالفات هناك حوارات تجرى هناك مفاوضات هناك مناقشات تجرى تشمل كل القوى السياسية فى كل الاتجاهات والمؤتمر الوطنى منفتح فى هذه المفاوضات جميعا وهو يدير حوارا مع القوى السياسية المكونة لحكومة الوحدة الوطنية ورؤساء الحركة الشعبية ثم الاحزاب الاخرى فى الشمال ثم هو فى ذات الوقت يحارب عدد من الاحزاب التى هى فى المعارضة فى تقديرى ان الصورة النهائية ستتضح بعد ان يتم قفل باب الترشيحات النهائية حيث اقدم كل حزب على طرح
عبد اللطيف المناوى هل هذه الحوارات التى اسميتموها حوارات هل هى حوارات حول المستويات المختلفة بالانتخابات بمعنى قد تكون شكل من اشكال الصفقات المركبة كما ان الانتخابات مركبة ان تسحب انت مرشحك للرئاسة مقابل ان تاخذ هذه المقاعد ان تسحب انت مرشحك فى تلك الولاية مقابل هذه المقاعد هل ده فى اطار هذه الحوارات التى ذكرتها للسيد النائب رئيس مطروحة؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان هذا مطروح وغيرة مطروح ايضا يعنى من الممكن جدا لان الغالب هو ان كل حزب يريد فى هذه المرحلة ان يثبت شعبيتة ومدى قبول الراى العام ولذلك ربما لا يتيسر عكس مقالات سياسية بانسحابات واسعة ولكن الوضع ليس مستحيلا ومستبعدا تماما غير ان البلد هو البلد الذى يتم فيه التوافق فى ترتيب الاوضاع فيما بعد الانتخابات وظهور الحنك السياسى لكل القوى السياسية وكل حزب
عبد اللطيف المناوى هل الزيارة التى قمت بها سيدنا النائب رئيس الى فنزويلا كانت فى اطار العلاقات الدبلوماسية العادية ام كان اطار العلاقات الانتخابية الداخلية ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: كانت فى اطار المشاركة الرسمية لمؤتمر تجمع الدول الافريقية اللاتين امركان وكانت مناسبة مع ادارة حوارات مع كثير من الوفود والدول مع شخصيات كثيرة التى التقيناهم هناك
عبد اللطيف المناوى هل كانت تلك الحوارات باى شكل من الاشكال الوضع السودانى الداخلى جزء منها طلب للتواصل مع القوى السياسية السودانية من اجل تنسيق العمل داخل السودان طبقا للانتخابات
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان لم تكن خاصة بالدخول فى تفاصيل الشأن السياسى الداخلى ولكنها كانت خاصة ومتعلقة بالتنسيق بين السودان كادولة وبين تلك الاطراف ودول اخرى فى مجالات التعاون الثنائى
عبد اللطيف المناوى اذن تحدثنا عن الانتخابات الرئاسية وهم عدد المرشحين لانتخابات الرئاسة حوالى 13 مرشح حتى الان انخفض عددهم الى حوالى 10مرشحين.
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان نعم
عبد اللطيف المناوى هل بتتوقع ان تكون الانتخابات انتخابات تنافسية قوية ام ان النتيجة قريبة من الحسم من وجهة نظرك وتقيمك السياسية كمسئول هذه الانتخابات انتخابات قائمة على قدر عالى من التنافس والحضور السياسى والقوى السياسية بشكل عام فقد بلغ عدد المرشحين بضعة الالاف على المستويات المختلفة كما ان عدد الافراد اللذين اقبلوا على علمية تسجيل اسماءهم فى سجل الناخبين بلغ رقما قياسيا اكثر من مائة حوالى 80% هذا رقم غير مسبوق لخوض الانتخابات فى السودان حيث هناك 16 مليون ناخب قد سجلوا اسماءهم فى سجل الناخبين مما يدل على الحيوية وعلى الرغبة فى المساهمة والمشاركة السياسية بعيدا عن التنافس امرا حقيقيا ومن الصعب القوم بانها مسالة محسومة من حيث درجة التنافس غير ان القراءات طبعا تقوم على اعتماد كل حزب على تحليلة احنا نرى ان فرصة النائب رئيس البشير بما يسندة من رصيد انجاز وبما يتدور حول شخصيتة باجماع قومى هو رمزية وطنية فى تقديرى هى الاوسع من الاخرين؟
