قبل أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح استقالة الحكومة الكويتية على ان تستمر بتصريف العاجل من الامور الى حين صدور مرسوم بتشكيل الحكومة الجديدة . كانت الأنباء قد تضاربت حول صحة استقالة الحكومة الكويتية ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن الخرافي قوله للصحفيين في مجلس الامة "لم اتلق حتى الان اي شيء يتعلق باستقالة الحكومة او بحل مجلس الامة"، مضيفا ان "جلسة المجلس ليوم الثلاثاء قائمة ما لم ابلغ بغير ذلك". واضاف انه " قد يستجد امر ما بعد ذلك، لكن الى ان ابلغ باي تطورات فان جلسة مجلس الامة غدا قائمة وفق جدول الاعمال" فى المقابل، نقلت وكالة رويترز للأنباء عن نواب بالبرلمان الكويتى ان الحكومة قدمت استقالتها الاثنين اثر أزمة برلمانية اصابت الحياة السياسية بالشلل . وفى وقت سابق رجح عضو بالبرلمان الكويتي تقديم الحكومة الكويتية استقالتها وقال عضو البرلمان الذي طلب عدم نشر اسمه انه يتوقع أن تفعل الحكومة ذلك. وذكرت قناة العربية أيضا أن تقارير أفادت باستقالة الحكومة وقالت قناة الراي الكويتية الخاصة ان الحكومة التي من المقرر أن تجتمع الاثنين رفعت ما يعرف بكتاب عدم تعاون الى أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح. وفي مثل هذه الحالة من الممكن أن يقبل أمير الكويت الذي له القول الفصل فيما يتعلق بسياسة البلاد الكتاب ويعين رئيسا جديدا للوزراء لتشكيل حكومة جديدة أو يقرر حل البرلمان. ولم يرد تأكيد فوري رسمي من قبل الحكومة. وقدم العديد من أعضاء البرلمان الكويتي في وقت سابق من الشهر الحالي طلبا لاستجواب رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح مما صعد نزاعا مستمرا منذ فترة طويلة بين البرلمان والحكومة الى حد الازمة. وكانت خطوة مشابهة أدت الى استقالة الحكومة في نوفمبر تشرين الثاني لكن أمير الكويت أعاد تعيين ابن أخيه في رئاسة الوزراء. (رويترز)