يستقبل الرئيس حسنى مبارك بعد غد الثلاثاء الرئيس القبرصى ديمتريس كريستيوفياس الذى يصل للقاهرة غدا الاثنين فى زيارة لمصر تستمر ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس مبارك، يرافقه خلالها وفد من الوزراء ورجال الأعمال. ومن المقرر أن يعقد الرئيس مبارك والرئيس القبرصى جلسة محادثات تتناول سبل تطوير العلاقات الثنائية فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية وبحث جهود دفع عملية السلام وموقف الاتحاد الأوروبى الرافض لتوجه الحكومة الاسرائيلية الجديدة والقضية القبرصية. ووصف السفير أحمد راغب سفير مصر فى قبرص الزيارة بأنها هامة وتأتى فى اطار دفع العلاقات القوية بين البلدين.. وأعرب عن تقدير مصر لدعم قبرص للمواقف المصرية فى المحافل الدولية والاتحاد الأوروبى مشيرا الى أن الزيارة ستعطى دفعة لتنشيط العلاقات الاقتصادية والاستثمارات بين البلدين. وأضاف أن الرئيس القبرصى سيحضر ندوة الأربعاء القادم بعنوان "قبرص مركز الخدمات ورجال الأعمال" يحضرها رجال أعمال مصريين وقبارصة.. وقال انه سيتم توقيع أربع اتفاقيات تعاون فى مجالات السياحة وتبادل المعلومات والمكتبات والادارة المحلية وقطاع البترول. وقال إن الرئيس القبرصى سيعقد جلسة مباحثات مع الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء للتوقيع على الاتفاقيات الأربعة بالاضافة الى لقاء آخر مع السيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية يتوجه بعدها الرئيس القبرصى الى الاسكندرية فى زيارة لمدة يوم لزيارة مكتبة الاسكندرية والبطريركية اليونانية. ومن جهته صرح كوستاس ليونتى سفير قبرص لدى مصر بأن زيارة الرئيس القبرصى ديمتريس كريستوفياس والسيدة قرينته غدا "الإثنين" لمصر بدعوة من الرئيس حسنى مبارك تأتى فى إطار العلاقات المتميزة والتاريخية بين البلدين منذ أن شارك الرئيس القبرصى الراحل الأسقف مكاريوس مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وعدد من رؤساء الدول النامية فى تأسيس حركة عدم الانحياز. وأشار السفير إلى أن الرئيس القبرصى سيشهد مع الدكتور أحمد نظيف التوقيع على إتفاقية تعاون بين وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" والوكالة القبرصية للانباء ويوقعها عن (أ ش أ) عبدالله حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير. وأكد رغبة بلاده -بعد انضمامها للاتحلاد الاوروبى- فى أن تلعب دورا متميزا فى مشروعات التنمية بين ضفتى المتوسط فى إطار مبادرة الإتحاد من أجل المتوسط، مشيرا من ناحية أخرى إلى أن بلاده تؤيد إيجاد حل سلمى للوضع فى دارفور وتدين الانفصال وتدعم الحلول السلمية وسيادة وتكامل الدول على أراضيها فى إطار القانون الدولى. (أ ش أ)