البطريرك يلتقي عددًا من الآباء الكهنة والراهبات في روما    سعر الذهب اليوم الأربعاء «بيع وشراء».. عيار 21 يفاجئ الجميع برقم قياسي جديد (تفاصيل)    أوكرانيا تبحث مع استونيا تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد    محافظ البحيرة تعقد ثاني لقاء موسع مع الصحفيين لتسليط الضوء على قضايا ومشاكل المواطنين    مجموعة ال24 تطالب بتبني نهج الدبلوماسية والتعاون لخفض التوترات واستعادة السلام في العالم    من بينها الأقصر.. انطلاق حملة التدفئة لعام 2024 لتوزيع البطاطين بمحافظات مصر    إنفوجراف| أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال لقائه مع نظيره الروسي    نائب الرئاسي الليبي يبحث مع مسؤولة أممية التطورات السياسية في ليبيا    إعلام إسرائيلي: الجيش أنهى استعداداته للهجوم على إيران ورفع حالة التأهب في أنظمة الدفاع الجوي    أحمد سالم: بعثة الزمالك في حالة نفسية سيئة.. وهناك إجراءات رادعة للمتجاوزين    كورتوا: رد فعلنا كان عظيما.. وهذا ما علينا فعله أمام برشلونة    محمد العدل يهاجم بيان نادي الزمالك: عيب    عمرو بركات: إيهاب جلال تأثر بطريقة الرحيل عن تدريب مصر وشعر بالإهانة    جيرونا يحقق أول انتصار أوروبي بثنائية بدوري الابطال    60 مليون يورو أرباح ليفربول من «الملابس»    تشريح جثة طفل عثر عليها ملقاة بالشارع في حلوان    كشف غموض العثور على جثة شاب ملقاة في ترعة ببيلا    ضبط 5 أطنان دواجن فاسدة داخل مجازر غير مرخصة في بدمياط    حار نهارا وبارد ليلا.. تعرف على حالة الطقس اليوم الأربعاء 23 أكتوبر    تجمعهما صداقة قوية.. هاني فرحات يفاجئ تامر عاشور في حفلته الأخيرة بهذه الطريقة    رغم الخلافات.. 3 أبراج تتعامل باحترام في العلاقة    حلواني بدرجة مهندس معماري| ساهر شاب بحراوى يفتتح مشروعه لبيع «الفريسكا»    أستاذ موارد مائية يكشف: توقف توربينات سد النهضة بالكامل    الكويت تنضم رسميا إلى البروتوكول المعدل لاتفاقية مراكش المؤسسة لمنظمة التجارة العالمية    شتوتجارت يسقط يوفنتوس بهدف قاتل فى دوري أبطال أوروبا    أرسنال يعود لسكة الانتصارات بفوز صعب على شاختار دونيتسك    ريمونتادا مثيرة من ريال مدريد على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا    استشهاد 10 أشخاص وإصابة 31 في غارات إسرائيلية على شرق وجنوب لبنان    وزير الخارجية الكويتي: حريصون على حفظ السلم والأمن الدوليين وتعزيز التنمية المستدامة    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حلحول    رسميا.. جيش الاحتلال يعلن اغتيال القيادي هشام صفي الدين    تفاصيل ضبط طالب لقيادته سيارة وأداء حركات استعراضية بالقطامية    جثتان على بوابة كمبوند شهير بالتجمع الخامس    "اشتروا بسرعة".. رئيس "اللجنة النقابية للمصوغات" يكشف أسباب ارتفاع أسعار الفضة    انفراجة وإصدار التراخيص الفترة المقبلة.. مقرر لجنة إعداد قانون البناء يكشف التفاصيل    تحرك برلماني لمعرفة أسباب هدم قبة مستولدة محمد علي باشا    عمر خيرت يعزف أجمل مقطوعاته الموسيقية بحفل جسور الإبداع بين مصر واليابان    الفنان عبد الرحيم حسن: "فارس بلا جواد" كان علامة في حياتي ودوري فيه كان تحدي    مي عمر بشوارع لندن وهنادي مهنا بدون مكياج.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    أول تعليق برلماني بشأن هدم قبة حليم باشا التاريخية    القاهرة الإخبارية: 4 غارات إسرائيلية على مناطق برج البراجنة وحارة حريك والليلكي في الضاحية جنوب لبنان    هل الإيمان بالغيب فطرة إنسانية؟.. أسامة الحديدي يجيب    رئيس جامعة الأزهر يتابع أعمال التطوير المستمر في المدن الجامعية    نشرة المرأة والمنوعات: الوقوف لساعات طويلة يصيبك بمرض خطير.. أبرز أسباب مرض داليا مصطفى.. سعر غير متوقع ل فستان ريهام حجاج    جامعة دمنهور تعقد ندوة "انتصارات أكتوبر والهوية الوطنية"    قومي المرأة يهنئ المستشار سناء خليل لتكريمه في احتفالية "الأب القدوة"    وزير الشؤون النيابية: نحن في حاجة لقانون ينظم شؤون اللاجئين بمصر    هل قول "صدق الله العظيم" بدعة؟.. أمين الفتوى يجيب    أمين الفتوى: تربية الأبناء تحتاج إلى صبر واهتمام.. وعليك بهذا الأمر    ساىق توك توك ينهي حياته شنقًا في أكتوبر بسبب أزمة نفسية    نواب البرلمان يعددون مكاسب المصريين من التحول للدعم النقدي    جمال شعبان يوجه تحذيرا من المشروبات الغازية    تكريم ذوي الهمم في الإسلام.. الجامع الأزهر يعقد ملتقاه الأسبوعي    أمين الفتوى: النية الصادقة تفتح أبواب الرحمة والبركة في الأبناء    المؤتمر العالمي للسكان.. جلسة نقاشية بعنوان "التعليم ركيزة أساسية لتحقيق التنمية البشرية المستدامة"    وزير الصحة يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع نظيريه القبرصي واليوناني    الرئيس الإندونيسي يستقبل وزير الأوقاف ممثلا عن «السيسي»    السجن المشدد 6 سنوات ل عامل يتاجر فى المخدرات بأسيوط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وجهة نظر
نشر في أخبار مصر يوم 09 - 06 - 2009


تاريخ الحلقة: 4 / 6 / 2009
الضيوف:
عبد اللطيف المناوي: دكتور مصطفى تحدث الرئيس اوباما اليوم في كلمتة عن الشعوب وعن الدول وعن الحكومات واكتر الصفات التي ظهرت وصفا لهذا الخطاب انه جاء متوازنا الى حد بعيد السؤال هو كيف ترى انت هذا الخطاب وايه اهم النقاط اللي بتعتقد انه يمكن التوقف معاها
