أجاز وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بناء 300 منزل جديد في مستوطنة يهودية في الضفة الغربيةالمحتلة متحديا بذلك نداءات امريكية لوقف نمو المستوطنات. وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي الثلاثاء ان 60 من هذه المنازل المخصصة لمستوطنة تلمون في الضفة الغربية شيدت بالفعل وان باراك وافق على خطط بناء 240 وحدة اخرى هناك، ولم يكن لدى وزارة الدفاع تعليق وقالت انها تتحرى عن صحة هذا التقرير. وقد أفادت مراسلة التليفزيون المصري فى القدس داليا النمري ان الحكومة الاسرائيلية خصصت 40 مليون دولار لبناء حي جديد فى مستوطنة معالي أدونيم، وهذه المستوطنة والكتلة الكبيرة التى تحيط بها بمدينة القدسالشرقية ستعزلها عن القدسالغربية. وقالت ان هنالك دعم شعبي كبير لاستمرار بناء المستوطنات حيث كان هناك استطلاع للرأي اجرته صحيفة هاآرتس وجاء به ان 64% من الاسرائيليين يرفضون خضوع اسرائيل لضغوط الولاياتالمتحدة وادارة أوباما لوقف الاستيطان. وأضافت ان هناك مخطط لرفع عدد المستوطنين من 30 الف فى الضفة الغربية الى مليون مستوطن خلال الاعوام القادمة وهناك تشجيع للهجرة الى هذه المستوطنات وليس هناك ما يسمونه النمو الطبيعي كما يدعي نتنياهو. كان قد حث الرئيس الامريكي باراك اوباما على وقف النشاط الاستيطاني في اطار محاولة لاستئناف محادثات السلام بين اسرائيل والفلسطينيين . وكانت قد قضت المحكمة الدولية بعدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي. وتعتبر الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي المستوطنات عقبة امام السلام. ويعتبر الفلسطينيون الذين يريدون اقامة دولتهم المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة المستوطنات اغتصابا للارض يهدف الى حرمانهم من اقامة دولة يمكنها البقاء. ويرفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الان اعلان تجميد للمستوطنات وهو امر يمكن ان يثير رد فعل عنيف داخل حكومته الائتلافية اليمينية. وتقول اسرائيل ان السلطة الفلسطينية لم تفعل ما يكفي لوقف عنف النشطين.