أكد الدكتور عز الصاوى استاذ أمراض القلب أن الفراعنة أول من شخص الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين ووصفوها بدقة فى بردياتهم مشيراً الى أن مرض الشريان التاجى من أخطر أمراض العصر. وقال الصاوى فى حوار مع برنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الأحد أن الفراعنة وصفوا أعراض الذبحة الصدرية بدقة فى بردياتهم منذ أكثر من 5000 ألاف عام وبعد فحص أجرى على 20 مومياة فرعونية تبين أن 13 منهم لديهم تصلب بالشرايين. وأضاف الطبيب المصرى أن تصلب الشرايين يجعل الشرايين ضيقة وبالتالى لا يستطيع الإنسان بذل مجهود عنيف ويؤدى الى ذبحة صدرية لافتاً الى أن الوراثة تلعب دوراً هاماً وراء الإصابة بالذبحة وبأمراض القلب والشريان التاجى الذى يعد من أخطر أمراض العصر ويقف وراء وفيات القلب. وأشار الصاوى الى أن ارتفاع ضغط الدم والسكر والضغوط النفسية من اسباب حدوث الذبحة الصدرية مشيراً الى أن هناك ثلاثة طرق لعلاج تصلب الشرايين وهى إما عن طريق العلاج الدوائى أوتركيب الدعامات وتوسيع الشرايين أو بالجراحة مؤكداً أن تركيب الدعامات شهد تطوراً كبيراً فى الاّونة الأخيرة وجنب المرضى إجراء جراحات بالقلب. وتابع أن التاريخ المرضى ورسم القلب هما اللذان يحددان طريقة العلاج التى تصلح للمريض ناصحاً بالإقلاع عن التدخين وتجنب الأطعمة السريعة واستبدال اللحوم الحمراء بالبيضاء وتناول اللحوم الحمراء مرة واحدة اسبوعياً والبعد عن الأطعمة الدسمة التى تحتوى على السمن والزبدة والزيوت الغير مهدرجة وممارسة الرياضة لتجنب الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.