قرر محافظ قنا مجدى أيوب صرف 25 ألف جنيه لأسرة كل متوف كتعويضات عاجلة لضحايا ومصابى حادث نجع حمادى الأخير والذى راح ضحيته 7 أشخاص بينما أصيب 9 آخرون، و10 آلاف جنيه لأسرة كل مصاب. كما قرر أيوب تشكيل لجنة برئاسة المهندس صبرى عبدالمجيد سكرتير عام المحافظة لتسليم التعويضات إلى أسر ضحايا ومصابى الحادث. وحددت محكمة استئناف قنا جلسة 13 فبراير/ شباط لبدء محاكمة مرتكبي مذبحة مطرانية نجع حمادي عشية عيد الميلاد والتي راح ضحيتها 7 أشخاص (6 مسيحيين وجندي شرطة مسلم) وإصابة 9 آخرين بجراح متفاوتة، أمام محكمة جنايات أمن الدولة العليا "طوارىء" بقنا في جنوب مصر. والمتهمون الثلاثة الذين ستجري محاكمتهم هم كل من محمد أحمد محمد حسين الكموني وشهرته (حمام الكموني - مسجل خطر) وقرشي أبو الحجاج محمد علي وهنداوي محمد سيد حسن. ونسبت النيابة العامة إلى المتهمين الثلاثة في أمر الإحالة ( قرار الاتهام)، إنهم استخدموا القوة والعنف والترويع بغرض الإخلال بالأمن والنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص وإلقاء الرعب بينهم، بأن قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد 7 أشخاص مستخدمين في ذلك سلاحا ناريا ممن لا يجوز الترخيص له بحيازته بقصد استخدامها في نشاط يخل بالأمن والنظام العام، والشروع في قتل 9 آخرين مع سبق الإصرار والترصد، والاتلاف العمدي لأموال ثابتة ومنقولة مملوكة للغير. وكان الرئيس حسني مبارك قد أكد 21 يناير/ كانون الثاني أن حادث نجع حمادي أدمى قلوب المصريين أقباطا ومسلمين، مشددا على دور عقلاء مصر ومفكريها ومثقفيها في محاصرة الفتنة والجهل والتعصب الأعمى. وأكدت النائبة ابتسام حبيب عضو مجلس الشعب وعضو لجنة تقصى الحقائق فى احداث نجع حمادى أن التأخر فى عقاب المتهم باغتصاب فتاة فرشوط والقصاص منه كان السبب الرئيسى فى الاحداث التى وقعت ليلة الاحتفال بعيد الميلاد وطالبت بعمل يوم سنوى يسمى يوم الصلاة المصرى للمسلمين والمسيحيين تكون الدعوة فيه موحدة والخطبة فيه تكون عن التسامح والمودة.