غادرت السواحل اليمنية مساء الجمعة السفينتان المصريتان اللتان كانتا محتجزتين أمام السواحل الصومالية في طريقهما إلي ميناء الاتكة بالسويس، حيث من المقرر أن تصل إلي مصر في غضون5 أيام، وقد رفض الصيادون عرض السفارة المصرية في صنعاء بالعودة إلي القاهرة بالطائرة وأصروا علي العودة للبلاد بالسفينتين. وكان الصيادون قد نجحوا في تحرير أنفسهم من مختطفيهم الصوماليين في عملية جريئة بعد معركة بالأسلحة النارية أسفرت عن مصرع عدد من الصوماليين القراصنة، بينما لم يصب أحد من المصريين وحالتهم الصحية جيدة. وذكرت صحيفة الاهرام ،ان أزمة اختطاف الصيادين ال33 قد شهدت مفاجأة، حيث نجحوا بمساعدة عناصر من العشائر الصومالية في أسر4 من القراصنة، وقاموا بتسليمهم إلي السلطات اليمنية، بعد أن وصلوا علي متن سفينتيهم إلي هناك. وقد كشف السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصرية بالخارج، عن اتصالات جرت مع السلطات اليمنية وسلطات جيبوتي لتأمين مسار السفينتين، وقال: إن جميع المصريين بخير. وأوضح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية لشئون المصريين في الخارج أن الخارجية المصرية لم تترك هؤلاء الصيادين رغم أنهم خرجوا من البلاد بشكل غير شرعى وخالفوا الضوابط الشرعية فى هذا الصدد، ونجحت الجهود التى قامت بها لتحريرهم تماما من أيدى خاطفيهم، ولم يتم دفع أى فدية جراء الإفراج عنهم. وأشاد رزق بالدور الذى قامت به الخارجية اليمنية والمسئولين هناك لتحرير الصيادين المصريين وعودتهم للوطن سالمين، مناشدا الصيادين المصريين الالتزام بقواعد الصيد فى المياه الإقليمية، وكذلك الدولية لعدم تعرضهم للمخاطر القانونية وللخطف من القراصنة. واحتجز الخاطفون 34 صيادا رهائن منذ أن اختطفوا الزورقين "ممتاز 1" ويحمل على متنه 18 صيادا، و"أحمد سمارة" في أبريل/نيسان 2009 قبالة السواحل الصومالية.