قبل 72 من مباراة الحسم بين منتخبي مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010 التي تقام في السابعة والنصف بتوقيت القاهرة على ملعب ستاد القاهرة سيطرت حالة من الحذرالشديد على منتخب الجزائر لدرجة أنهم وبحسب جريدة"الشروق" الجزائرية قرروا اصطحاب أحد الشيوخ المتخصصين فى الرقية الشرعية، ليقوم بعمل رقية شرعية فى غرف الفندق الذى سيقيم فيه المنتخب، بالإضافة إلى تفتيش كل غرف الفندق وإغلاقها حتى وصول اللاعبين إليها بعد ما رددته وسائل الإعلام الجزائرية عن وجود أعمال سحر ضد منتخب بلادهم. وذكرت الصحيفة أن كل تحركات اللاعبين الجزائريين ستكون دقيقة ومدروسة داخل وخارج الفندق حتى لا يتعرضوا لأى مضايقات أو أعمال السحر. كانت وسائل الإعلام الجزائرية قد أشارت إلى أن هناك احتمالات لوجود أعمال سحر وشعوذة بدأت تطال لاعبى الجزائر بسبب كثرة الإصابات التى يتعرضون لها فى الفترة الأخيرة عن طريق الجماهير المصرية، واستبعدت أن يكون الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى أو أحد اللاعبين طرفاً فى هذه الأعمال. وتزعم جريدة "الشروق" حصولها على معلومات تشير إلى أن هناك ضغوطاً مصرية على مدير فندق"ابروتيل" المطار لإلغاء العقد الموقع مع الطرف الجزائرى لاحتضان معسكر "الخضر" أثناء تواجده بالقاهرة. من جهة أخرى أكد مارسيل أديكو، مهاجم الزمالك، لاعب وفاق سطيفالجزائرى السابق، فى تصريحات ل«الشروق» أن برودة الأعصاب وعدم التأثر بالضغط الرهيب المرتقب سيكونان الفيصل فى حسم المباراة سواء للجزائريين أو المصريين، معتبراً إرادة اللاعبين عاملاً مهماً للفوز والتأهل لكأس العالم وأشاد أديكو بالقدرات الفنية والبدنية التى يملكها عمرو زكى، مهاجم منتخب مصر وزميله فى الزمالك، معتبراً عودته إلى التسجيل مهمة جداً قبل مباراة الجزائر، فيما اعتبر غياب زميله فى الفريق أحمد حسام «ميدو» عن المنتخب فى صالح الجزائر، وقال: ميدو لاعب مميز ويملك خبرة واسعة، وغيابه عن المواجهة يؤثر على مصر فى الخط الهجومى.