د/مصطفى علوي- رئيس قسم العلوم السياسية –جامعة القاهرة: يعني انا اعتقد ان هذا الخطاب تاكيد على حقيقة ان الرئيس اوباما لديه كاريزما عالية جدا ولديه قدرة خطابية عالية جدا يعني هذا نموذج في الخطاب السياسي الذي رايناه اليوم من الرئيس الامريكي باراك اوباما نموذج لانه بدا في البداية من الصورة العامة للعلاقات الامريكية الاسلامية ما كانت عليه هذه الصورة في السابق العوامل التي ادت الى تبادل الصور الكريهة او الصور السلبية فيما بين الامريكيين والمسلمين بل وفيما بين العالم الاسلامي والعالم الغربي بشكل عام حتى من قبل قيام الولايات المتحدة الامريكية ثم التاكيد على ضرورة تصحيح هذه الصورة بشكل متبادل فهو يقول في البداية ان المسلمين ليسوا هم القاعدة وان القاعدة ليست هي الاسلام وليست هي المسلمين وبالتالي الصورة التي رسمت للعالم الاسلامي لدى الغرب بالذات بعد 11 سبتمبر 2001 هي صورة مغلوطة وتحتاج الى تصحيح جوهري وقال هذا اليوم صراحة ، قال في المقابل - وهو محق في هذا - الصورة بتاعة الولايات المتحدة الامريكية لدى البلاد والشعوب الاسلامية هي ايضا صورة غير سليمة وغير صحيحة وتحتاج الى جهد من اجل التغيير وانا اظن ان دا كان نقطة انطلاق اساسية جدا ومهمة جدا قبل ان ينطلق منها الى الحديث عن قضايا محددة مثل افغانستان ، العراق ، فلسطين ، النووي وايران ثم ينتقل الى قضايا تتعلق بالديموقراطية وحقوق الحريات الدينية وحقوق المراة والتنمية الاقتصادية من خلال اصلاح منظومات التعليم والبحث العلمي وتعزيز التبادل بين الطرفين في هذا المجال وبالتالي فيه صفة الشمول في هذا الخطاب يبدا بالقضية الكلية التي جاء من اجلها مخاطبة العالم الاسلامي لتغيير الصورة صورة الولايات المتحدة الامريكية لدى الشعوب الاسلامية ولدى العالم الاسلامي ثم ينطلق من هذا الاطار الكبير الى تناول قضايا وعلى فكرة فيه ناس كتير بتشكك في انه سينتقل من الاطار العام للعلاقات الامريكية الاسلامية الى قضايا محددة بعينها واظن ان هو عمل دا يعني خالف هذه الحسابات التي كانت قائمة والتي تقول انه اتى ليوجه رسالة عامة علشان ما يتزنقش ومايطالبش بعد كده بخطوات أو بتحويل هذه السياسة العامة إلى خطوات سياسية ، هو اتكلم على 7 قضايا بشكل محدد بعد ان تناول الاطار العام
عبد اللطيف المناوي: وأحد القضايا التي تحدث عنها دكتور مصطفى هي القضية الافغانية والوضع في افغانستان وفيما يبدو فانه ايضا قطع التزاما على نفسه بان واكد على فكرة بان القوة العسكرية وحدها لن تكون قادرة على حل المشكلات واذا سمحت لي هنا ان انتقل الى اسلام اباد الى السيد علي مهر المحلل السياسي سيد على هذا التصريح او هذه الكلمة التي تحدث بها الرئيس اوباما اليوم حول ان القوة العسكرية وحدها لن تكفي لحل المشاكل في كل من أفغانستان وباكستان في إطار هذا العنوان العريض ما هو رد الفعل في أفغانستان وباكستان على ذلك الخطاب المنتظر من الرئيس أوباما وإلى أي مدى تعتقد أن هناك قدر من التفاؤل لتحقيق ما ذكره الرئيس في كلمته اليوم
علي مهر- محلل سياسي اسلام اباد: أنا تابعت اليوم ما تحدث المحللون الباكستانيون حول خطاب الرئيس أوباما وشعرت أن هناك انطباع إيجابي ومعظم المحللين يرون أن الخطاب كان مطولا مقارنةً بخٌطب الرؤساء الأمريكيين السابقين مثلا بعضهم أشاروا أنه عندما تحدث عن إيران تحدث بكل هدوء وبكل احترام ولكن ليس مثل الرئيس الأمريكي السابق عندما كان يتحدث عن إيران فدائما كان أعينه حمراء وهو في حالة غضب ، ثانيا أن هناك انطباع في إسلام أباد أن الكلام كله جيد لكن السؤال كيف الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع أن تحل معضلة أفغانستان هل باراك أوباما يرى الحل العسكري لا يكفي ولابد من الحل السياسي فما هي الخطة السياسية للرئيس أوباما لحل الموضوع لأن كل ما رأيناه خلال فترة بسيطة خلال فترة حكمه انه دائما يتحدث عن زيادة القوات وعن زيادة استخدام القوة فهذا الشيء طبعا يشير الى انه حتى ورغم انه يتحدث عن الحل السياسي لكن يؤمن بالحل العسكري اكثر وخاصة ما راينا اخيرا تغيير الجيش للقوات الدولية في افغانستان والشخص الذي جاء به هو معروف انه دائما يعتمد على العمليات الخاصة واستهداف اشخاص واماكن معينة فهذا الشيء في اسلام اباد وهناك ايضا انطباع انه ما دام الرئيس اوباما خلفيته هي خلفية مُشكلة من الاسلامية ومن المسيحية بحكم انه ابن لاب مسلم فانه نوع من المرونة في التعامل مع المسلمين عكس الرؤساء الامريكيين السابقين
عبد اللطيف المناوي: هنا جايز سيادة السفير حسام زكي القدرة على الفعل هناك ارادة سياسية فيما يبدو بالفعل لدى الرئيس الامريكي ولكن من خلال تحليل الواقع هل بتعتقد ان الرئيس بإدارته الحالية بتمتلك الادوات لتنفيذ وإعمال ما التزم به في كلمته
السفير/ حسام زكي - المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية: الادوات هي ما تتيحه انت يعني الادارة هي التي تتيح لنفسها الادوات عندك عدد من المشكلات تحدث عنهم عنده افغانستان والوضع الافغاني وباكستان ، عنده العراق ، عنده الصراع العربي الاسرائيلي وبعض الامور الاخرى التي لم يذكرها لكن احنا عارفين ان فيها المشكلة دي ..دي كلها ككل هذه البؤر المشكلات مناطق النزاع فيها ادوات يمكن من خلالها تحقيق ثغرات وتحقيق تقدم اذا ما احسن استخدامها فما يجيش حد يقولي والله فين النزاع العربي الاسرائيلي او النزاع الفلسطيني الاسرائيلي لا نستطيع تحقيق تقدم لان اسرائيل لا تريد ذلك دا موضوع يخرج بقى بالحديث عن سياقه رئيس الولايات المتحدة اذا اراد ان يلزم الولايات المتحدة بكل امكاناتها وبكل قدراتها على التاثير ومصر كانت دائما تقول ان 99% من قدرة التاثير هي للولايات المتحدة وهذا توصيف دقيق جدا لان الولايات المتحدة لها تاثير هائل على اسرائيل ما تجيش بقى تقول انه والله الموضوع بايد اسرائيل مش بايدي ..لا.. قدرة التاثير بيد الولايات المتحدة كيف يمكن انك تصيغ قدرة التاثير هذه من خلال الية صنع القرار في الولايات المتحدة دا امر بقى يرجع للجانب الامريكي
