أعلنت وزارة الصحة السعودية وفاة ثاني حالة إصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير لمقيمة إندونيسية تبلغ من العمر 28 عاما كانت قد أدخلت مستشفى الدمام المركزي الاثنين الماضي (27 يوليو 2009) وتم تشخيص حالتها بالإصابة بالفيروس، ووضعت تحت العلاج النوعي للمرض.. إلا أن حالتها الصحية تدهورت وتوفيت الخميس. وأوضحت الوزارة- في "بيان" لها الخميس- أن حدوث حالة الوفيات في ظل تزايد انتشار فيروس المسبب لمرض انفلونزا الخنازير يعد أمرا متوقعا حدوثه أسوة بما حدث ويحدث في بقية دول العالم حيث لا تزال نسبة الوفيات من مرض انفلونزا الخنازير متدنية مقارنة بما هو معروف عن فيروس الإنفلونزا العادية والوفيات الناتجة عنها. وجددت الوزارة في بيانها حرصها على إيصال المعلومات وبكل شفافية بخصوص مرض أنفلونزا الحنازير وتأكيدها على أنها ستستمر في التواصل مع وسائل الإعلام وتزويدهم أولا بأول بجميع مستجدات الوضع لهذا المرض وحالات الإصابة وتطوراته. وقد أكدت اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة الصحة العالمية أهمية الترتيبات والتدابير الصحية التى توصلت إليها الدورة الاستثنائية للجنة الإقليمية بشأن فيروس "إتش وان إيه وان" والخاصة بموسمى العمرة والحج لهذا العام. وأصدرت اللجنة بيانا تفصيليا أوضحت فيه تلك الترتيبات والتدابير، مشددة على خطورة الفيروس، وتأثيره المحتمل فى كل الأماكن، مشيرة إلى أهمية تنفيذ تدابير تخفيفية لتقليص الوفيات وخفض عدد المرضى فى فئات سكانية معنية وحماية وتعزيز وظائف نظام الرعاية الصحية ودعم الخدمات المجتمعية الأساسية. وعلى صعيد متصل، أعلن كيجي فوكودا مسئول منظمة الصحة العالمية المكلف بملف وباء انفلونزا الخنازير "اتش 1 ان 1" اليوم الخميس أن الفيروس قد يصيب ما يقدر بنحو من 20 إلى 40 بالمئة من التعداد العالمى أى أكثر من مليار شخص خلال عام أو عامين. ونقلت وكالة الأنباء "كيودو" اليابانية عن المركز الأوروبى للوقاية من الأمراض ومكافحتها أن المحصلة العالمية للذين تأكد واعلنت إصابتهم بفيرس "اتش 1 ان 1" بلغت 175 الفا و585 من بينهم 1116 حالة وفاة.