ارتفعت أسعار الذهب في السوق المصرية جنيهين رغم ركود المبيعات على خلفية صعود أسعار المعدن عالميا جراء اعلان الصين تكثيف عمليات شراء المعدن الاصفر لتنويع احتياطياتها. وأفاد أمير رزق تاجر في تصريحات لجريدة المصري اليوم بأن الأسعار المحلية استجابت للارتفاع العالمي بعد فترة من الهبوط، متوقعا ان يزيد موسم امتحانات نهاية العام الدراسي من الركود في سوق الذهب وهو ما يصعب معه التكهن بالاسعار مستقبلا. وحول اسعار المعدن محليا، سجل جنيه الذهب 1120 جنيهاً، والجرام عيار 21 بلغ 140 جنيهاً، مقابل 158 جنيهاً لعيار 24، و119 جنيهاً لعيار 18. وأشار المصدر إلى أن تجار الذهب كانوا يعتقدون أن يعيد شم النسيم الرواج إلى مبيعات الذهب، وهو ما تبدد بسبب الغلاء، لافتا إلى أن الركود لا يعني انخفاض الأسعار لأن قيم المعدن محليا تتبع البورصة العالمية. وكانت الصين قد أعلنت الجمعة ارتفاع احتياطاتها من الذهب لتصبح خامس أكبر الدول المالكة لاحتياطيات من المعدن مما عزز مشترياته. وبلغت احتياطيات العملاقة الاسيوية من المعدن 1054 طنا، بارتفاع قدره 454 طناً عن مستوى 2003. وعلى صعيد سعر المعدن عالميا، سجلت العقود الآجلة في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية نايمكس لتسليم يونيو/ حزيران 2009 نحو 914.10 دولار للاوقية مرتفعا 7.50 دولار عن اخر اغلاق.