عبد اللطيف المناوىالمؤتمر الوطنى لم لم يرشح مرشحا امام سيلفاكير بينما الحركة الشعبية رشحت مرشح امام النائب رئيس وريسنمان فى الانتخابات الرئاسية هل هذا او دعنى اسأل بشكل مباشر الى ما يدلل هذا؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان هو يدلل على ان هناك يعنى حرية فى اتخاذ القرارات من جانب كل طرف نحن تصرفنا فى جانب المؤتمر الوطنى بسئولية من حيث اننا لم ننطلق من مصالح الحزب وانما قدمنا مصالح الوطن المصلحة الحزبية تقول ان الحزب يحسن به ان يتنافس بمستويات ليزيد من مساحة كسبة ولكننا ندرك ان مصلحة الوطن هو فى استقرار العلاقة السياسة القائمة واننا نحرس على استمرار الشراكة فى حالة فوز المؤتمر الوطنى ان تظل الحركة الشعبية ايضا شريكة فى الجنوب ومن ثم فان رمزية نائب رئيس الحركة الشعبية او نائب رئيس حكومة الجنوب الحالى وضح رمزية الدلالة فى استمرار المشاركة السياسية ومن هنا كان قرار المؤتمر الوطنى بعدم الترشيح ومنافستة اما بشأن الحركة الشعبية فتقديم مرشح هذا اولا الحقل السياسى بلا شك و ربما لان الحركة وهى حزب سياسى قبل الانتخابات العامة لاول مرة فى السودان يريد ان يختبر مدى قدرة او قبول الرأى العام له وعلى كلن نحن فى المؤتمر الوطنى براها بادرة صحية فى التنافس المطلوب ليقول الشعب السودانى كلمتة وقد طرحت امامة كل الخيارات ت هل حاولتوا من خلال تلك الحوارات التى تحدثت عنها اثناء الحركة الشعبية ان تراجع نفسها فى تقديم مرشح لها امام النائب رئيس فى الانتخابات الرئاسية لم يحدث ابدا ان طلبنا من الحركة الشعبية ان تسحب مرشحها احناتناقشنامع الحركة الشعبية قبل تقديم المرشح حول ما هى الصورة الان لاستمرار الشراكة بين الطرفين فى المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية وكان تقديرنا ان تقف الحركة الشعبية الى جانب مرشح المؤتمر الوطنى كما يقف مرشح المؤتمر الوطنى الى جانب الحركة الشعبية لمسئوليتهما الممتدة فى انفاذ اتفاقية السلام غير اننا بعد ان اختارت الحركة الشعبية تقديم مرشح من قبلها طبعا احترمنا هذا القرار وان المطلوب ابدا سحبة اومراجعتة
عبد اللطيف المناوى هل هذا الموقف من الحركة الشعبية يمكن ان يكون محددا لموقفكم من الانتخابات فى الجنوب التى سوف يتنافس فيها سيلفاكير ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان لا علاقة لتفسيح الحركة على مستوى رئاسة الجمهورية بموقفنا من خوض الانتخابات فنحن سنخوض الانتخابات فى المستويات التى اخترناها
عبد اللطيف المناوى اعنى اين سوف يكون تأيدكم هل سوف يستمر سيلفاكير ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودا: احنا اعلنا بوضوح اننا نؤيد سلفاكير مرشح لرئاسة الجنوب
عبد اللطيف المناوى هناك قوى مختلفة من الميليشيا المسلحة وبعض القوى السياسية بعضها هدد اواعلن بالفعل مقاطعة الانتخابات وهناك من طالب بمجموعة من القواعد الضامنة لشفافية الانتخابات الى اى مدى تعتقد ان حجم المشاركة من القوى السياسية سوف يكون كبير والى اى مدى تعتقد ان تلك المقاطعة او اعلان المقاطعة سوف يؤثر على تلك الانتخابات ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان حتى الان المشاركة من الراجح ستكون كبيرة رغم ان التقديرات والحسابات السياسية ربما تدفع بعض القوى السياسية لمراجعة موقفها ليس من حيث المناخ المرتبط بالشفافية وباتاحة فرص الحرية فهذه متاحة للجميع ولكن من حيث فرص الكسب والحسابات الخاصة بالنجاحات والفشل اما بشأن ضمانات الشفافية هناك بنص الدستور قانون الانتخابات الية تقوم على حيادية الانتخابات المفوضية القومية للانتخابات وهذه قد شكلت من شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والكفاءة وييقوم على راسها رجل من السودان هذا لاول مرة تسلم موقع السيد على عثمان طه نائب رئيس الجمهورية قبل ثلاثين عاما وهو الذى وقع اتفاية سلام الجنوب الاولى فى عام 1972 وهو رجل قانونى ويتمتع باحترام كبير
عبد اللطيف المناوى تسمح تذكرنا باسمه من فضلك ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: السيد ابى لالى ولذلك فهذه المفوضية تضم تسعة من الشخصيات ذات المستوى الرفيع دارسة لكليات القانون جامعة الخرطوم فيهم اداريون فيهم اقتصاديون وفيهم سيدات ذوات خبرات من اساتذة الجامعات وعلماء ادارة هذه الهيئة هى واحدة من برلمانات نزاهة الانتخابات القانون نفسة نص على حق المخاطبة الوطنية هناك عشرات الهيئات الوطنية التى سجلت للمراقبة هناك مراقبة اقليمية ودولية ولعلك سمعت قبل يومين ان الاتحاد الاوربى قد اعلن انة سيبعث باكبر وفد فى تاريخ الاتحاد الاوروبى لمراقبة الانتخابات فى السودان مما يدلل على اهمية هذه الانتخابات ويدلل على المساحة المتاحة للمراقبة على الصعيد الدولى