عبد اللطيف المناوي: جايز اشار له الرئيس اوباما فيما يتعلق بدور العرب انه لا ينبغي ان نتوقف عند طرح مبادرة السلام العربية ولكن هناك خطوات اخرى ينبغي اتخاذها
السفير/ حسام زكي: اه دا موضوع اخر دا موضوع يطول الحديث فيه لان امر يتعلق بكيف يرى الجانب الامريكي مستقبل تحريك جهود السلام يعني الان بيقولوا والله اسرائيل لابد انها تعلن التزامات محدة شيء هايل جدا طيب الجانب الاسرائيلي ورئيس الوزراء يطالب بتبادلية معينة بيقول والله انا ممكن امشي لو اعطوني حاجة يعني لو اعطيتوني شئ في المقابل هو اسلوبه كده طيب الفلسطينيين معندهمش شئ يدوه الفلسطينيين لم يعد بمقدورهم ان يقدموا شئ اذن المقابل يقدم من جانب مين من جانب العرب دا الطرح الاسرائيلي طيب احنا كيف نصل الى نقطة نستطيع فيها ان نحرك جهود السلام ان نجبر الجانب الاسرائيلي على التحرك الفعلي التزامات محددة في الاستيطان في الالتزام بالدولة في المضي في المفاوضات السياسية وما إلى ذلك ونحرك كل دا بالشكل الذي يرضي الطموح الفلسطيني هل هناك اشياء يمكن للجانب العربي ان يقدمها هو دا ما يهدف اليه الرئيس الاميريكي عندما يشير في حديثه اليوم الى مبادرة السلام والى التحرك العربي والى ما يمكن للدول العربية انها تقدمه
عبد اللطيف المناوي: ولكن بشكل عام انتم تعتقدون ان الخطاب الذي وجه اليوم في مجمله في مضمونه العام هو ايجابي وخطوة كبيرة نحو الامام
السفير/ حسام زكي: توصيف دقيق ولكن اذا سالت واحد دبلوماسي دا مَلزمة لراجل قعد يقول فيها 50 دقيقة وهي بلتالي تحتاج الى دراسة متانية كل شئ تتعرض الى مجموعة من الامور ومفاهيم ..يعني بيتكلم لو بعدنا شوية عن النزاع الفلسطيين الاسرائيلي هتجد انه بيتكلم على التنمية والحداثة يعني فيه مفاهيم في العلاقات مابين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي وهي حقيقة تحتاج الى عمق في التحليل
عبد اللطيف المناوي: اعود مرة تانية الى لندن للسيد علي نوري زادة ..سيد نوري زادة ما هي الخطوة القادم في رايك التي ممكن ان تتخذ سواء ايرانيا او امريكيا لحلحلة الوضع الايراني
علي نوري زادة - مدير مركز الدراسات العربية الايرانية - لندن: اعتقد اننا في مرحلة حرجة ودقيقة جدا وبعد الانتخابات الايرانية اذا فاز سيد موسى فسوف نرى انقطاعا مباشرا تجاه الولايات المتحدة الامريكية ومن قبل الولايات المتحدة تجاه ايران اما في حالة فوز السيد احمدي نجاد اعتقد ان الادارة الامريكية سوف تتريث قليلا في انتظار المشروع الايراني للمصالحة المقترحات الايرانية لقيام الحوار واستئناف العلاقات بين ايران والولايات المتحدة ويجب علينا ان 3 ملايين من الايرانيين يعيشون في الولايات المتحدة فهم يشكلون جزءا مهما من مجتمع الاغتراب والعديد منهم عندهم علاقات مباشرة مع الادارة الامريكية سواء كمستشارين او مسئولين في وزارة الخارجية وغيرها فاعتقد ان هؤلاء اذا ساهموا في إعداد هذا الخطاب رغم ان الخطاب كان مرتجل ولكن - كما تفضل الاستاذ المتحدث باسم وزارة الخارجية - خطاب مهم درس بعناية شديدة خلال هذا الخطاب فيجب ان نتريث قليلا حتى نعرف نتائج الانتخابات الايرانية في الاسبوع المقبل
عبد اللطيف المناوي: شكرا سيد علي زادة ، مش عارف اذا كان التريث سيد الموقف لا ادري اذا كان سيد علي مهر من اسلام اباد بالنسبة لك انه يحتاج في افغانستان وباكستان إلى التريث في الحكم على ما طرحه الرئيس الامريكي خاصة ما طرحه من اهمية اقامة شراكة مع الباكستانيين وصرف 1,5 مليار دولار سنويا وهناك مشروع اخر بتخصيص 2.8 مليار لمساعدة الافغان على تنمية الاقتصاد الى اي مدى بتعتقد ان هذا الطرح الذي قدمه اوباما يمكن ان يكون احد الركائز الاساسية لحل المشكلة في افغانستان وباكستان
علي مهر: اصلا هذه الرغبة او يمكن نقول ان الطموحات الادراة الامريكية لبناء شراكة قوية مع باكستان من خلال دعم اقتصادي وسياسي وعسكري لكن المشكلة هنا غير لان الان ادارة اوباما تتعمل مع الحكومات العسكرية او ما يسمى المؤسسة العسكرية الباكستانية لكن الشعب بشكل عام في باكستان اول شيء لا يثق بامريكا او وعود امريكا وكلمات وخطب الرؤساء هذه.. وثانيا ان الشعب غير راض من المشروع الامريكي في المنطقة في افغانستان او في الهند وخاصة الرئيس اوباما رغم انه تحدث عن الشرق وعن الغرب وعن الشمال وعن الجنوب ولكن ما تطرق الى القضية الجوهرية التي هي لب النزاع في المنطقة والذي هو مصدر اساسي في التطرف في المنطقة وهو مسالة كشمير قضية كشمير منذ 60 سنة وكل الجماعات المسلحة وكل الحركات الجهادية هي كلها تنبثق من هذه القضية لكن هو ما تحدث لان الرئيس الامريكي في مثل هذه الايام غير مستعد لشيء انه يمكن ان محرج امام الهند ، والهند طبعا هي الشريكة الاساسية استراتيجي للرئيس اوباما ولاي ادارة امريكية وليست باكستان
عبد اللطيف المناوي: هو فيما يبدو فان مسالة مدى الثقة في كلمات الرئيس الاميريكي او في أي رئيس امريكي هي احد الموضوعات المهمة التي طرحتها سيد علي مهر وهذا ما سوف اتوجه بيه للسؤال للدكتور مصطفى علوي ولكن بعد هذا الفاصل القصير الذي سوف نعرض من خلاله بعض من ردود الفعل التي قام زملاء لنا في العواصم المختلفة برصدها لخطاب الرئيس الامريكي اوباما الى العالم الاسلامي نلتقي بعد الفاصل
فاصل "رسالة تحقيق ميداني من لندن"
أمير نبيل - مراسل التليفزيون المصري لندن: ابدى الشارع البريطاني اهتماما خاصا بالخطاب الذي أدلى به الرئيسي الاميريكي اوباما في جامعة القاهرة ودعوته للحوار مع لعالمين العربي والاسلامي
مواطن بريطاني: خطاب اوباما يوحي بالامل وهناك كم هائل من حسن النوايا تجاهه سواء من العالم الاسلامي او من الغرب في انحاء اوروبا وفي امريكا
أمير نبيل: الاهتمام لم يقتصر فقط على الساسة بل امتد الى شوارع لندن حيث يحرص المواطنون حتى على شراء صوره التي تباع بصورة كبيرة ......
