أشعل متشددون هندوس النيران وألحقوا أضرارا باثنتي عشرة كنيسة الاربعاء في اشتباكات طائفية مما أسفر عن سقوط قتيل ، حيث انتشرت المئات من رجال الشرطة الاتحادية في ولاية أوريسا الشرقية . وأثارت أنباء عن اصابة زعيم هندوسي محلي على أيدي مجموعة من المسيحيين الاثنين أعمال عنف استمرت لمدة يومين خلال عيد الميلاد في منطقة كاندامال بجنوب أوريسا قام بها متشددون يتهمون جماعات مسيحية باقناع أفراد من الطبقات الدنيا من الهندوس باعتناق المسيحية. وقال مصدرا بالشرطة بولاية أوريسا ان "الاوضاع متوترة ولكن تحت السيطرة." وكثيرا ما يتهم المتشددون وبعضهم ينتمي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي المعارض الرئيسي في الهند قساوسة مسيحيين بدفع رشا لقبليين فقراء وأفراد من طبقات دنيا من الهنودس لتغيير ديانتهم. وأفادت وسائل الاعلام الهندية بأن الكثير من الكنائس التي استهدفت كانت أماكن مؤقتة للعبادة. وقد ذكرت جماعات مسيحية ان الهندوس من الطبقة الدنيا الذين يعتنقون المسيحية يفعلون ذلك بمحض ارادتهم للنجاة من نظام الطبقات الهندوسي الجائر. ولكن العديد من الولايات الهندية التي يحكمها حزب بهاراتيا جاناتا أصدرت قوانين مناهضة لتغيير الديانة. جدير بالذكر ان المسيحيون يمثلون نحو اثنين بالمئة من سكان الهند البالغ تعدادهم 1.1 مليار نسمة أغلبهم من الهندوس.