قالت والدة فيليب جاريدو المتهم بخطف جايسي دوجارد واحتجازها لمدة 18 عاما في كاليفورنيا (غرب الولاياتالمتحدة) الاحد ان الشابة قدمت اليها على انها حفيدتها على ما ذكرت صحيفة بريطانية. وأوضحت باتريسيا جاريدو (88 عاما) لصحيفة "صنداي ميرور" ان ابنها قدم جايسي دوجارد على انها ابنته من علاقة سابقة وان اسمها "اليسا". وأكدت انها لم تكن على علم بتاتا بالمأساة التي عرفتها الشابة حتى اقتحمت الشرطة منزل جاريدو في انتيوك على بعد سبعين كيلومترا شرق سان فرانسيسكو الشهر الماضي. وقالت باتريسيا جاريدو "لم اكن على علم انها محتجزة بالقوة هناك، كنت ابقى في سريري وجل ما اعرفه ان هذه الفتاة الدائمة البسمة كانت تأتي لرؤيتي"، واضافت "كانت تبدو سعيدة بوجودها هناك على الدوام، كنت اظن انها حفيدتي، لا اعرف ما حل بها الان لكنني احبها، وامل ان تكون بصحة جيدة". وقال جاريدو لوالدته كذلك ان الابنتين البالغتين 15 و11 عاما اللتين انجبهما من جايسي دوجارد هما ايضا ثمرة علاقة سابقة، واوضحت والدته لا اعرف كيف اتت الفتاتان الصغيرتان الى هناك لكنني كنت اظن انهما ابنتا فيليب قال لي ان الثلاثة اطفاله. وخطفت جايسي دوجارد البالغة حاليا 29 عاما في 10 يونيو/حزيران 1991 في ساوث ليك تاهو في منطقة الدورادو على بعد حوالى 200 كيلومتر شمال شرق سان فرانسيسكو. وقد دفع فيليب دوجارد (58 عاما) وزوجته نانسي (54 عاما) في 28 اغسطس/آب ببراءتهما امام القضاء. ودافعت باتريسيا جاريدو عن زوجة ابنها مؤكدة ان نانسي جاريدو تهتم بها منذ عشرين عاما وتقدم لها الطعام وتساعدها على الاستحمام واوضحت نانسي قلبها طيب وكان يبدو الجميع سعيدا. اليسا كانت فتاة فرحة جدا، لا ازال اناديها اليسا لانه لم يقل لي يوما ان اسمها جايسي، لم اظن يوما ان ثمة خطبا ما، ونفت باتريسيا جاريدو ان تكون ساعدت جايسي على انجاب طفليتها على ما افادت معلومات. ومضت تقول انهن فتيات رائعات، كنت اظن فقط انهن من العائلة، لا اعرف لماذا قام بشيء من هذا القبيل لا اعرف ما المشكلة التي يعاني منها لكنه جعل العائلة تعيسة جدا.