ظهر الاخ غير الشقيق للرئيس الامريكي باراك أوباما، الاربعاء في جنوب الصين حيث يعيش منذ سبع سنوات ليروج لراويته،ويقول انها تستند الى طفولته المعذبة مع أب متعسف. وابتعد مارك أوكوث اوباما نديساندجو الذي يحمل اسم الوالد الراحل للرئيس اوباما عن الاضواء منذ ظهرت تقاريرعنه 2008 ، عن انه يعيش ويعمل في شينتشين جنوب الصين التي تبعد نحو ساعة بالقطار عن هونج كونج. وبعد أن تهرب مرارا من وسائل الاعلام جاء أول ظهور علني كبير لنديساندجو ليطلق روايته الاولى قبل أقل من أسبوعين من أول زيارة يقوم بها الرئيس الامريكي للصين. وبينما قال ان عمله الذي يحمل اسم "من نيروبي الى شينتشين"رواية خيالية فقد بدأها قبل نحو عشر سنوات كسيرة ذاتية "تعكس الكثير من التجارب في حياتي الشخصية كطفل نشأ في كينيا" ومن بين ذلك علاقة مضطربة مع والده. وقال نديساندجو للصحفيين في مؤتمر صحفي في مدينة جوانجتشو القريبة " اعتادت أمي القول ان ابي رجل رائع لكنه لا يتمتع بالذكاء الاجتماعي، وتابع "اتذكر أوقاتا في منزلي كنت أسمع فيها صرخات وأسمع أمي وهي تتألم" ، وكانت والدته الامريكية الجنسية روث ثالث زوجات والده، وأضاف نديساندجو النحيف الذي يشبه الرئيس اوباما "كنت متحجر القلب لسنوات بعد أن رأيت ما عانته أمي". وتدور الرواية حول ديفيد الذي قام برحلة الى الصين عام 2001 مباشرة بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول مدفوعا "بحب مفعم لامرأة صينية جميلة " وتعكس الرواية زواج نديساندجو بشابة صينية وعمله الخيري من أجل الايتام في الصين. وقال نديساندجو "ان سيرته الذاتية التي كتبها ولم يعثر لها على ناشر حتي الان ، ستحكي عن علاقته الاسرية بالرئيس الامريكي واضاف "اننا أسرة ..وأحب أسرتي" وقال عن أخيه الذي أصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة "انني فخور بأخي اوباما"، مؤكدا علي انه يريد أن يعرف ككاتب وليس لقرابته بالرئيس".