صرح روبرتو كالييرى العضو المنتدب لمجموعة شركات (السويس للأسمنت) بالقاهرة بأن مصر لاتزال من الدول التى تتمتع بأسعار للأسمنت أقل بكثير من دول المنطقة رغم أن المنتج لم يعد قليل التكلفة. وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأسمنت فى الآونة الأخيرة يرجع إلى عدة أسباب من بينها ارتفاع أسعار المازوت إلى 3 دولارات عام 2008 مقابل 1.2 دولار عام 2004 وزيادة أسعار الكهرباء بنسبة 56% ومع ذلك مازال سعر الطن بالمصنع 455 جنيها ولم يتغير منذ أغسطس 2005. وأوضح أن السوق المصرى يتنامى بسرعة وأصبح يستخدم أكثر من نوع من الأسمنت التى يتم توفيرها من خلال البحوث والابتكارات لضمان التنافسية العالمية والمساهمة فى تحسين نوعية الحياة بالمجتمع وتقوم المجموعة بتغطية كل متطلبات السوق المصري فهى تحتل المركز الأول على مستوى السوق الداخلى فيما يتعلق بالأسمنت الأبيض. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع السيدة نماء رخا مديرة مشروعات البيئة بالمجلس القومى للطفولة والأمومة وعدد من كبار قيادات الشركة التى أصبحت واحدة من أهم منتجى الأسمنت فى مصر. وأضاف كالييرى أنه كان يتم تصدير جزء من الانتاج حتى عام 2006 تاريخ صدور قرار الحكومة بمنع التصدير، مشيرا إلى أن هناك زيادة فى المبيعات بنسبة 8% هذا العام مقابل 4% عام 2008 وتبلغ نسبة استثمارات المجموعة فى مصر حوالى مليار يورو. وحول قرار الحكومة بنقل مصانع الأسمنت خارج القاهرة , أشار روبرتو كالييرى العضو المنتدب لمجموعة شركات (السويس للأسمنت) بالقاهرة إلى أن الشركة تلقت طلبا من وزارة الصناعة لنقل مصنعى حلوان وطرة، وقال "نحن نتفهم بالفعل هذا المطلب ونقوم حاليا بدراسة كل الاحتمالات والإمكانيات الخاصة بهذاالموضوع".