أكد وزير الخارجية أحمد أبوالغيط - فى داكار الخميس - أن استضافة مصر للقمة الإسلامية تأتى تعبيرا عن تقدير الدول الإسلامية للدور الذى تضطلع به مصر فى منظمة المؤتمر الإسلامي، ويعكس الدور الريادي الذى تلعبه مصر فى الدفاع عن مصالح العالم الاسلامي ومقدراته. وكان الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية الحادية عشرة قد أيد بالإجماع عرض مصر لاستضافة القمة الإسلامية الثانية عشرة المقررعقدها عام 2011، على أن تتولى مصر رئاسة القمة الإسلامية وقيادة أعمال منظمة المؤتمر الإسلامى خلال الفترة 2011 - 2014. كما قرر الاجتماع الوزاري أن يسند إلى مصر استضافة وتنظيم المؤتمر الثاني للمرأة فى إطار منظمة المؤتمر الإسلامي المقرر أن يعقد خلال عام 2008. ونوه أبوالغيط إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر الهام تأتى نتيجة للتقدم الكبير الذى حققته مصر فى حماية وصيانة حقوق المرأة وضمان تمتعها بكامل حرياتها بما يتيح لها الاضطلاع بدورها فى المجتمع. من جهة أخرى، أوضح أبو الغيط موافقة وزراء الخارجية بالإجماع على مشروع القرار المصري حول ازدراء الأديان والتمييز ضد المسلمين، والذي يدين جميع أشكال ازدراء الأديان وامتهان المقدسات والرموز الدينية، ويطالب دول العالم بسن تشريعات تجرم ازدراء الأديان باعتبار مثل هذه الأفعال تحريضا على الكراهية والتعصب وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان. كما يدعو القرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإصدار وثيقة قانونية دولية لتجريم ومنع ازدراء الأديان، والتأكيد على أن الحق فى التعبير عن الرأى يجب ألا يمارس بشكل ينطوى على الافتئات على حقوق وحريات الآخرين وازدراء مقدساتهم. (أ ش أ)