أكد الممثل ولاعب كمال الاجسام أحمد التهامى الذى كانت إنطلاقته الفعلية فى فيلم "التجربة الدنماركية"أنه تلميذ فى مدرسة الفنان عادل إمام وتعلم منه الكثير من خلال عمله معه لمدة 7 أعوام فى مسرحية "بودى جارد" وفيلم "أمير الظلام". وأوضح التهامى فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر egynews.net الاربعاء أن الفنان عادل إمام هو من منحه فرصة التألق من خلال ترشيحه له ليقوم بدور ابنه فى فيلم التجربة الدنماركية مشيراً الى انه تعلم منه الإلتزام وإحترام فريق العمل ومذاكرة دورى وحب الفن. وأضاف انه يحلم بتقديم دور أكشن يظهر فيه كل طاقاته ولكنه يسعى الأن لاثبات وجوده على الساحة الفنية الأمر الذى يجعله يقبل اى دور فقد قدم أدوار الأكشن الممزوجة بالكوميديا فى العديد من الافلام مثل "شبه منحرف"مع رامز جلال مشيراً الى ان أفلام الأكشن أسهل من الكوميديا لانها تعتمد على الحركة بينما تعتبر الكوميديا أصعب أنواع التمثيل لأنها تعتمد على المقدرة على إضحاك المشاهدين. وقال التهامى انه كان يشارك في مسرح المدرسة بقطر وعمره 15 سنة وفازت الفرقة بأفضل فرقة في التمثيل ثم شارك في مسرح التليفزيون القطري وعندما حضرت إلي مصر وجد أن التمثيل صعب لانه مجال جديد مشيراً انه لم يدرس التمثيل وانما تخرج من كلية الزراعة التى تخرج منها الفنان عادل أمام وسمير غانم. وأضاف انه بدأ في الاعلانات حيث قدم خمسة إعلانات مع كبار المخرجين وهم عمرو عرفة وشريف صبري وهادي الباجوري ثم رشحه بعد ذلك شريف عرفه لفيلم "الناظر" والذى أدى فيه مشهدا واحدا ولكنه هام أمام الراحل علاء ولى الدين ونال اعجاب الجمهور. وأضاف التهامى أن الكثير من لاعبى كمال الأجسام اتجهوا للتمثيل مثل "الشحات مبروك" ولا يعنى دخوله للسينما من مجال كمال الأجسام انه سيتخصص فى أفلام الأكشن لأن الفنان عليه أن يؤدى كافة الأدوار حتى يثبت جدارته وقدراته.