عبد اللطيف المناوى هل ستفتحوا الباب للرقابة الدولية دون قيود او شروط من قبلكم ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان المراقبة معرفة فى القانون ومعرفة فى اللوائح مراقبة لا تتيح فرصة للتدخل ولكنها ترصد مجريات الاحداث من حقها ان تستفسر وان تستعلم عن كيفية اجراء الانتخابات ولها فى النهاية ان تصدر تقارير بما توصلت ايه من مرحلة النتائج
عبد اللطيف المناوى انت على راس حزب المؤتمر فى الخرطوم اظن؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان فى القائمة النسبية
عبد اللطيف المناوى القائمة النسبية ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان نعم
عبد اللطيف المناوى : هل انتم تعملون بالشكلين بالقائمة النسبية والاتحاد ات فى ذات الوقت ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: نعم كل المستويات التشريعية للمجلس الوطنى ما يوازى هنا مجلس الشعب ثم مجلس جنوب السودان ثم المجالس الولائية على مستوى الولايات ال 25 كلها مكونة من ثلاث شرائح دوائر جغرافية ثم تمثيل نسبى للاحزاب ثم دوائر خاصة للمقعد هناك ثلاث شرائح انا شخصيا ترشحت عن المؤتمر الوطنى فى الدائرة النسبية فى ولاية الخرطوم
عبد اللطيف المناوى :هذه هى المرة الاولى لك لكى تخوض فيها الانتخابات الزمنية ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان خطة الانتخابات البرلمانية توجد الانتخابات البرلمانية منذ عام 78 فهذه المرة الثالثة او السابعة
عبد اللطيف المناوى:خضتها كلها فى الخرطوم؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان : وخضتها كلها فى الخرطوم خضتها فى الخرطوم ايوا نعم
عبد اللطيف المناوى : طب فى دارفورالى اى مدى الوضع فى دارفور يمكن ان يشكل عائقا دون المشاركة الكاملة هناك مازال هناك ميلشيات مسلحة ترفض المشاركة مازال هناك شكل من اشكال النزاع الذى يظهر بين الحين والاخر هل هناك قوى سياسية مختلفة هل هناك من يعلن انه سوف يشارك ومن لن ييسارك ما هو الشكل او المتوقع بالنسبة للمشاركة فى دارفور ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: من حيث الاوضاع الامنية الوضع الامنى فى دارفور يؤثر بفرصة واسعة باجراء الانتخابات فى معظم انحاء دارفور حيث قلقا من ناحية الاوضاع الامنية صحح ان بعض القوى قد تحاول فى لحظات اليأس ان تعوق هذه المسيرة الترتيبات الامنية عندنا تأخذ هذا فى الحسبان اما بشأن موقف القوى السياسية القوى السياسة التى تخوض الانتخابات تقوم على مستوى السودان كلة ومن ثم فليس هناك قلق من ناحية المقاطعة الخاصة بدارفورهناك بعض المجموعات المسلحة التى لا تملك سندا والتحدى الان هو اذا كانت هى تحمل السلاح بدعوى انها تمثل اهل دارفور فالانتخابات هى التحدى الذى عليها ان تثبت انها فعلا تمثل هذا الشعب من خلال ما تمثلة فى الانتخابات
عبد اللطيف المناوى: انتم ذكرتم ان القرارالاخير للمحكمة الجانئية الدولية اضافة جريمة ثالثة واتهام ثالث بالابادة الجماعية انه ده شكل من اشكال التدخل فى الانتخابات السودانية المزمع عقدها لماذا؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: هذا يعنى التاكيد لموفقنا الثابت وتحليلنا لموقف المحكمة الجنائية الدولية المحكمة الجالسيد على عثمان طهة وقد استامنت لتغير المسرح السياسى للسودان عجزت كل الترتيبات والمؤامرات السابقة لتغييرالاوضاع فى السودان بدأ بحرب الجنوب ذاتها التى كان يتوقع لها ان تأتى الى تفاعلات اما بهزيمة عسكرية للشمال او للجيش المركزى او ان يؤدى الحاق الحرب ابدا الى تفاعلات تؤدى الى تغيير عسكرى او تغيير مدنى يطيح بالنظام فذلك تبخر واضطرت القوى المعادية للسودان للنظام القائم فية ان تلجا الى الحصار الاقتصادى نظام العقوبات ورغم ذلك استطاع السودان ان يقف على رجلية