تبددت الآمال بان تتعافى البورصة المصرية عقب أجازة عيد الأضحى المبارك خلال تداولات الأسبوع الأول من ديسمبر/كانون الأول 2009 على صخرة أزمة دبي وما جلبته من ذعر للمتعاملين نتج عن موجة بيع عشوائية قادت البورصة إلى تسجيل ثالث أكبر هبوط يومي في تاريخها، لتكرس جهودها باقي الجلسات في احتواء تبعات الأزمة على أمل أن تستقطب الأموال الهاربة من المنطقة العربية بسبب الأزمة الأخيرة، وتراجع الجزائر عن سياسة تحرير الأسواق. وحقق مؤشر السوق الرئيسي "اجى اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 سهما بالسوق- مكاسب طفيفة لم تتجاوز 0.12 % ليستقر عند 6384.42 نقاط. في المقابل، فقد مؤشر"اجى اكس 70" الأوسع نطاقا - الذي يقيس الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.6 % مسجلاً 689.37 نقطة. وانسحبت الحركة إلى مؤشر "اجي أكس 100" الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق - ليخسر 1.2 % ليسجل 1109.29 نقاط