صاحب محل ملابس: من جنسيات مختلفة يقلون على شراء قمصان مختلفة عليها صوره اوباما التي تعد الافضل مبيعا..
أمير نبيل: امال كبيرة يعلقها البريطانيون على مستقبل العالم في عهد اوباما ..شعبية اوباما تتزايد في بريطانيا لاسيما بعد تاكيده من القاهرة على سعيه لتقارب حقيقي مع دول اسيء فهمها في الغرب على مدى سنوات عديدة .
فاصل
عبد اللطيف المناوي: السيدات والسادة اهلا بكم من جديد دكتور مصطفى شعبية اوباما التي فيما يبدو انها اكبر من شعبية الولايات المتحدة الامريكية كدولة بكثير السؤال هو هل هذه الشعبية الطاغية للرئيس الامريكي والتي اضاف اليها فيما نظن في زيارته اليوم وفي خطابه اليوم هل هذه الشعبية قادرة على استعادة ثقة الشعوب بالخطاب الامريكي هل هي قادرة على تحسين نسبي في صورة الولايات المتحدة الامريكية اسمع منك الاجابة
د/مصطفى علوي: اعتقد ان الاجابة المباشرة نعم لان الرئيس اوباما لديه قدرة على اكتساب شعبية غير طبيعية وهو يمثل النموذج لقيادة كاريزمية غير مسبوقة في الولايات المتحدة خلال ال30 او ال40 سنة اللي فاتت وانا كنت في اكتوبر نوفمبر اللي فات ضمن فريق المراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية والتشريعية في الولايات المتحدة وشفت في عدد من الولايات ازاي الولاد اللي هما شغالين معاه فرق العمل اللي هو وصل لهم من خلال النت ومن فوق حتى مؤسسات الحزب الديموقراطي حالة الانبهار اللي هما فيها والتعبئة السياسية غير الطبيعية اللي خلت 3 مليون شاب يبقوا معاه 24 ساعة في اليوم واسهم ذلك في النجاح غير الطبيعي ان هو نفسه شخصيا او على مستوى التصويت الشعبي او على مستوى المجمع الانتخابي او اغلبية مريحة في مجلس النواب اغلبية اقل في الشيوخ لكن فيه اغلبية حتى حكام الولايات ايضا اغلبية الحزب الديموقراطي فهو ظاهرة غير مسبوقة حضرتك حاجة مش كتير من القيادات الكاريزمية قدرت تعملها حتى غير مألوفة عادة بتلاقي القيادات الكاريزمية اهتمامها بالمؤسسات واحترامها للمؤسسات قليل ضعيف تجد نماذج زي ديجول ، عبد الناصر ، ماو تسي تونج عمرهم ماشغلوا نفسهم بالمؤسسات ولا اعترفوا باهميتها في علاقتهم بالشعب علاقة مباشرة هو عنده العلاقة المباشرة بالشعب لكن عنده القدرة على بناء المؤسسات وتشغيلها لتحقيق اهدافه وعشان كده بقول لحضرتك في حقيقة تاريخية مهمة هو الرئيس الامريكي الوحيد خلال 30 او 40 سنة اللي فاتت اللي قدر يبني الفرق الرئيسية الاربعة والاقتصاد والامن القومي والسياسة الخارجية والمخابرات قبل وصوله للبيت الابيض يوم 20 يناير عادة كانوا بياخدوا من شهر الى 6 شهور بعد التنصيب هو قبل التنصيب كان خلص دا وبالتالي انت امام ظاهرة حالة حقيقية لرئيس غير عادي دا كان بادي بوضوح شديد النهاردة في خطابه الخطاب شامل الخطاب سلس بلغة راقية ولكن بلغة جذابة ومفهومة وسلسة
عبد اللطيف المناوي: السؤال هو الي أي مدى يمكن لهذا ان يستعيد ثقة الشعوب في الخطاب الاميريكي احنا بدينا من باكستان لقضايا اخرى كشمير حتى لو كانت قضية غائبة عن هي غائبة ولكن فكرة الحسابات الامريكية في العلاقات مع الهند والحرص على عدم الاساءة الى العلاقة مع الهند السؤال هو هناك بعض النقاط التي ماازالت تزرع الشك في الخطاب الاميريكي حتى لوكان ايجابيا
د/مصطفى علوي: دا كثير من النقاط الحقيقة وهنا تيجي مسئولية الاطراف التانية اطراف الشعوب والدول العربية والاسلامية يعني فيه كتير من الاحكام المسبقة التي تطلق زي اللي سمعناها بشان كشمير او من بين اخوانا الفلسطينيين في احدث استطلاع للراي في اانخففاض في نسبة تاييد الفلسطينيين لمقولات السياسة الامريكية بعد اوباما الان هذا الاسبوع عما كان عليه الوضع في السابق وهذا تعبير في تقديري عن اولا طبعا العدوان الاسرائيلي اللي كان في ديسمبر يناير اللي فات الحكومة الاسرائيلية اليمينينة المتشددة اللي اتشكلت في مارس نعم اتفهم هذا لكن في نفس الوقت لازم اقر ايضا بانه ايضا دا بيعكس ادراك غير سليم وغير مطلع على الجديد في الخطاب والجديد في الرؤية والجديد في التحركات يعني اقول لحضرتك مثلا فيما تعلق بافغانستان اللي اتقال من شوية وسمعناه كلنا اولا هو في خطابه حط افغانستان القضية رقم واحد بعد الاطار العام للعلاقات الامريكية بدا بافغانستان اتنين هو اتكلم على حتى مسالة لو خدنا القرار اللي اشار اليه الاخ الزميل المتحدث لما قال ان قائد جديد بتاع عمليات خاصة انا راجل متخصص في الأمن والاستراتيجية اقوله دا مؤشر ايجابي ليه دا بتاع العمليات الخاصة هيستهدف العناصر الارهابية التي تستخدم العنف فقط دون بقية الشعب على عكس ما كان يتم من خلال 8 سنوات اللي فاتت لكن اهم من كده البرامج اللي حضرتك اشرت اليها المشروعات اللي حضرتك اشرت اليها واللي هو قالها في الخطاب النهاردة سواء ال1.5 المليار و 2.8 مليلدار مش بس في مجال الطرق ولكن في مجال المدارس والتعليم والمستشفيات كل دا اعادة بناء الدولة في افغانستان ودا شئ مهم في مكافحة الارهاب على فكرة عايز بس اقول انه ما بيتكلمش ابدا عن محاربة لاارهاب الاسلامي ولا مكافحة الارهاب الاسلامي كما كان يقول الرئيس جورج بوش في معركته في افغانستان بيتكلم على مواجه مع القاعدة وطالبان بشكل محدد وبالتالي حتى التغيير دا في ال terminology في اللغة اللي هو بيستخدمها في صياغة تصوراته يجب ان يدرس بعناية ويبقى هو مسئولية مراكزالبحوث ومسئولية المؤسسات الرسمية انها تعيد طرح هذه التصورات بشكل سليم على الراي العام عشان تغير الاتجاه
