انضمت الولاياتالمتحدة الى اسرائيل في اتهام مقاتلي حزب الله بخرق حظر على السلاح تفرضه الاممالمتحدةجنوب لبنان وتقويض جهود بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام هناك. وقال اليخاندرو وولف نائب السفير الامريكي لدى الاممالمتحدة ان رئيس عمليات حفظ السلام بالاممالمتحدة الان لو روي أبلغ مجلس الامن في جلسة مغلقة ان الاممالمتحدة تعتقد ان انفجارا وقع جنوب لبنان الاسبوع الماضي كان تفجيرا لمخبأ للاسلحة قيد الاستخدام تابع لحزب الله. وبعد الجلسة قال وولف للصحفيين ان التخزين السري لاسلحة جنوبي نهر الليطاني هو "خرق واضح للقرار 1701 وان جميع المؤشرات تشير الي ان هذه كانت اسلحة ينشط حزب الله في الاحتفاظ بها." ويحظر قرار مجلس الامن 1701-الذي أنهى حربا استمرت 34 يوما عام 2006 بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله المدعوم من ايران وسوريا- جميع الاسلحة غير المرخص بها بين نهر الليطاني والخط الازرق الذي يشكل الحدود بين اسرائيل ولبنان وتراقبه الاممالمتحدة. وقالت متحدثة باسم بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام في لبنان "يونيفيل" الاسبوع الماضي ان جنودا من البعثة تعرضوا للرشق بالحجارة من حشد من حوالي 100لبناني في قرية خربة سلم اثناء محاولتهم التحقق من موقع الانفجار في مخزن السلاح المشتبه به. وقالت جابرييلا شاليف سفيرة اسرائيل لدى الاممالمتحدة في رسالة الى مجلس الامن ان الانفجار نتج عن تفجير مخبأ للاسلحة تابع لحزب الله. وأكدت ان اعمال حزب الله تمثل خرقا واضحا للقرار 1701 وهو ما يعرض للخطر بشكل بالغ الاستقرار في المنطقة...والسكان اللبنانيين المحليين. وقال لو روي بعد مغادرته اجتماع مجلس الامن للصحفيين انه يعتقد ان الموقع كان مخبأ للسلاح رغم انه قديم ويحتوى على اسلحة قديمة في معظمها، واضاف قائلا "هناك تحقيق جار". ولم يتضح على الفور هل سيتخذ مجلس الامن المؤلف من 15 دولة اي اجراء اخر بعد الحادث. وقال وولف "ذلك الخرق ُيظهر مدى خطورة الوضع ومدى اهمية دعم اليونيفيل في جهودها لضمان عدم دخول أي اسلحة الى جنوب لبنان. وصرح دبلوماسيون اخرون بالمجلس انهم اتفقوا على ان وجود اسلحة غير مرخص بها جنوب لبنان هو خرق للقرار 1701 لكن ينبغي للمجلس ان ينتظر لحين اكتمال تحقيق الاممالمتحدة قبل اتخاذ اجراء.