أعلن وزير البترول المصري سامح فهمي ان نحو 17 شركة من بلدان تشمل كندا، والامارات، ومصر، واستراليا، وقبرص، والعراق أبدت اهتماما بالحصول على تراخيص للتنقيب عن الذهب في الصحراء الشرقية بالبلاد. وتعليقا على الاهتمام بجولة العروض الخاصة بأعمال التنقيب عن الذهب في سبع مناطق بالصحراء الشرقية، قال فهمي "من الواضح أن الذهب بدأ يسجل قصة نجاح "، ومن المقرر بدء تسلم العروض في السابع من اكتوبر/ تشرين الاول 2009 . جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد المؤتمر عقب مراسم توقيع لرخصة بقيمة 4.5 مليون دولار مع شركة ماتز هولدنج القبرصية للتنقيب عن الذهب والمعادن في الصحراء الشرقية. يأتي ذلك، في إطار خطة قومية وضعتها أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان بالتعاون مع مجلس علماء الثروة المعدنية لتنمية الثروات المعدنية وجذب استثمارات اجنبية للتنقيب عن الذهب والمعادن النادرة، واكتشافها، وإنتاجها، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وارجع المهندس سامح فهمى وزير البترول المصري - في تصريحات سابقة- أهمية سعي بلاده لاستثمار في المعدن الاصفر الى ما يوفره من فرص عمل فضلا عن ارتفاع عائداته، ومساهمته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمناطق وسط وجنوب الوادى. وفي ابريل/ نيسان 2009 أعلنت مصر عزمها اطلاق اول مصنع متكامل لإنتاج الذهب من منجم "السكرى" بالصحراء الشرقية باستثمارات تبلغ حوالى 310 ملايين دولار ويستوعب حوالى 4500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة . وكانت أول مزايدة عالمية للبحث عن الذهب فى مصر بنظام إقتسام الإنتاج - التى طرحتها هيئة الثروة المعدنية فى يوليو 2006 - أسفرت عن 8 إتفاقيات جديدة للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة فى مناطق الصحراء الشرقية، والغربية لإستثمارات حوالى 33 مليون دولار مع شركات عالمية من كندا وروسيا وقبرص والإمارات. (الدولار يساوي 5.55 جنيهات مصرية)