وان يقود مشروعات للتنمية وان يقود مشروع ضخم للتحرير الاقتصادى لاول مرة دون اى سند دولى بل وفى دون حصار ومن ثم كان لابد من اللجؤ الى عوامل جيدة قضية دارفور نفسها ضبطت كواحدة واخرجت عن سياقها المحلى لتصبح قضية دولية وصورت بصور شتى لتكون واحدة من ادوات الضغط للتغييرفى السودان توقيت هذا الاجراء الاخير او القرار من المحكمة الجنائية مرتبطا بهذه العملية الانتخابية يؤكد ويدلل مدى حسن النية الغرض منه هو احداث بلبلة على مستوى دارفور لتحريض بعض الشرايح التى تحمل السلاح الان المتمرده بان تقوم بعمليات عن طريق الانتخابات بحجة ان الحكمة الجنائية قد اعلنت ان النائب رئيس متهم بذلك كيف يمكن ان يجرى انتخابات فى دارفورعلى مستوى السودان هى تحريض للراى العام بعدم قبول هذا المرشح وتنافسية المؤتمر الوطنى بحسبان ان الحزب او ان المرشح لرئاسة الجمهورية سيقود السودان الى طريق مسدود هذه هى القراءة الحقيقية هذا لا علاقة له بالعدالة ولا علاقة له بالقانون الدولى وقد قلنا هذا بوضوح وبدأت هذه الحقيقة تتبدى للكثيرين حينما قلت هذا فى القاهرة منذ عامين او اكثر وظن بعضا اخر ان هذه الحماسة محلية لا ترصد قراة فصول عالمية
لكن الموقف الان يقول ان عديد من الدول التى وقعت على اتفاق روما الخاص بالمحكمة الجنائية قد بدأت تعيد النظرعلى ضوء تفاعلات قضية المحكمة الجنائية
عبد اللطيف المناوى: الى اى مدى حقق اضافة هذا الاتهام السادس الهدف الذى تعتقدون انه وراء التاثير فى الانتخابات واحداث حالة من البلبلة توتر فى دارفور الى اى مدى حدث ما توقعتوة كيف علل المجتمع السودانى ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: المجتمع السودانى تعامل مع هذا التطور الاخير بقدر عالى من الوعى والحس الوطنى المسئول على غرار ما تصرف به عند صدور الاتهامات قبل عام ونصف بمعنى ان المجتمع السودانى والراى العام السودانى تفتقد الى ما وراء هذا الادعاء وقرا الدافع حولة والغرض منه ولذلك فى تقديرى ان هذه القضية تدل على انهم لم يحسنوا قراة نفسية الشعب السودانى فى تقديرى هذه هدية اضافية لكارزمية النائب رئيس البشير ورمزيتة القومية وستعود علية بأثر سالب .
عبد اللطيف المناوى:اعتقد ان الكارزمة الرمزية انا حضرت فى دارفور مع النائب رئيس البشير فشاهدت الاستقبال الكبير وده موجود على كل محطات التليفزيون ولكن انقل لك جزء قالة كامبو فى بعض تصريحاتة هوبيتحدث عن ان هناك ابادة جماعية موجودة والدليل على ذلك قرار فض منظمات المساعدة جاء كدليل قاطع على ما وجهتم من تهمة الابادة الجماعية اعتقد ان ما قلتة يؤكد ذلك بالفعل هذا كلام اوكامبو انا اصدق تقديم تهمة جديدة لانها تمثل الحقيقة من وجهة نظرة لم نتفهم ان ضحايا دارفور معاناة لا حد لها ولا دليل لهم من النجاة الا العدالة كما ترى وكما نرى وكما نسمع اوكامبو لديه اسانيد يتحدث فيها عن العدالة والضحايا فى دارفور والاربع مليون مشرد الذين مات جزء كبير منهم فى المعسكرات تم محاصرتهم دون ماء اوطعام فماتوا السؤال هو ليه اوكامبو هذا الموقف لية هذا الموقف من الجنائية الدولية لية هذا الموقف الدولى من السودان ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: الحقيقة اما بالنسبة لاوكابو فهذا الحيثيات التى ساقها هى من المضحكة حقيقتا هى تثبت افتقارة لكل لاى قدر من الموضوعية ومدى تحاملة وياسة من ان يجد مادة مناسبة لو ان التهمة هى ابادة المنظمات الطوعية الاجنبية لقلنا ان هناك منطق لكن ان يكون طرد المنظمات الاجنبية من دارفور هو دليل على الابادة الجماعية ههه هذا امر يدعو للسخرية حقيقة افتضح امره اكثرحينما عجز حتى عن تقديم شهود وخرج علينا على الراى العام العالمى الشهود كما حدث فى الاسبرة وكما حدث حتى فى الاطراف اللى ذهبت الى المحكمة الجنائية التى اقرت بانها بافادات مدفوعة الاجر وبتحريض وهذا هو ما شاهدة العالم كلة عبرالفضائيات وعبر المؤتمر الصحفى الذى عقدة عدد ممن قد ادلوا بشهادتهم وادلوا بها فى مقر الاتحاد الافريقى ولذلك فا اوكامبو امره افتضح اوكامبو