عبد اللطيف المناوي: هنا بينضم الي من ابو ظبي الدكتور عامرالتميمي امين عام ومنسق لجنة الحكماء العراقيين الدولية وهنا اسمح لي اسال الدكتور عامر الى أي مدى ترى انت ان هناك تفاؤل بذلك الخطاب الى أي مدى تعتقد أن هناك شكل من اشكال التغير الحادث في الخطاب الاميريكي فيما يتعلق بالملف العراقي تحديدا ورد الفعل العراقي في هذا الموضوع من وجهة نظركم
الدكتور عامر التميمي - امين عام ومنسق لجنة الحكماء العراقيين الدولية: انا لااريد ان استبق ردود الافعال ولكن دعني اقول ان الرئيس اوباما قدم صورة الولايات المتحدة وللفرد وللكاريزما وايضا علاقة الفرد بالمؤسة بشكل ربما غير مسبوق في المنطقة او على الاقل كمثقف رئيس يتحدث القادة العرب وبالطبيعي المثقفين والشعب العربي رغم الوضع الدامي او المأساة في المنطقة والعراق اوله فلسطين ولكن هل نحن جاهزين لاستقبال هذا التوجه على مستوى الاقطار فرادى على مستوى منظمات المجتمع المدني وعلى مستوى المنظمات ايضا التي تصارع النظم السؤال في تقديري في المنطقة العربية ولا ازيع لك سرا انني على صلة بالجامعة العربية وبالأمين العام عمرو موسى واريد ان استخدم هذا المثال انا كلمت الاستاذ عمرو موسى كان في اوروبا وقتها واحنا على اتصال وقلت له مارايك ولم يمر شهر على اوباما مارايك وكيف ترى الموضوع كان وجهة نظره سلبية قلت انا بعتقد وانت رئيس ربما اكبر برلمان رسمي وعربي وايضا على صلة بالمنظمات المجتمع المدني وبكل المناخ الذي فُرض في السنوت الاخيرة الخطأ والصح والممكن انا اعتقد هو ان تجتمع مع كبار المثقفين صناع القرار وتصوغ استراتيجيته وتبعثها من الان الى الرئيس اوباما قبل ان يكون ضحية مستشاريه وانا سالت سؤال هل يمكن لمصري ان يفكر في جمهورية مصر العربية اكفأ منك اذن لا طبعا المصريين فقط والكثير من المختصين العرب قلت له كيف نطلب من الرئيس اوباما الا يكون عربي اكثر من العرب
عبد اللطيف المناوي: هل بتعتقد بان الرئيس اوباما قد نجح في اختيار مستشاريه فيما يتعلق بالموضوع العراقي لكي يخرج بما طرحه اليوم تحديدا هل مستشاريه هذه المرة كانوا اكثر دراية بالعراق من مستشاري الرئيس بوش الذين اشاروا عليه بالغزو بهذا الشكل
د/ عامرالتميمي: السؤال جوهري ومهم انا هاجاوبك الاغابة الاخرى نائب الرئيس اوباما وصل الى بغداد وقبل ان يصل كان الرئيس الفرنسي في زيارة للعراق وكان في مؤتمر صحفي في تلك اللحظة بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس ساركوزي وقال نائب الرئيس الامريكي ان الحكومة العراقية عليها استحقاقات نحن نريد ان ينجح النموذج في العراق ولكن النموذج في العراق لا يجب ان يشعر ان هناك دلال كالسابق المطلوب التزامات واستحقاقات داخل العملية السياسية تجاه باقي الفرقاء خارج العراقيين وانزعج رئيس الوزراء وقال نحن لا توجهنا الولاية لماذا اختار هذا المثال هام لكن اريد ان اسمع اليوم من الرئيس اوباما انتقد الحرب هو يطالب بعودة جميع القوات وهو يطالب بنجاح الملف العراقي انا في تقديري لو هو جاء للمنطقة بهذا الخطاب ولك يختار التحدي مع اسرائيل لان اللوبي الاسرائيلي قوي هذا صراع كبير وانقسام فلسطيني فلسطيني وفيه صعوبات كبيرة لو طلب من الحكومة العراقية الولايات المتحدة تطلب جميع الفرقاء في العملية خارج العملية لجولة من المباحثات في قلب الامم المتحدة وفي الولايات المتحدة برعاية امريكية ربما كان اصاب النجاح الكبير لان كل القادة الذين يعادوا العملية السياسية هم جزء بالملايين من النسيج المجتمعي العراقي وايضا نصف العراق مهجر والعراق قابل لكل هذا التطور بعكس ما هو موجود من 60 سنة من وجود اسرائيل ومن صراع دامي في فلسطين انا اقول لماذا العراق لان العراق يتكون الان وعليه استحقاقات امريكية ونصف شعب مهجر وهناك شك ولكن نجاح الولايات المتحدة والرئيس اوباما بهذا الخطاب لو نجح في هذا الموضوع سوف يكسب ثقة الفلسطينيين سوف يكسب ثقة ايران سوف يكسب ثقة افغانستان انا اتمنى انه نعمل بهذا الاتجاه وانا لا اذيع سرا ان سويسرا كانت متقدمة على خطاب الرئيس اوباما في معالجة كل ما جرى في الحقل الاستراتيجي من افغانستان حتى فلسطين
عبد اللطيف المناوي: خليني هنا دكتور عامر اتوجه بالسؤال سيد علي نوري زادة في لندن واساله فيما يتعلق بالموضوع العراقي تحديدا والتداخل الايراني في الموضوع العراقي الى أي مدى يمكن ان يكون الموضوع العراقي او الملف العراقي كما ذكرالدكتورعامر يمكن ان يكون احد الملفات في التفاوض الامريكي الايراني او في المشكلة الامريكية الايرانية
