على غير المتوقع على الأقل جماهيرياً أوقف المنتخب الدنماركى سلسلة انتصارات المنتخب المصرى وأقصاه عن حلم الوصول الى نهائى البطولة وفاز عليه بنتيجة 27-21 فى مباراة الدور قبل النهائى لبطولة العالم السابعة عشرة لكرة اليد للشباب تحت 20 سنة والتى اقيمت بالصالة الكبرى بمجمع الصالات المغطاة باستاد القاهرة. كانت هذه المباراة بمثابة عنق الزجاجة للوصول إلى نهائي كأس العالم ، لكن المنتخب الدنماركى نجح فى حبس المنتخب المصرى داخل الزجاجة ليضيع على المنتخب المصرى فرصة الاستفادة من استضافة البطولة على أرضه ووسط جماهيره للحصول على كأس البطولة التى سبق وان حصل عليها قبل ذلك كانت النتيجة صدمة للجماهير التى ساندت منتخب اليد والتى كانت تأمل فى أن يصل فريقها الى نهائى البطولةوبهذه النتيجة يلتقى المنتخب المصرى مع نظيره السلوفينى على مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وهو يعتبر انجازا عالميا أيضا نظرا لقوة الفرق المشاركة فى البطولة ، التى اطاح المنتخب المصرى بالعديد منها حيث نجح فى هزيمة البرازيل والارجنتين وفرنسا وهى منتخبات لها باع طويل فى عالم اليد . كان المنتخب الالماني لكرة اليد قد تأهل للدور النهائي للبطولة بعدما تغلب على سلوفينيا بنتيجة 27-23 في لقاء الدور نصف النهائي من البطولة وسيلاقى المنتخب الألماني الفائز المنتخب في المباراة النهائية. شهد مستوى المنتخب الوطني انحدارا شديدا في الشوط الأول، حيث نجح المنتخب الدانماركي في التسجيل مبكرا وأصبحت النتيجة 10-5 في الدقيقة 24 من عمر الشوط. فشل المنتخب الوطني في التسجيل في أكثر من فرصة متاحة في حين استفاد المنتخب الدانماركي من معظم هجماته وسجل منها، وتسبب في إيقاف أحد لاعبي الفريق المصري لمدة دقيقتين وهدأت الاعصاب وسجل شباب مصر رويدا رويدا حتى وصلوا للنتيجة 11-7 مع نهاية الشوط الأول . نجح شباب مصر في تقليص الفارق في الشوط الثاني، وأصبحت النتيجة 16-14 في الدقيقة 11 ولكن الجانب الدانماركي سرعان ما كان يتدارك الأمر ويسجل بيسر ولم يستطع منتخب مصر كسر الفارق رقم 3، حيث الانهيار كان عنوان الفريق في النصف الثاني من الشوط، ولم يجد منتخب الدانمارك أي صعوبة في هز شباك المصريين لتنتهي المباراة بنتيجة 27-21.