الذى يدبج مثل هذه الحيثيات البائسة للاسهام فى مواجهة النائب رئيس البشير هو ذاتة الذى دبس حيثيات البراءة لقوات التحالف من دم العراقيين وقال انهم لانهم احسنوا التصويب باسلحة حديثة هذه كانت عبارتة كما افادتة بذلك وزارة الدفاع البريطانية ان قواتها كانت تحسن التصويب باسلحة حديثة دقيقة التصويب ولذلك فهى لم تتعمد الابادة والا كانت تقتل فقط من هذه هى الحيثيات التى حرر بها شهادة البراءة لقوات التحالف فى العراق وهذه هى الحيثيات التى تقدم بها ثابتة لذهابة الى النائب رئيس البشير اوكامبو ليس الا مجرد بوق وصوت لقوى صهيونية ومنظمات مشبوهة كما ان هى المستفيدة من حفر دارفور هى التى جمعت مئات الملايين من الدولارات باسم ضحايا دارفورربما سيت دارفورالشهيرة وغيرها من المنظمات التى فتضح امرها الان وبدأت فقد اراضيها حتى الولايات المتحدة وفى داخل اوروبا ولذلك فهى تقوم بمحاولة يائسة فى سبيل اثابت او جعل هذه القضية الذى بدا العالم يشيح وجهة عنها بعد ان تعرف على حجمها وبدأت الاوضاع تستقر بدا الطريق الى التفاوض والحل السلمى ياخذ وضوحا اكثر كان لابد من شئ من تذكيرالناس بان هناك قضية ما
عبد اللطيف المناوى: هل يواجة النائب رئيس عمر البشير صعوبة فى التحرك خارجيا دوليا هل حاول السفر لافريقيا مثلا كما قيل او كما يقول هل كان هناك صعوبات فى ان يتحرك بحرية ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: حتى الان النائب رئيس البشير فى كل المناسبات التى تقتضى مصلحة السودان وتقتضى مسئولياته كنائب رئيس دولة ان يشارك فيها صحيح انه ربما يكون هناك حسابات خاصة ببعض المشاركات بحسب طبيعتها اوبحسب موقف الدولة التى قد تحدد موقفها من اللى حصل ولكن حتى الان كل الزيارات الخارجية للنائب رئيس البشير ظلت قائمة ولعل اخرها هو انه قد كان فى يوم صدور هذا الاتهام قد كان فى زيارة الى دولة قطر
عبد اللطيف المناوى ما هو السيناريو المتصور من قبلكم للخروج من او لانهاء هذه الازمة كما قال العقيد القذافى يوم ازمة جمل تحولت الى ازمة دولية ازمة دارفور هل يمكن ما هو سيناريو الخروج من هذه الازمة ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:سيناريو الخروج هواولا الثبات على التحليل الصحيح والمضى قدما فى تحليلة وشرحة لاكبر دائرة من الاصدقاء من الناصرين فى الالم هذا يظل هدف اساسى الهدف الثانى هو معالجة القضية الحكومة السودانية لها رؤية واضحة فى معالجة هذه القضية من حيث استتباب الامر وتوسيع دائرتة من حيث عودة النازحين والعوده الى حياتهم الطبيعية وفى هذا الصدد عديد من المشروعا ت طرحت وتصدت لها دول بالدعم
عبد اللطيف المناوى: هل بدا التنفيذ فيها ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: بدأ لتنفيذ فيها ويقوم الاخ امين عام الجامعة العربية فى الاسبوع المقبل بزيارة دارفور فى الولايات الثلاث للوقوف على بعض هذه المشروعات التى تم انشائها بالدعم العربى تبدا من الجامعة العربية وفى قرى نموذجية وفى مرافق لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية هناك مشروعات ساهمت بها جمهورية مصر هناك مشروعات اخرى ساهمت بها عدد من الدول العربية السعودية والكويت والامارات وقطر وليبيا وهناك الجانب اليمانى عبرالجامعة العربية هناك مشروعات تقوم بها الحكومة السودانية بتمويل من لدافع الضرائب السودانى عبر الميزانية الوطنية ومشروعات بقروض سعت الحكومة لتامين من دول مثل الصين وغيرها
