جدد وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان موقفه الرافص لتجميد الاستيطان في الضفة الغربية وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك الاربعاء مع نظيرته الامريكية هيلاري كلينتون . وقال ليبرمان "لا نية لدنيا البتة بتغيير التوازن الديموغرافي في اليهودية والسامرة"، مستخدما التسمية المعتمدة في قاموس اليمين الاسرائيلي للضفة الغربيةالمحتلة. واضاف زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتشدد "لا يمكننا القبول بهذه الرؤية التي تنص على تجميد تام وكامل للاستيطان"، وتابع "اعتقد ان علينا الحفاظ على النمو الطبيعي للمستوطنات". من جهتها، أكدت هيلاري كلينتون أن الولاياتالمتحدة تري أن التجميد الكامل للأنشطة الاستيطانية يعد خطوة "هامة وضرورية" لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال مسئولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوف يلتقي المبعوث الامريكي الخاص بالشرق الأوسط جورج ميتشل في أوروبا يوليو/ تموز 2009 لمحاولة للتوصل لاتفاق.