بحث الرئيس حسنى مبارك مع النائب الأول للرئيس السوداني سيلفا كير صباح الاثنين تطورات الأوضاع في السوادان وإقليم دارفور. كما تناولت المباحثات التي عقدت بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مشروعات التنمية التي تنفذها مصر في الجنوب السوداني، وجهود مصر لدعم السودان وتحقيق الإستقرار والسلام والحفاظ على وحدة أراضيه. وأكد سلفاكير عقب اللقاء أن هناك أملا فى أن يظل السودان موحدا إذا ماكان الشريك الآخر فى الإئتلاف الحاكم بالسودان جادا فى هذه المسألة، وقال "ماتم الإتفاق عليه، يتمثل فى وجود سودان موحد,مع وجود إحتمال آخر للانفصال إذا لم يتم تفعيل الوحدة، فإذا لم تكن الوحدة جذابة لجنوب السودان فإنه سيفضل الإنفصال". وحول ماإذا كان هناك أمل فى إستمرار السودان موحدا رغم الخلافات بين الشمال والجنوب، قال إن شمال السودان لم يقم بواجبه فى جعل الوحدة جذابة والخيار سيكون للجنوب فى مسألة تفضيل الوحدة أم الإنفصال. وقال سيلفا كير إنه بحث مع الرئيس مبارك قضايا السودان وكيفية تنفيذ إتفاق السلام والتطورات فى إقليم دارفور وسبل دعم العلاقات المصرية -السودانية فى مختلف المجالات. حضر اللقاء من الجانب المصرى وزير الخارجية أحمد أبوالغيط والوزير عمر سليمان، ومن الجانب السودانى وزير الخارجية دينق ألور وأعضاء الوفد المرافق للنائب الأول للرئيس السودانى.