أعلنت قوات الامن الباكستانية عن مقتل وإصابة 24 شرطياً بتفجير انتحارى بالعاصمة الباكستانية اسلام اباد. كما أعلنت السلطات ان ما لايقل عن ثمانية كيلوجرامات من المواد المتفجرة قد تم استخدامها في التفجير الانتحاري الذي وقع مساء السبت بوسط العاصمة .واوضحت مصادرباكستانية انه تم العثور على اشلاء الشخص الانتحاري الذي شن الهجوم. وأكد قائد شرطة اسلام آباد ان الهجوم كان هجوما انتحاريا صحبه هجوم من جانب افراد مسلحين كانوا علي مقربة من موقع الهجوم. من ناحية أخرى لقي 13 متمرداً مصرعهم إثر قيام طائرة أمريكية بلا طيار بإطلاق صاروخ على شمال غربي باكستان السبت. وأعلن مسئولون أمنيون باكستانيون- وسكان أن الهجوم وقع في منطقة وزيرستان الشمالية الباكستانية التي تعتبر معقلاً لمقاتلي القاعدة وطالبان على الحدود الأفغانية، في منطقة تقع على بعد 35 كيلومتراً غربي ميرانشاه المدينة الرئيسية بالمنطقة. وقال مسئول بوكالة المخابرات الباكستانية إن"الصاروخ أصاب منزلاً كان ينزل فيه بعض المتشددين الأجانب. وقال أحد السكان واسمه أمير شاه أن طائرات بلا طيار مازالت تحلق فوق المنطقة بعد عدة ساعات من الهجوم. وفر كثيرون من متشددي القاعدة وطالبان إلى المناطق الحدودية الشمالية الغربيةالباكستانية مثل وزيرستان الشمالية، بعد أن أطاحت قوات تقودها أمريكا بطالبان في أفغانستان آواخر 2001. ويشار أن مسئولين أمريكيين يؤكدون أن تحقيق النجاح في أفغانستان مستحيل بدون التعامل مع جيوب المتشددين في شمال غرب باكستان، حيث يخوض مقاتلو طالبان معارك مع بقية القوات الغربية ويعيدون توحيد صفوفهم ويدربون المجندين.. حيث تخطط القاعدة لأعمال عنف. والجدير بالذكر أن باكستان تعترض على هذه الضربات، وتقول إنها تحدث آثاراً عكسية لأن الخسائر في صفوف المدنيين التي تنجم عن هذه الهجمات تدفع سكان القرى إلى التحالف مع المتشددين. ويؤكد مسئولون أنه منذ عام 2008 أسفر أكثر من 30 هجوماً أمريكياً عن مقتل نحو 300 شخص- بينهم أعضاء في القاعدة من المستوى المتوسط. (وكالات) واقرأ أيضاً: - 25 قتيلاً ومصاباً بصاروخ أمريكي على باكستان