عبد اللطيف المناوى: طب اذا ما عدنا الى الموضوع الحاضر خصوص موضوع الانتخابات الاختلاف او الخلاف حول مسألة الاحصاء لكى يسموا هذا تحفظ على هذه المسألة اين وصل هذا التحفظ وكيف الوضع هو الان ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:الحقيقة الاولى فى هذا الموضوع هو ان الاحصاء السكانى قد تم وفقا للمعايير الدولية والوطنية المحتملة فلهذا الاحصاء قد قام بوضع معايير اجيز على مستوى رئاسة الجمهورية واعتمد على المواكبون الدوليون اللذين تابعوا عملية الاحصاء واصدروا شهادتهم وتقاريرهم فى هذا الشأن فاذن الاحصاء من الناحية الفنية طبقا للمقاييس والمواصفات العالمية سليم فصحيح ان نتائج هذا الاحصاء بالنسبة لجنوب السودان والذى اشرف على اجراء الاحصاء فية مكتب الاحصاء الخاص بحكومة جنوب السودان وليس اى ادارة من الحكومة المركزية فا حكومة الجنوب هى التى تباشر الاحصاء ولكن بما ان نتيجة الاحصاء اشارت الى انخفاض النسبة التى بنى عليها الاتفاق اتفاق السلام الشامل وتأسست عليها الشراكة السياسية من 30% الى 20% فقد اصبح هناك حاجة الى معالجة سياسية لنتائج الاحصاء وليس الخطأ فى اجراء الاحصاء او خطأ او خلال فية بمعنى ان الدستور مثلا يحتاج فى تعديلة الى 75% من الاصوات والجنوب حينما تنزل النسبة الى 20% لايوجد حق لا يملك الحق فى تنفيذ الاعتراف ومن هنا فا تامين المكاسب التى حصل عليها الجنوب من خلال اتفاقية السلام فى الدستور تقتضينا ان نقوم برفع هذه النسبة ليصبح للجنوب تصبح له نسبة فى تعديل الدستور هذا هو الذى قاد الى مسالة معالجة ثلاثة مقاعد ؟
عبد اللطيف المناوى: هنا بينقلنى الحقيقة الى النقطة الاخرى من التخوف من الانتخابات المقبلة قد تكون انتقالة ايجابية ولكنها قد تكون احد الاسباب فى خلق حالة من التباعد النسبى ما بين اشمال والجنوب الى اى مدى هناك تصميمات الى اى مدى هناك تاكيدات بانة لن يتم تعديل اتفاقية الجنوب مرة اخرى اتفاقية السلام حصريا؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: نعم هذه واحدة من الماخذ التى يسعى الاطراف التى لا تريد اتفاقية السلام ان تصل الى مداها لا تريد السودان ان يستقر وينتقل الى مرحلة ما وراء الانتخابات وما وراء الاستفتاء ليعالج اوضاعة طى صفحة انتقالة والدخول فى احوالة الحياة العاجية الطبيعية ويجرى دون ان الامور قد تبقى هكذا فى حالة من الاضطراب والشك الضمانات موجودة اولا فى الدستور نفسة بمعنى ان تعديل الدستور ايما كانت النسبة المطلوبة لتعديل الدستور يشترط فى تعديلة ان يتم الموافقة على اتفاقية السلام فحتى لو انخفض نصيب الحركة الشعبية مادون العشرين فى المائة او الجنوب كلة اومادون العشرين فى المائة تظل طوال هذه الضمانات قائمة انه لا بد ان يقدم فى البرلمان اقتراح بتعديل الدستور ما لم يوافق علية الطرفان دون النظر الى النسبتين ودون ذلك نحن سعينا الى اعطاء مزيد من الضمان الخطوة الثانية للدخول فى مفاوضة سياسية حول زيادة مقاعد الجبوب ككل ليكون
عبد اللطيف المناوى: فى دواير الجنوب؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:ايوا تمثيل الجنوب فى البرلمان المركزى الوطنى حتى يكون هناك ضمان بعدم الاقدام على المساعدات الضمان الثالث ده غير الضمان السياسى والالتزام السياسى من قبل المؤتمر الوطنى عملة النائب رئيس البشير عند زيارته الاخيرة لمدينة يمبى فى الجنوب على الحدود الاوغندية هناك ابدى التزامة الشخصى كنائب رئيس جمهورية والتزامة كنائب رئيس لحزب المؤتمر الوطنى بالمضى قدما فى تنفيذ الاتفاقية حتى اجراء الاستفتاء وان هذه الضوابط ستعزز فيما ان المؤتمر الو طنى احرزتقدما عاليا فى الانتخابات فابالنسبة للمؤتمر الوطنى ليست هناك اى اسباب موضوعية او غير موضوعية تدعوة للتنصل من اتفاقية السلام اتفاقية السلام بالحرب فلماذا الرجوع عنها اتفاقية السلام اعطت المواطن من السودان الشعور والحق فى ان يمشى بين اخوانة فى الوطن الواحد على قدر من الندية والمساواة فى الحقوق فلماذا العوده عنها بل نحن الان نحاول ان ننسج على منوالة ما يناسب فى مناطق اخرى ليس بنقلها كاملة لكن ما يناسبها من حيث الجوهر والمضمون الاتفاقية اعطت الجنوب الذى ينتج فية معظم بترول السودان الحق فى ان يستفيد من نصيبة المقدر من هذه