السيد/ نوري علي زادة: بالتاكيد يشكل موضوع العراق احد اهم القضايا التي سوف يتم البت فيها فالان اعتقد ان الدور الايراني في العراق قد تقلص بشكل او اخر بسبب خطوات رئيس الوزراء نوري مالكي واستقلاليته وايضا سبب تحسن الوازع الامني فايران في الوقت الحاضر تواجه مشاكل وصعوبات حتى في دعم الجماعات المرتبطة بها بالنظر الى ان الكيان العراقي بات مسيطرا على العراق اكثر فاكثر ولكن بطبيعة الحال الولايات المتحدة الامريكية قلقت بشأن تنامي الدور الايراني بالعراق ايران لا تدعم الحكومة العراقية بشكل مخلص وصادق هناك دعم على سبيل المثال دعم لبعض الشخصيات ولكن في نفس الوقت لدى ايران اجندتها لدى ايرن مقتدى الصدر الموجود حاليا لدى ايران السيد شيباني لدى ايران جماعات متمردة مثل حزب الله كلها موجودة في العراق الولايات المتحدة الامريكية تريد ان تغادر العراق ولا تترك العراق لجمهورية ايران الاسلامية ولا لولي الفقيه فلذلك من الضروري ان يكون هناك اتفاقا لمستقبل بين ايران والولايات المتحدةة يحدد حدود التدخل الايراني بمعنى اخر ايران لديها مصالح مشروعة في العراق هناك اعتاب مقدسة ايران ترغب بان يكون عنده طريق مباشر للوصول الى الاعتاب المقدسة سواء قبل السواح الايرانيين واذن لا تريد ايران ان يكون هناك كيانا في العراق يحكم العراق ويكون ضد ايران حل ذلك بيكون بتبادل الزمانات وطمأنة ايران ان ذلك ان العراق سيكون حليفا وصديقا وليس عوا اعتقد ان هناك احتمال لتوصل البلدان الى اتفاق استراتيجي
عبد اللطيف المناوي: شكرا سيد نوري سيادة السفير حسام فيما ذكر الرئيس اوباما في خطابه اليوم هناك فيما ذكرنا وذكرنا اليوم دكتور مصطفى هناك 7 قضايا رئيسية طرحها بتعتقد اين يمكن للولايات المتحدة ان تبدا واين يمكن لها ان تنجح في تلك القضايا في تقديرك الشخصي
السفير/ حسام زكي: طبعا سؤال صعب لكن من المهم انه يكون فيه بداية موفقة البداية الموفقة تخلق الزخم
عبد اللطيف المناوي: اين البداية الموفقة
السفير/ حسام زكي: البداية الموفقة حيث توجد باقل المشكلات تعقيدا
عبد اللطيف المناوي: فين المكان اللي فيه اقل المشكلات تعقيدا
السفير/ حسام زكي: اقل المشكلات تعقيدا ربما هي غير المرتبطة بشكل مباشر بالسياسة يعني مايبقاش مسالة سياسية مُلحة بمعنى إذا تحدثنا عن مبادرات في التعليم وفي الحقوق السياسية ربما يكون مدخل جيد للولايات المتحدة ربما انها تريد أن تدفع بشكل إيجابي و تبين أنها لا تفرض كما يقول اليوم تفرض نموذج أو تفرض أملاءات بأي شكل ولكنها تساعد .. منهج مختلف عن المنهج الذي كان سائدا أو على الأقل الرسول الذي هو يبلغ به مختلف يمكن الكلمات يمكن سبق إن حد سمعها قبل كده في الإدارات السابقة لكن مكنش فيه مصداقية في الإدارة السابقة الآن إحنا بنتكلم عن رئيس يبدأ من البداية والبداية صفحة بيضاء يبنى عليها لكن طبعا بدون أدنى شك في ذهن أي عربي سواء تحدثنا عن هذه السبعة قضايا أو السبعة عشر قضية أو السبعين قضية هي قضية واحدة فقط هي التي تحسب في هذا الميزان .. قضية فلسطين إذا حققت فيها تقدم ......
عبد اللطيف المناوي: وقد يكون هذا هو الاختبار الأصعب على الإطلاق
السفير/ حسام زكي: هو الاختبار الأصعب وهو الاختبار الأهم
عبد اللطيف المناوي: دكتور مصطفى هل يمكن للإدارة الأمريكية أن تبدأ لتضيف إلى بديات استعادة الثقة التي بدأت فيها بهذا الرئيس الجديد
د/ مصطفى علوي: أنا رغم تقديري واتفاقي مع حضارتكم بأن قضية فلسطين كانت ومازالت وستظل هي القضية الأولى والهم والأكثر تأثيرا في الأوضاع في العالم الإسلامي ككل وبالذات العالم العربي وفي علاقة العالم الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية أنا مُسّلم معكم بهذا إلا أن أنا لي رؤية فيما يتعلق بأجندة للتحرك للأمام أنا تقديري أن التحرك للأمام هو إثبات الجدية في تحويل الرؤية إلى سياسة لابد أن يتم في المسارات المختلفة بشكل متزامن ومتوازن وبالذات مسارات القضايا المصيرية الأكبر اللي هي فلسطين ، أفغانستان ، العراق إن جاز لي أن أضعها بهذا الترتيب إنما لو الولايات المتحدة الأمريكية أو الإدارة الأمريكية وإحنا معاها بدأنا نشتغل على قضية واحدة منهم وأهملنا التانيين لأن في النهاية أنت عاوز تغير صورة يعني تحتاج إلى الشعوب وتغيير اتجاهات الرأي العام وتغيير صورة كل طرف لدى شعب الطرف الأخر دا مش حيجي بالتركيز على قضية واحدة إنما لابد من إن تمشى الثلاث قضايا على الأقل – وطبعا معاها قضية التنمية بالتعليم وبالتحديث وبالتبادل العلمي ولهذا كان رائع في عرضة لهذه القضية وقال لازم نشجع البرامج اللي جابت والدي للولايات المتحدة الأمريكية ومن ثَم أوجدتني هناك وخلتني مواطن ثم رئيس بعد ذلك – إنما دا كله لازم يمشي متوازن ومتزامن في نفس الوقت وهنا دا بقى التحدي الكبير اللي حيواجة إدارة أوباما ومش بس إدارة أوباما وإحنا هنا في المنطقة ما لم ننجح في التواصل معهم بالتفاوض مش بأي حاجه تانية مش بكلام الخطب بالتفاوض على الترابيزه مصالحي إيه ومصالحك إيه ، إيه المصالح المشتركة إيه المصالح المتبادلة وإيه المصالح الأقل شويه لكن تؤدي إلى تعاون وإيه المصالح المتناقضة و أزاي أزود حجم المصالح المشتركة والمتبادلة وأقلل حجم المصالح المتباينة في كل قضية وباستخدام أي أدوات ووفق برنامج زمني ومع تعبئة الموارد البشرية والمالية اللازمة ، والبشرية هنا بقى يجي فيها الدبلوماسيين والعسكريين والسياسيين والمثقفين وهذا يضعنا أمام تحدي أكبر بكثير لكن أنا شايف إنه ما لم يتم السعي من النهارده مش من بكرة مع الولايات المتحدة ومع الإدارة الأمريكية لاستثمار هذه الفرصة التي أرى أنها تاريخية – وعلى فكرة أنا ما بحبش كلمة التاريخية لأننا بنسرف في استخدمها في محلها وفي غير محلها
