اعلن مير حسين موسوي زعيم حركة الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس انه "يخضغ لضغوط" لسحب طلبه الغاء الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو /يونيو ،في الوقت نفسه ، دعا نجاد نظيره الامريكي باراك اوباما الى وقف "التدخل" في الشؤون الايرانية وقال موسوي الذي حل ثانيا في الانتخابات خلف نجاد على موقعه بالانترنت "ان الضغوطات الاخيرة تهدف الى جعلي اتخلى عن طلب الغاء الانتخابات". فى غضون ذلك ، حذر رجل الدين الايراني المعارض آية الله حسين منتظري من ان النظام يمكن ان يسقط اذا تواصل قمع التظاهرات السلمية في ايران، وقال منتظري في بيان "اذا لم يتمكن الشعب الايراني من المطالبة بحقوقه المشروعة من خلال تظاهرات سلمية ، وتم قمعه فانه من المحتمل ان يؤدي تصاعد التبرم الى تدمير اسس اية حكومة ايا كانت قوتها". فى حين دعا منتظري وهو رجل الدين الشيعي الاعلى رتبة في ايران مواطنيه الذين يحتجون على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد الى مواصلة تحركهم. نجاد يدعو اوباما بعد التدخل من جانبه ، دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الرئيس الامريكي باراك اوباما الى وقف "التدخل" في الشؤون الايرانية ونقلت وكالة الانباء الايرانية عن احمدي نجاد قوله مخاطبا اوباما "آمل ان تتفادوا التدخل في شؤون ايران وان تعبروا عن الاسف بطريقة يمكن للشعب الايراني الاطلاع عليها " الغاء تجمع لتأبين ضحايا العنف في غضون ذلك ، الغى مهدي كروبي المرشح للانتخابات الرئاسية في ايران تجمعا كان مقررا تنظيمه لتأبين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا في الاحتجاجات الاخيرة على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد. ومنعت وزارة الداخلية الايرانية اي نوع من انواع التجمع ، وذلك منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي نظمت في 12يونيو/ حزيران. ووصف رجل الدين الاصلاحي مهدي كروبي الذي جاء في المركز الاخير في انتخابات الرئاسة الحكومة الجديدة بأنها "غير شرعية". واكد كروبي وايضا المنافس الرئيسي لمحمود احمدي نجاد على الرئاسة مير حسين موسوي ان اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 63 بالمئة من الاصوات تم بناء على تزوير انتخابي. وقد تعذر على كروبي العثور على مكان للتجمع الذي كان دعا اليه ، ولكنه قرر تنظيم التابين الاسبوع المقبل في جامعة طهران او مقبرة المدينة . خامنئي يتعهد بعدم التراجع وعلى الصعيد نفسه ، أعلن الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الاربعاء ان نتائج الانتخابات المتنازع عليها ستبقى كما هي رغم احتجاجات الشوارع التي يقول مسؤولون ان بريطانيا والولايات المتحدة هما اللتان حرضتا عليها. وقد كشفت الاضطرابات التي ثارت بشأن الانتخابات عن خلافات عميقة داخل النخبة السياسية في ايران حيث يؤيد خامنئي بقوة أحمدي نجاد على رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي الذي يحظى بتأييد الرئيسين السابقين أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي. ويصر موسوي على ان الفوز في انتخابات الرئاسة سرق منه لصالح أحمدي نجاد.وقد بحث موسوي ورفسنجاني مع مجموعة من كبار البرلمانيين الاربعاء نتائج الانتخابات واحدث التطورات