عبد اللطيف المناوى: هل حسم الحوار حول هذه النقاط ام انها لازالت فى الطور؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: لا الاتفاقية اعطت الجنوب نصف العائدات 50%والذى اوفت بها الحكومة المركزية وقدمتها حتى هذه الفترة بلغت اكثر من 6 مليارات دولار في خلال الخمس سنوات الماضية اعتبروهم اثر الازمة الاقتصادية العالمية على انخفاض اسعار البترول فى الاخيرين ونحن على استعداد ان ننظرفيما يسمى او يعرف ب قضايا ما بعد الاستفتاء التى يمكن ان توفر تفهما افضل حول فرص الوحدة التى نلتزم بها ونسعى لان تكون هى نتيجة الاستفتاء القادم نحن ندخل الان مع الحركة الشعبية فى تفاوض وحوار سياسى فلماذا اذن يفكر المؤتمر الوطنى الذى حاز موقع متقدم فى الانتخابات وعلى كل هذا انجازة فى واحدة من المعطيات التى نطرحها للراى العام لتجديد الثقة فى المؤتمر الوطنى وليس العكس
عبد اللطيف المناوى:هل تعتقد السيد نايف بان شمال السودان لانك كما تسمع شماليون وجنوبيون هل تعتقد ان الشمال قدموا ما كان متوقعا منهم من جهد ومن نية ومن اصراراو من حركة نحو التاكيد على فكرة وحدة الجنوب ام ان المسالة كانت اقل مما كان مبتغى ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:دعنى اقول لك ان الحرب فى الجنوب قد استغرقت 50 عاما الا عشرة الاعوام كانت هى فترة الهدوء لاتفاقية اديس ابابا عام 72 ايام النائب رئيس نميرى التى امتدت لعشر سنوات بما عدا ذلك تاريخ العلاقة بين الشمال والجنوب كلها كانت تاريخ حرب ليس من العدل ان نصل الى حكم نهائى وقاطع فى وفاة الاطراف من التزاماتها نحو هذه الوحدة ونحو هذه العلاقة بين طرفي البلد فى 5 سنوات ان نختصر صراع 50 عاما بمحاصرة 5 سنوات هذا ليس من العدل وذلك كان موقفنا التفاوضى فى المؤتمر الوطنى اثناء مناقشات اتفاقية السلام هل تكون فترة انتقالية عشر سنوات لاننا كنا نرى بعد فترة العشر سنوات التى وقع فيها هناك حاجة الى فترة اكبر لتختلط الاطراف ببعضها لنستطيع القيام ببعض المشروعات المطلوبة فى البنية التحتية وفى غيرها من المجالات لمعالجة الاثار النفسية للحرب باستيعاب المسرحين بازالة الالغام وحدها وقد زرع فى الحرب عشرات الالاف من الالغام المضادة للانسان والاليات اخذتنا ثلاث سنوات ونحن فعلنا كل هذا دون سند دولى او دعم دولى وفقما التزم به مؤتمرات اوسلو وغيره
عبد اللطيف المناوى: طب ربما تعتقد ان ذلك ..؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: ربما هذا فى تقدير ان ما انجزكان يمكن ان يكون الافضل واقوى ولكن ما شغلنا به العالم من قضية دارفور شغلنا به لانصرافيات اخرى والاثار المترتبة على الازمة الاقتصادية العالمية ورجوع الاطراف الدولية من التزامها برفع الحصار والعقوبات على السوجان ليتمكن من تسخير مواردة انت تعلم اننا حتى الان لا نستطيع ان نوفى السودان بطيران وطنى كامل لاننا لا نستطيع الحصول على هذا ولا نستطيع الحصول على قطع غيار للقاطرات التى كانت للوحات معظمها مستوردة من امريكا ومن دول اوروبية نحن لا نستفيد تذكيرات وضعت فيها بواخر النقل النهرى فكان يمكن ان هذه الاعتبارات ان ننجز اكثر مما انجز الان كن الذى انجز فى تقديرى يصلح عربون ثقة انا اسمية عربون ثقة
عبد اللطيف المناوى: هل تعتقد انه عربون ثقة كافى ام ان كل التخوفات التى ذكرتها يمكن ان تؤدى الى نتيجة غير ما تتوقعون وتطلبون الاستفتاء؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:اظنة عربون ثقة كافى يحتاج الى مزيد من الجهد ولكنة يعطى الاشارة
عبد اللطيف المناوى: هل تعتقد ان الوقت الباقى على الاستفتاء كافى لكى تزيد هذه الثقة او تؤكد هذا العربون لدى الجنوب ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:اتحدث على جميع القوى السياسية الان وعن المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية ان تتصرف ازائه بمسئولية وبوضوح
عبد اللطيف المناوى: ما هو...
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان:نستطيع ان نكسب الرهان فيما اننا اقدمنا على استغلال الوقت المتبقى فى روح ايجابية اكثروببرنامج وطنى واضح .
عبد اللطيف المناوى: احنا بنتكلم عن عشرشهور خلال يناير المقبل.
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: نعم نعم ليس امامنا ما يمكن تنفيذ كل المشروعات ولكن من الممكن تعزيز الثقة عند المواطن ان هذه المجموعات يمكن ان يفاد فى ظل وطن واحد.