عبد اللطيف المناوي: ناخذ سؤال أخير من العراق قبل أن ينتهي الوقت دكتور عامر التميمي وفق اتصالاتك بمسئولين عراقيين وعراقيين عاديين إلى أي مدي ما هو رد الفعل بين المستويات العراقية المختلفة سواء على السنة ، الشيعة أي ما كان القوى السياسية هناك هل هناك مساحة من التفاؤل موجودة من الشعب العراقي بمختلف طوائفه
د/عامر التميمي: الشعب العراقي يحلم أن تخلق فرصة تفاهم .. مجيء أوباما بخطابة الكارزمي والمثقف - وبما تفضل به الدكتور مصطفى علوي بأن ذكر والدة والتعليم – هذه حاجه عراقية منذ الحصار إلى ما بعد الحرب إلى اليوم على مختلف الطوائف وخاصة بعد ست سنوات من عدم خروج العراق من الأزمة ولكنني أرجوا أن تسمح لي أنا بعتبر ما طلبته وزيرة الخارجية السويسرية - وهذا هو المطلوب من الدول العربية وتستطيع أن تقوم بها مصر طالما هو أختارها والرئيس مبارك وعندها باع كبير في الحوار الذي يجري وفي الحوار مع الفلسطينيين ويمكن أن يوسع هو والمملكة العربية السعودية وقطر وسوريا ولبنان ودول الخليج ودولة الأمارات – أن المشكلة مع قادة التطرف في العالم الإسلامي لماذا لا ندعو قادة التطرف أن يكونوا جزء من جملة الحوار أنا اعتقد هذا التوجه ينطبق على العراق ينطبق على الكل وبالتالي مساعدة الرئيس أوباما إذا لم يستطع هو أن يدعو ذلك لأسباب أمريكية نستطيع أن نفتح باب كبير للدخول في مفاوضات وهذا ليس جديد في التاريخ الأمريكي الرئيس نيكسون التقى مع قادة الصين وهم كانوا يقودوا التطرف في ذلك الوقت واتصل بمستشار ديجول لأنه صديقهم ولم يخش من ذلك وعملت الصين والولايات المتحدة اتفاق استراتيجي قامت عليه علاقة ، الرئيس ديجول استضاف قادة فيتنام وأجرى حوار مع القيادات الأمريكية ونجحت الولايات المتحدة ونجح الغرب في مرحلة هدوء وتطبيع ، نحن نحتاج أول شيء في المنطقة العربية وفي العراق هو التزاوج بين المثقف والأمير والجمهور وتقديم هذه الأجندة على طاولة مع الولايات المتحدة
عبد اللطيف المناوي: وهذا الطرح اللي بتطرحه يا دكتور عامر بيقترب إلى حد كبير إلى الطرح اللي طرحة الرئيس أوباما اليوم في تعامله مع العالم الإسلامي ، سيادة السفير حسام لك تعليق ولكن أسمح لي معي على الهاتف الزميل الأستاذ مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم الاستاذ مجدي الجلاد وأرجو أن تصحح لي كنت احد صحفيين ستة التقى بهم الرئيس اوباما اليوم بعد القاء كلمته استاذ مجدي صحح لي هل هو صحفي اندونيسي واخر ماليزي واخر لبناني واخر سعودي ومصري واسرائيلي استاذ مجدي هل لك ان تعطينا بعض التفاصيل عن ذلك اللقاء وما تم فيه
مجدي الجلاد: هما 6 فعلا زي ماحضرتك قلت لكن السابع كانت صحفية فلسطينية كنا 7
عبد اللطيف المناوي: يعني بالاضافة لما ذكرت كانت هناك صحفية فلسطينية
مجدي الجلاد: صحفية فلسطينية اسمها وفاء عمرو ففعلا التقينا به على مدى 45 دقيقة تقريبا او 40 دقيقة
عبد اللطيف المناوي: ماذا دار في هذا الاجتماع وعلى أي اساس تم الترتيب يعني متى ابلغتم ان هناك لقاء مع الرئيس اوباما
مجدي الجلاد: ابلغنا امس الاول ان هناك لقاء مع الرئيس اوباما وانا كنت طلبت ان اجري معه حوارا صحفيا طلبت تخصيص عدة دقائق في رحلته السريعة فجاء الرد منذ يومين بانه سيلتقي مع مجموعة ممثلة للصحافة العالمية بعد اذاعة الخطاب مباشرة لمدة نص ساعة لكن اللقاء استمر لمدة 40 دقيقة وابلغنا امس الاول وتم الترتيب قالوا لنا انه تم اختيارنا لهذا اللقاء الصحفي واعتقد ان دا شئ ايجابي جدا ان احنا نتحدث عن في تفاصيل واليات تنفيذ اكثر من الذي قاله في الخطاب
عبد اللطيف المناوي: ما هي الاضافة عن الخطاب ماذا قال لكم تفصيلا بعيدا عن الخطاب او اضافة لهذا الخطاب
مجدي الجلاد: تحدث عن اليات التنفيذ لعملية السلام في الشرق الاوسط وقال بالحرف الواحد ان البعض يتعجل الامور لكن لابد ان لا ننسى ان القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي عمرة ستون عاما وانتظرنا 60 سنة وبالتالي يجب ان ننتظر عدة اشهر وقال انه سوف يختلف كثيرا عن الادارات الامريكية السابقة له بانه لن يتحرك في طريق السلام بعد سنوات من رئاسته كما فعل الاخرون وعندما يبدؤوا المفاوضات بتنتهي فترة ولايتهم تبدا خلال شهور وقال ايضا انه تحدث مع بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الاسرائيلية في ضرورة الالتزام بحل الدولتين الفلسطينية والاسرائيلية وقال أنه اذا كان البعض يعتقد ان الولايات المتحدة الامريكية هي الطرف الوحيد الذي يفرض على الجميع فهذا تصور خاطئ وانني طلبت شراكة من جميع الدول في منطقة الشرق الوسط لان بدون شراكة هذه الدول وايمانهم بالسلام لن يتحقق السلام
عبد اللطيف المناوي: هل سالتموه في حالة ما لو اصرت اسرائيل على موقف رفض حل الدولتين والتاكيد على مفهوم الدولة اليهودية هل تحدث عن هذا الموضوع او عن أي رد فعل متصور للولايات المتحدة الامريكية في حالة هذا الاصرار
