اغتيل وزير الامن الصومالي في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على فندقه وسط مدينة بالادوين الخميس. وأضاف مسؤول كان مع وزير الامن عمر حاشي أن الوزير كان في الفندق في عاصمة منطقة هيران وقت الهجوم. فى حين اكد صاحب متجر قرب الفندق ان الدخان يتصاعد من المبنى وان القوات الحكومية بدأت اطلاق النار عقب الهجوم في حين تناثرت اشلاء في الشارع. وعلي صعيد متصل قتل قائد الشرطة في مقديشو و 25 شخصا آخرين بينهم خمسة اطفال الاربعاء في مواجهات جديدة في العاصمة الصومالية بين القوات النظامية ومتمردين، حسبما ذكرت الشرطة وشهود عيان. وقتل المقدم علي سعيد حسن قائد شرطة منطقة مقديشو في اقليم هودان (جنوب) في مواجهات نشبت اثر هجوم للقوات الصومالية على مواقع للمتمردين. وقال مسئول كبير في الشرطة طلب عدم كشف هويته ان "قائد شرطة مقديشو قتل اثناء الخدمة"، واضاف "كان رجلا شجاعا عمل كثيرا من اجل السلام لقد قتل بايدي ارهابيين". وقالت مصادر امنية ان ثلاثة من عناصر الشرطة قتلوا ايضا في هذه المواجهات، وبحسب شهود فان قذائف هاون اطلقت اثناء هذه المعارك ادت الى مقتل 25 شخصا بينهم خمسة اطفال و13 مدنيا في مسجد. وشن المتمردون حملة عسكرية غير مسبوقة في السابع من مايو/ ايار قادها تنظيم "شباب المجاهدين" و ميليشيا "الحزب الاسلامي" في مقديشو، ومنذ 22 مايو/ايار قام انصار الرئيس الصومالي شريف شيخ احمد بدورهم بهجوم مضاد على المتمردين. وخلفت المعارك منذ بداية مايو/ايار 250 قتيلا على الاقل (بين مدنيين ومقاتلين)، وتقول الاممالمتحدة ان اكثر من 122 الف شخص نزحوا من ديارهم.