عبد اللطيف المناوى هل هذا الموقف الذى تصدرة الان بالتوجة نحو اهمية الوحدة والتوجة نحو بناء الثقة هل هذا التوجه ممكن ان يكون هو ذاتة موجودلدى الحركة الشعبية على الطرف الاخر ام ان هناك ميلا اكثر لفكرة الاستقلال ظ
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان هو مثلما عبراحد السياسيين قال ان هناك حينما نقرا التجربة الان بنظرية نصف الكوب الفارغ فا نجد ان التوجة للانفصال يجد دفعا ومساحة غربية ولكن حينما ننظر الى ما يعنية الانفصال نجده غلظة فى الظلام ونجد ان الكوب فى هذا ربما كان فارغا بالكامل فليس هناك من ضمان فى ان الانفصال هو خير من الوحدة ربما ما يمكن ان يعلق عليها من اخفاقات مخاطر الانفصال الان ذلك المواطن العادى فى الجنوب يدرك ان مصلحتة وان ما يربط اخوانة فى الشمال اكثرولكنه يحتاج الى ان نجيد حوار واسع وحوار صريح لتحديد كيف يمكن ان نقوى هذه الروابط المشتركة مثلا اكبر غلطة يقولوا ان مثلا امشى بها دعاة الانفصال يمكن ان يكون للمواطن فى الجنوب تكفى جنوب السودان حوالى 80 - 90 % لو انك حصلت على الانفصال لانك تحصل على 50 - 52 بالمائة ولكنهم يتناسون ان هذه النسبة ان هذا البترول الان يصدر عبر الشواهد وان نسبة البترول ستظل ايضا ايما كان اختلاف النسب حتى ان حدث الانفصال لان الدولة الجديدة ستحتاج الى ترتيب عقد اتفاقية دولية لاستمرار توصيل النفط عبر بور سودان حتى الخيارات الاخرى ليست متاحة وتقتضى وقتا طويلا وتكاليف اعلى من تلك التى يمكن ان يدفعها عبر تصديرة عبر الشواهد المشروعات التى يجرى تنفيذنا الان بتنقذها الحكومة الى جانب نصيب الجنوب من النفط اكبرمن عائدات البترول وانا اسوق مثل لهذا لان الحكومة الاتحادية رغم الضغوط الحرب فى دارفور و رغم الحصار العارم استطاعت ان تنفذ مشروعات بتزيد عن 500 مليون دولار فى هذه الفترة خارج نصيب الجنوب الذى تجاوز زى ما قلت لك فى هذه الفترة 6 او 7 مليارات و رغم انخفاض اسعار النفط العالمى الان امامنا فرصة حيث لاستنهاض الدعم العربى الذى ستشهد جوبا عاصمة الجنوب الاسابيع القادمة فى مؤتمر الاستثمار و التنمية لابرام اتفاق حول عدد من المشروعات مشروعات البنية التحتية التى بالطبع هى اكبر من مقدرات حكومة الجنوب و تحتاج الى تعاون من الحكومة المركزية و من الاشقاء العرب و نخطط لعرض هذه المشروعات على ملتقى المؤسسات و صناديق التمويل العربى الذى سينعقد فى الخرطوم فى ابريل القادم هذه بعض الافاق التى نطرحها لما يمكن ان يجنيه الجنوب من بقاءه فى ظل السودان الموحدة
عبد اللطيف المناوى :هل يمكن اعزاء او رغبتكم فى استمرار الوحدة فى عالم الانفصال هو احد الاسباب التى جعلتكم تصرون فى مسألة الاستفتاء على الجنوب من له حق الاستفتاء على الجنوب من ان يشمل كل الجنوبيين شمالا و جنوبا على غير رغبة الحركة الشعبية؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان نعم نحن حرصنا على ان يتاح ان يكون الاستفتاء اختبارا حقيقيا و ان لا يكون مجرد عينة استطلاع رأى.
عبد اللطيف المناوى رأى كل الجنوبيين ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: هو من حق كل الجنوبيين و لذلك تمسكنا و اتفقنا لحسن الحظ مع الاخوة فى الحركة الشعبية فى هذا المطاف ان يشمل هذا الحق كل الجنوبيين فى الجنوب و فى الشمال بل حتى فى خارج السودان فى اوروبا فى امريكا فى البلاد العربية فى كل مكان الامر الثانى هو اننا توافقنا على ان تكون نسبة المشاركة فى الاستفتاء محكومة بنسبة عالية من حيث
عبد اللطيف المناوى: 60 %؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: 60 % مسجلين حتى الاختبار ايضا اختبار حقيقى و ليس مجرد عينة استطلاع رأى و من بعدها نحن نقبل بما تقرره ارادة ابناء الجنوب
عبد اللطيف المناوى :مصر تحتفظ بعلاقات مع سياسى الشمال و سياسى الجنوب كيف تقرأون انت هذه العلاقة المصرية مع الاطراف السودانية هل تشكل نوع من الحساسية هل تشكل نوع من الاطمئنان هل تشكل نوع من الترحيب كيف ؟
السيد على عثمان طه نائب رئيس السودان: نحن دوما نرحب بعلاقة مصرية بكل اطراف الساحة السياسية و خاصة فى الجنوب لأن هذا يمكن مصر من قراءة الواقع بشكل مباشر و يقيم قنوات تواصل مباشر يعين حتى الاطراف السودانية نفسها من قراءة الموقف المصرى بصورة موضوعية و مباشرة دون وسيط و طرف تالت و هذا من مصلحة العلاقة بين البلدين اي ما كانت نتائج المتغيرات السياسية هنا او هناك
عبد اللطيف المناوى: السيد على عثمان محمد طه السيد على عثمان طه نائب رئيس جمهورية السودانى اهلا بك ى بلدك مصر و شكرا جزيلا لك نتمنى كل خير لأهالينا فى السودان السيدات و الساجة شكرا لكم و الى اللقاء فى المرات القادمة بأذن الله


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.