غلب الاتجاه النزولى على معظم أيام التداول فى البورصة المصرية خلال الأسبوع المنقضي متأثرة بالهبوط الحاد الذى سجلته الأسواق العالمية ومن بينها الأمريكية والأوروبية والآسيوية خلال الأسبوع ذاته. ومالت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو البيع إلا أن تعاملات المستثمرين المحليين شهدت إقبالا على الشراء.. وكانت البورصات العالمية تأثرت سلبا بعد إعلان بيانات أن قطاع الخدمات الامريكية سجل في يوليو 2007 نموا متراجعا، مما زاد من القلق إزاء وضع أكبر اقتصاد في العالم ومن المخاوف من حدوث أزمة ائتمان عالمية. وشهدت تعاملات الخميس -اليوم الأخير للتعاملات- تراجعا ملحوظا للبورصة إذ هبط مؤشرها بنسبة 42ر3 فى المائة ليتراجع دون حاجز 8000 فى الوقت الذى تجاوز إجمالى قيمة التداول 1ر1 مليار جنيه. وعلى الرغم من ذلك ألقت عملية بيع البنك الوطنى المصري إلى بنك الكويت الوطنى والتى بلغت قيمتها الإجمالية 7ر5 مليار جنيه بظلال إيجابية على حركة التداول فى البورصة وعلى سهم البنك الوطنى فى أول يوم للتعامل بعد إعلان البيع.. كما تراجعت الأسهم النشطة لتدفع السوق إلى مزيد من الانخفاض, وجاء فى صدارة تلك الأسهم المجموعة المالية هيرمس واوراسكوم تيليكوم والمصرية للاتصالات. وانخفض سعر سهم شركة "أوراسكوم تيليكوم القابضة" الخميس 2ر2 جنيه ليغلق على 57ر72 جنيه وانخفض سعر سهم "المصرية لخدمات التليفون المحمول - موبينيل" بمقدار 52ر5 جنيه ليختتم التعاملات عند 15ر169 جنيه, كما تراجع سعر سهم "المصرية للاتصالات" بمقدار 08ر0 جنيه ليغلق على 88ر16 جنيه, وانخفض سعر سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة" بمقدار 63ر1 جنيه ليصل إلى 74ر40 جنيه وتراجع كذلك سعر سهم شركة "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" 98ر17 جنيه ليصل إلى 76ر366 جنيه.