قال الجيش الإسرائيلي إن خبراء ألغام إسرائيليين قاموا بإبطال مفعول برميل متفجرات قبالة الشاطئ على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب تل أبيب الأربعاء، وقامت قوات الأمن بإخلاء المنطقة بأكملها. يذكر أن هذا هو ثالث برميل متفجرات يتم العثور عليه في جنوب إسرائيل هذا الأسبوع. وقد تم اكتشاف برميلين أول أمس الاثنين بالقرب من مدينة أشدود الساحلية على بعد 30 كيلومترا شمال قطاع غزة ومدينة عسقلان على بعد 12 كيلومترا من القطاع. وعقب العثور على البرميلين أول أمس، أغلقت الشرطة الإسرائيلية الساحل الإسرائيلي جنوب أشدود وبدأت عملية بحث عن مزيد من القنابل. ويعتقد أن برميلي متفجرات قد انفجرا قبالة سواحل غزة.واعتبر مسئولون عسكريون إنه قد تم إلقاء البراميل في البحر بواسطة قوارب صيد من قطاع غزة بهدف ضرب السفن الإسرائيلية التي تقوم بدوريات في المنطقة، على الرغم من أن فرص اصطدامها بسفن بهذه الطريقة تعد ضعيفة نسبيا. وكانت قيادة حركة حماس قد اتهمت الجمعة الماضية إسرائيل باغتيال محمود عبد الرؤوف المبحوح أحد قادتها في دبي يوم 20 من الشهر الماضي في ظروف وملابسات غامضة ولاتزال تحتاج إلي مزيد من التحقيق، كما جاء في نص بيان قيادة حماس الذي صدر في غزة، مضيفا أن كتائب القسام سوف ترد علي هذه الجريمة في الزمان والمكان المناسبين. وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن الشرطة تعرفت علي المشتبه بهم وقالت أن معظمهم يحملون جوازات سفر أوروبية واتهم عزت الرشق - عضو المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق - إسرائيل بالمسئولية، وقال الجيش إن البراميل حجمها متماثل ويحمل كل منها ما يتراوح بين 15و20 كيلوجراما من المتفجرات وصمم ليتم تفجيره عن بعد بواسطة هاتف محمول. وقد قامت إسرائيل بقصف 2 من أنفاق التهريب في قطاع غزة في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.