ادي طلاب المرحلة الثانية بالثانوية العامة امتحاناتهم في مادتي اللغة العربية والتربية الدينية ، وسط تباين لآراء الطلاب حول صعوبة وسهولة امتحان اللغة العربية. وصف البعض الامتحان بأنه السهل الممتنع حسب ما نشرتة جريدة الاهرام الاحد ، الا ان آخرين شكوا من ان الأسئلة جاءت طويلة والامتحان يحتاج إلي وقت إضافي وأن أسئلة النحو بها بعض الصعوبة في الإعراب والإستخراج والكشف في المعجم بالإضافة إلي أنها شاملة جميع أجزاء المنهج، وأسئلة من السنوات السابقة ، وأشتكي البعض الآخر من أسئلة البلاغة وقالوا إنها غير مباشرة في حين أن معظم الطلاب أكدوا أن الامتحان سهل ومباشر وأسئلته من المنهج، ومن الكتاب المدرسي ودليل التقويم غير أنه طويل بعض الشيء. وقد تابع الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم سير الامتحانات من خلال غرفة العمليات والاتصال بالمحافظات للاطمئنان علي الطلاب وأنهم أدوا الامتحان في جو مناسب. وتفقد محافظا القاهرة والجيزة اللجان وتأكدا من حسن سير الامتحانات في جو هادئ وبدون مشاكل، ووجود الطبيب والزائرة الصحية وتوافر كل السبل لأداء الامتحان في جو نفسي مناسب للطلاب والملاحظين والمراقبين. وصرح الدكتور رضا أبوسريع مساعد أول الوزير ورئيس عام الامتحانات أن غرفة العمليات لم تتلق أي إستفسارات بشأن الامتحان. وتلقي الوزير تقريرا حول الورقة الامتحانية، وأفاد التقرير أن الأسئلة غطت كل فروع المادة وجاءت متوازنة بالنسبة للموضوعات المقررة. ومن حيث الصياغة فإنها جاءت بشكل إجرائي محدد واتسمت بالدقة العلمية وجاءت موضوعات التعبير مواكبة للقضايا المعاصرة عن الجودة والسكان والسلام والبطالة. كما جاءت أسئلة البلاغة من خلال موضوع شعري في متناول الطالب ويقيس قدرة الطالب علي فهم المعني وتذوق جماليات النص وبصفة عامة جاءت الورقة الامتحانية في مستوي الطالب المتوسط، مع وجود نسبة من الأسئلة لاتتجاوز15% للطالب المتميز والزمن المخصص للإجابة يكفي الإجابة والمراجعة. من جهة أخري أدي طلاب الثانوية العامة بالمحافظات الامتحانات في جو تميز بالهدوء داخل اللجان وتواجد الاطباء للتدخل السريع في الحالات الطارئة حيث وصلت الاسئلة في سيارات مغلقة وقامت أجهزة الأمن بمراقبة جميع اللجان، وجاءت اسئلة الامتحان في متناول الطالب المتوسط.