اطاحت فضيحة مصاريف البرلمانيين البريطانيين بضحية جديدة الاربعاء حيث قدمت وزيرة الدولة للشئون المالية كيتي يوشير استقالتها من منصبها. وقالت يوشير إنها لم تستغل نظام المصاريف، ولكنها لا تريد ان تكون مصدر قلق لرئيس الوزراء جوردون براون. واضافت "انا ادعمكم (براون) وانا مئة بالمئة موالية لحزب العمل، ولهذا السبب لا اريد ان اكون مصدر قلق لكم او للحزب". وتعد هذه الاستقالة ضربة جديدة قاسية لجوردون براون الذي يحاول ان يؤكد مجددا سلطته بعد ان استقال 11 وزيرا من الحكومة، وفي وقت واجه فيه حزبه هزائم في الانتخابات المحلية والاوروبية وان شخصيات بارزة في حزب العمل تعارض علنا زعامته للحزب. وبعد استقالة يوشير، اعلنت رئاسة الحكومة تعيين ساره ماك كارثي-فراي التي كانت وزيرة دولة للشئون المجموعات خلفا لها.