رفعت الأممالمتحدة أسماء 5 مسئولين سابقين بحركة "طالبان" من قائمة عقوباتها التى تم إدراجهم عليها عام 2001 للحديث عن كونهم على علاقة بتنظيم "القاعدة". وفي شأن أفغاني دولي متصل، يواجه جندي استرالي سابق في أفغانستان عقوبة الاعدام في كابول بعد أن أدين بقتل حارس أمني محلي والالقاء باللائمة على طالبان. وأعلنت الأممالمتحدة إن المسئولين الخمسة لن يفرض عليهم حظرا على السفر فيما بعد ولن يتم تجميد أصولهم المالية. وأشارت أن المسئولين الخمسة بينهم عبدالوكيل متوكل الذى كان يشغل منصب وزير الخارجية عندما كانت حركة "طالبان" هى التى تتولى السلطة فى أفغانستان. وكان الرئيس الأفغانى حامد كرازاى قد طالب فى وقت سابق برفع أسماء عدد من مسئولى طالبان السابقين من قائمة الأممالمتحدة للعقوبات فى إطار خطته الهادفة إلى محاولة استقطاب عناصر حركة "طالبان". وفي شأن أفغاني دولي متصل، يواجه جندي استرالي سابق كان يعمل متعاقدا أمنيا في أفغانستان عقوبة الاعدام في كابول بعد أن أدين بقتل حارس أمني محلي والالقاء باللائمة على حركة طالبان. ويعارض رئيس الوزراء الاسترالي كيفين رود الذي أرسل نحو 1500 جندي الى أفغانستان عقوبة الاعدام وقال اليوم الاربعاء ان حكومته ستتدخل في القضية. وصرح: "نحن كحكومة نتدخل دائما لدعم أي مواطن استرالي أدين في جريمة عقوبتها الاعدام. لا أظن أنه سيكون من الحكمة في هذه المرحلة التكهن او تصور فعالية أي تدخل من قبلي في قضية هذا الفرد. لنأخذها خطوة خطوة". وقد ألقي القبض على الاسترالي روبرت لانجدون (38 عاما) في مايو/ ايار 2009 لقتله حارسا أمنيا أفغانيا. وذكرت صحيفة استريليان أنه كان أنحى باللائمة في جريمة القتل في البداية على طالبان لكنه أخبر محكمة فيما بعد بأنه قتل زميله بالرصاص خلال مشاجرة. وأضافت الصحيفة أنه كان حينذاك يعمل لحساب مؤسسة "فور هورسمن انترناشونال" الامريكية.