مجدي الجلاد: اه سالناه وانا سالته بالتحديد عن هذه الجزئية ولكن بصياغة اخرى استاذ عبد اللطيف وقلت له انك طرحت هذا المبدأ في الخطاب لكن لابد ان تعلم انك امامك عقبات اساسية في المنطقة منها الحكومة اليمينية فهل لديك تصور للخروج من هذا المأزق فرد وقال انه قابل نتنياهو 3 مرات مرتين لما كان سيناتور ومرة لما تولى الرئاسة وقال انه يعتقد ان نتنياهو تغير الى حد ما وانه اصبح متفهم للمسئولية التاريخية لتحقيق السلام وقال انه واثق ان الحكومة الاسرائيلية سوف تستجيب لهذه المسالة وقال ايضا انه لدينا حلول كثيرة بمشاركة دول المنطقة ويجب أن نقنع انفسنا جميعا بأن العنف ليس هو الحل وان السلام هو الحل وانا اعتقد قالها بالحرف الواحد قال انا اعتقد ان نتنياهو شخص منخرط في العملية الحالية وليس بعيد وهو شخص زكي وهو لديه مسئولية تاريخية سوف يعيها تماما
عبد اللطيف المناوي: استاذ مجدي الجلاد رئيس تحرير المصري اليوم شكرا جزيلا لك سيادة السفير حسام لك تعليق اظن أن هناك موضوعات اخرى اضافها الزميل مجدي الجلاد خاصة هذا الانخراط لنتنياهو الذي اشار اليه الرئيس الامريكي
السفير/ حسام زكي: لا هو التعليق كان على نقطة يمكن بعدت شوية في الحديث اثرها على الدكتور مصطفى ان احنا نشترك مع الولايات المتحدة في إن إحنا نعمل على جميع المسارات لتحسين الصورة انا بس تعليقي الوحيد هوانه طبعا تحسين صورة الولايات المتحدة هو بشكل اساسي مسئولية الولايات المتحدة وادراك الرئيس الاميريكي لسوء الصورة وتدهور مستوى الصورة هو بالتاكيد اللي دفعه الى انه يخاطب العالم الإسلامي ويضع القضايا بهذا الشكل اتكلم على هذه الامور اللي تحدث فيها وهي مسئولية تدركها الادارة الامريكية وبالتالي هتحاول زي ما فهمنا انها تعمل على المسارات جميعا هل لديها القدرة انها تعمل على المسارات جميعا هذا سؤال له وجاهته مقدرش اجاوب عليه اذا كان صح ولا غلط بالايجاب او بالسلب يعني الامر الثاني هو انه انا كطرف اقليمي مصر كطرف اقليمي لديها اولويات واولوياتنا يجب ان تكون واضحة ونحن وضعنا اولوياتنا للوفد المصري رفيع المستوى الذي زار واشنطن الشهر الماضي بتكليف من الرئيس مبارك السيد وزير الخارجية والسيد رئيس المخابرات راحوا الى واشنطن تكليفهم واضح ورؤيتهم التي تحدثوا بها رؤية مصرية واضحة انه التعامل مع القضية الفلسطينية هو امر له إلحاحه وهو امر فوري والطريق للتعامل هو هكذا وضعوا الرؤية المصرية بكل عناصرها اذن انا يجب كطرف اقليمي عندي هموم في هذا الاقليم انتقي - اذا جاز لنا التعبير الانتقاء دي الكلمة اللي تيجي على البال دلوقت انتقي - مما وضعه الرئيس الامريكي اليوم انتقي ما اريد ان اعمل معه فيه بالشراكة لكي احقق فيه تقدم واذا جاز لي كمصر ان انتقي لابد ان يكون اختياري هو القضية الفلسطينية لان هي دي بالفعل بالنسبة لمصر وبالنسبة لهذا الاقليم تمثل القضية رقم واحد
دكتور مصطفى : تسمح لي بجملة هنا
عبد اللطيف المناوي: اتفضل يافندم
د/مصطفى علوي: يعني انا كنت بتكلم مش بس على تحسين صورة الولايات المتحدة احنا كلنا متفقين على دا الولايات المتحدة تستطيع ان صورتها لدى الاخرين بما فيه الشعوب الاسلامية وهذه مسئوليتها بالاساس لكن احنا نحتاج ايضا الى تصحيح صورتنا لدى الولايات المتحدة الامريكية دا امر مهم جدا ونحن اهملنا في تقديري في هذا تاريخيا يعني ولم نبذل الجهد الكافي لتحسين هذه الصورة وكنت بتكلم على اطار اوسع كمان اللي هو حل المشاكل حل القضايا وليس فقط تحسين الصورة واللي انا بتكلم على حل القضية انا قلت بالترتيب فلسطين ثم العراق ثم افغانستان لان حتى افغانستان انا حطيتها او عملت العكس في افغانستان او العراق افغانستان يعني معناه الارهاب والارهاب خطر يهدد كل الدول وكل الشعوب في المنطقة بما فيها مصر كدولة ومصر كشعب ومصر كبلد وبالتالي لما اقول اولوية هي القضية الفلسطينية من منطلق إن القضية الفلسطينية كانت احد اهم المصادر الاانطلاق الى الظاهرة الارهابية ابتداء من السبعينات والتمانينات وبالتالي مقدرش افصل انا بين القضايا التلاتة لان ما يحدث في افغانستان يؤثر عليا سلبا او ايجابا لانه قضية مكافحة للارهاب وما في العراق وهي دولة عربية مفتاح واساسية اذا حصل تقدم ونجاح في الملف العراقي سيفيد هذا الملف الفلسطيني والعكس بالعكس فبات الارتباطات فيما بين ملفات التلاتة احنا ايوة تاريخيا وحاضرا ومستقبلا اولوياتنا الاولى هي فلسطين بس دا مش معناه انه مفيش اولويات تانية
السفير/ حسام زكي: تماما متفق تماما مع الكلام اللي قاله الدكتور مصطفى يعني دا فعلا نفس التشخيص الحاصل ايه يمكن علشان الخطاب تضمن حديث عن مشاكل سياسية جغرافية لها تبعاتها يعني افغانستان العراق اسرائيل فلسطين دي مشاكل سياسية جغرافية بعضها متجذر زي النزاع العربي الاسرائيلي وهو بالمناسبة تحدث فقط عن اسرائيل فلسطين ولم يتحدث عن الصراع العربي الاسرائيلي ككل ودي نقطة طبعا بتتحسب ودي حاجات بتترصد ، الأمور الأخرى اللي تحدث عنها مش بالضرورة exclusive أنها تلغي هذه الأولويات ممكن لما يجي يتكلم مثلا عن حقوق المرأة دن أمر مفهوم وهو عنوان عريض وداخل العالم الإسلامي هناك درجات متفاوته جدا في منح الحقوق للمرأة بين المجتمعات الإسلامية ما بين مصر وتركيا وتونس ودول أخرى أقل منحا لهذه الحقوق ، قصة تانية الديمقراطية وحقوق الإنسان مش كل الدول فيها نفس
عبد اللطيف المناوي: اسمحوا لي أن أتوقف مع فاصل نستعرض فيه مره أخرى ردود فعل من عواصم العالم المختلفة زملاء لنا رصدوا ردود الأفعال نشاهدها ثم نعود بعد هذا الفاصل القصير
فاصل


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.