ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات الجوية ستتسبب مع قدوم عام 2010 فى تشريد 50 مليون شخصا ذلك ما جاء نتيجة الدراسات التى قامت بها منظمة حماية الأطفال تحت عنوان "تاثير التغيرات الجوية على الطفولة"، كما أشارت الدراسات إلى أن 50 % من 250 مليون شخص الذين يتأثروا سنويا بهذة التغيرات هم من الأطفال وأن هذا العدد يتزايد مع مرور الوقت. هذا وأوضحت جمعية حماية الأطفال أن خلال العقد المقبل سيتأثر ما يقرب من 350 مليون شخص من الكوارث الطبيعية، وحسبما ترى المنظمة فان التغيرات المناخية تهدد التنمية والتطوير مما يؤدى إلى تفاقم الوضع وتعرض الأطفال للفقر وزيادة تعرضهم لسوء المعاملة أو الأستغلال أوالتهجير القصرى لذلك من الضروروى وجود موقف عالمى عاجل يركز على الطفولة والتغيرات المناخية.