نجحت الأسهم المصرية في تحصيل مكاسب جيدة لدى اغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من المشتريات المحلية والعربية والأسهم الصغيرة تحقق احجام تداولات كبيرة. وصعد مؤشر البورصة الرئيسي "إجي إكس 30" - الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مقيدة- بنسبة 1.17 % مسجلا 6534.80 نقطة مقابل 6536.45 نقطة عند الفتح. وصعد مؤشر "اجي أكس 70" - الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 0.29% مسجلا 699.12 نقطة مقابل 697.75 نقطة باكر. وهو ما انسحب على حركة مؤشر "إجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.45 % مسجلاً 1136.28 نقطة بعد ان بدأعند مستوى 1131.02 نقطة. وقال مصطفى بدره خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان الجلسة بشكل عام كانت جيدة ، وشكل قطاع الاتصالات داعم رئيسي للارتفاع، وسط اداء لافت للاسهم الصغيرة. واوضح ان ارتفاع المؤشر الرئيسي دعم المؤشرين الاخرين، وسط احجام تداول جيدة بلغت 1.419 مليار جنيه ( من بينها 329 مليون جنيه للمتعاملون الرئيسيون والفرق لسوق نقل الملكية)، مشيرا الى ان البورصة المصرية منذ مطلع العام الجديد حققت ارتفاعات قدرت بنحو 6 % وأكد بدره ان قطاع الاتصالات كان ركيزة أساسية للارتفاع الثلاثاء متمثلا في المصرية للاتصالات واوراسكوم تليكوم ، بينما تراجع سهم " موبينيل" نظرا لان اليوم هو اخر فرصة للتداول في احتمالات الشراء( نظرا لنظام التسوية t+2 الذي تتبعه السوق والذي يعني انتظار يومان لتسوية التعاملات، فاذا اراد المستثمر اعادة بيع ما تم شراءه الثلاثاء سيكون هذا خلال جلسة الاحد)، موضحا ان الفرصة الاخيرة لعرض فرانس تليكوم هي الخميس. وكان من اللافت للنظر، يستكمل المصدر- الاسهم الصغيرة التي كانت رائدة في احجام التداول، وساق مثالا باسهم " الكابلات الكهربائية المصرية"، و" الصعيد العامة للمقاولات" وبيونيرز القابضة" يذكر أن سوق الأسهم المصرية تأثرت الاثنين بجني أرباح "وجوبي" كرد فعل للارتفاعات التي سجلتها منذ مطلع 2010، وبدأت السوق تلقي السيولة مع دخول اللاعبين الكبار في مقدمتهم صناديق الاستثمار مما رفع حجم التداولات ليتجاوز المليار جنيه، وبرز على السطح ظهور عروض بيع على 3 ملايين من أسهم موبينيل استعدادا لتنفيذ الصفقة.