كشف حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم عن العديد من الأسرار والخبايا المتعلقة بوجهة نظره الفنية في المرحلة المقبلة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 خاصة أنه أصبح أمامه مباراتان فقط سيخوضهما الفراعنة أمام زامبيا والجزائر. واضاف شحاتة ان المرحلة المقبلة من التصفيات الإفريقية بحاجة إلى حسابات خاصة حتى يكون لنا دور في رسم البهجة والسعادة على وجوه الجماهير المصرية . وأضاف المعلم أن اختياراته للاعبين ستخضع لظروف خاصة، معترفا بأنه لن يضم محمد زيدان المحترف في صفوف بروسيا دورتموند الألماني مهما كانت الأمور؛ لأنه لم يحترم الجهاز الفني للفراعنة وتجاهل اتصالاته التليفونية. وأوضح أن المشكلة الأساسية التي أوقعته مع زيدان تتمثل في عدم رده على الاتصالات التي يجريها معه الجهاز الفني لاستدعائه حتى الآن، ولن ينضم للمنتخب خلال الفترة المقبلة بعد رفضه الانضمام للمعسكر الذي سبق لقاء غينيا الودي. وأشار إلى أن زيدان اعتاد على القيام بمثل هذا السلوك الغريب؛ حيث إنها المرة الثالثة ومن ثم فإن قيامه بمثل هذا السلوك يمكن وصفه بأنه غير مقدر للمنتخب المصري الذي صنعه سواء على المستوى الإفريقي أم كأس القارات الأخيرة، لذا فإنه اتخذ قرارا نهائيا بعدم ضمه مهما كانت الظروف والإمكانيات. وأوضح شحاتة أن الجهاز الفني للمنتخب المصري يعاني من العديد من المشاكل في جميع المراكز، سواء الهجوم أم الدفاع أم حراسة المرمى ولكنه مضطر لاختيار العناصر الحالية، خاصة أن المشكلة الرئيسية التي يعاني منها في خطي الدفاع وحراسة المرمى في ظل ارتفاع معدل الأعمار السنية للاعبين أمثال عصام الحضري ووائل جمعة وعدم الاستقرار في مستوى البعض الآخر. وأشار المدير الفني للمنتخب المصري إلى أنه استقر بشكل كبير على المهاجمين؛ حيث إنه سيعتمد على الصاعدين أمثال أحمد رؤوف وأحمد سلامة والسيد حمدي بخلاف إمكانية عودة أحمد حسام "ميدو" للتشكيلة الأساسية للفراعنة في ظل الحاجة لمجهوداته. وأكد أن ميدو سيكون الورقة الرابحة للفراعنة في مباراة زامبيا؛ حيث إنه تم استبعاده من لقاء رواندا بسبب وجود زيادة واضحة في وزنه ومن ثم فإنه يعتبره واحدا من عناصر الخبرة ويمتلك قدرات هجومية خاصة. وتطرق حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب المصري إلى المنتخب الجزائري واصفا الخضر ب"الخصم العنيد"، وأنه المنافس الوحيد للفراعنة في مشوارهم بتلك التصفيات منذ البداية، معربا عن أمنياته أن يحافظ المنتخب المصري على فرصته حتى مواجهة القاهرة، وتخطي عقبة زامبيا. واختتم المعلم كلامه قائلاً أن التأهل لكأس العالم حلم يراوده، خاصة أنها الفرصة الوحيدة للجيل الحالي لتحقيق هذا الهدف والأمل؛ حيث إنه لم يتأهل للمونديال عندما كان لاعبا في صفوف الفراعنة ومن ثم فإنه يتمنى تحقيقه بعد أن أصبح مديرا فنيا للمنتخب المصري .
