استطاعت الأسهم المصرية ان تخترق حاجز 7000 نقطة النفسي للمرة الاولى منذ 29 سبتمبر/ايلول 2008 لدى إغلاق تعاملات الاربعاء مدفوعة بمشتريات الأجانب المكثفة لتنجح في ردع المبيعات المحلية والعربية. وصعد مؤشر السوق الرئيسي "اجي اكس 30" - الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة- 0.55 % الى 7020.35 نقطة وكان استهل تعاملاته مرتفاعا 0.38 % الى 7008.66 نقطة. وارتفع مؤشر "اجي أكس 70" الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة - 1.1 % الى 875.04 نقطة مقابل 872.08 نقطة عند الفتح. وكسب مؤشر "اجي اكس 100" - الذي يقيس أداء أنشط 100 سهم بالسوق- 0.9 % الى 1353.27 نقطة مقابل 1350.17 نقطة عند الفتح. وصعد مؤشر "داوجونزمصر20" - الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي ونسب التداول الحر- بنسبة 0.64 % الى 1462.88 نقطة بعدما صعد باكرا 0.6 % مسجلا 1462.38 نقطة. واوضح محلل اسواق المال محسن عادل في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان التداولات عقب اجازة عيد الفطر المبارك شكلت انعكاسات لعدة عوامل منها التجميع المكثف الذي تم خلال أغسطس/ اب ومطلع سبتمبر/ايلول 2009 على العديد من الاسهم والذي وضح تاثيره خلال هذه الفترة التي اتسمت بالاداء العرضي مما ادى الى نقص واضح في المعروض من الاسهم، وعدم دخول سيولة جديدة بالسوق. وأضاف أنه بالرغم من عدم وجود إرتباط تام بين البورصة المصرية ونظيراتها العالمية فان ارتفاعات الاخيرة أصبحت تؤثر بشكل إيجابي على اتجاهات سوق المال المحلية بصورة دعمت الاتجاه التصاعدي لمؤشراتها.