قال وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى إن أعمال التطوير بمنطقة الأهرامات نتج عنها اكتشاف تمثال أثرى بالقرب من الهرم الثالث, ومن المتوقع أن يتم الكشف عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة..مشيرا إلى أن المشروع يتضمن أعمال تنظيف كامل واستعدال للأسوار المحيطة بالمنطقة الأثرية وعمل طرق حجرية ومماشي خشبية بهدف إبراز المنطقة الأثرية بالشكل الذى يليق بها وبمكانتها وأهميتها امام السياحة العالمية. وأكد وزير الثقافة أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يسير على قدم وساق, وأنه يتابع بنفسه يوميا الأعمال والتطوير الذى يتم بالمنطقة , وذلك تنفيذا للبرنامج الزمنى المطروح للمشروع والذى من المقرر أن تنتهى كافة الأعمال به بحلول شهر أغسطس المقبل. وأضاف أنه استعرض عينات مختلفة من الأحجار والأخشاب التي سيتم استخدامها في عمليات تطوير المنطقة وإقامة الطرق .. لافتا إلى أن المنطقة ستوضع تحت إشراف إدارة صارمة تنظم عمليات الزيارات ومسارات السياحة ومسارات العربات الكهربائية والمداخل التى تم تخصيصها للسياح والأخرى التى تخصص لطلبة المدارس والجامعات. من جانبه , قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس إن مشروع التطوير سيضم إقامة مراكز للزوار بالمداخل الجديدة التى خصصت للسياح وللطلبة , تتضمن شاشات عرض كبيرة لعرض تاريخ المنطقة ومد الزوار بالشرح المتكامل لمنطة الأهرامات الأثرية قبل دخول الأفواج السياحية للزيارة , حتى يتسنى للجميع تلقى رؤية كاملة لما سيشاهدونه على الطبيعة . وأضاف أن التطوير سيتضمن أيضا إقامة بوابات إلكترونية لدخول الزائرين, وإحاطة المنطقة الأثرية بسور بطول 5ر18 كيلو متر, وإنشاء مركز تحكم إلكترونى لمنع المتسللين من دخول المنطقة الأثرية والعمل على زيادة الإيرادات, وتمهيد الطرق, والأرصفة, والإنارة الخاصة بالمنطقة, وتطوير منطقة أبو الهول بالإضافة لبناء مبانى التفتيش ومكاتب للعاملين خلف المخزن المتحفى بالمنطقة , وتنظيف وتطوير العشوائيات المجاورة للهرم بالتعاون مع المحافظة وجهاز التنسيق الحضاري . وأوضح الدكتور زاهى حواس أنه سيتم اختيار إحدى الشركات المتخصصة لتشغيل عربات تعمل بالطاقة الكهربائية لنقل السائحين والزائرين من أماكن تجمع السيارات إلى المنطقة الأثرية.. مشيرا إلى أنه سيتم تخصيص المنطقة الجنوبية للجمالة والخيالة وسيمنعون من السير فى المنطقة الأثرية. وأوضح أن مشروع التطوير تضمن إقامة سور لاحاطة المنطقة الأثرية وحمايتها من التعديات والسرقات, وإنشاء نظام مراقبة إلكترونى من خلال 147 كاميرا خارجية ثابتة على السور, و36 كاميرا متحركة, و16 كاميرا فى المبانى الداخلية, متصلة ب 35 شاشة عرض. كما تتضمن المرحلة الثالثة تحديد أماكن لإيواء الجمالة والخيالة وإقامة منطقة خدمات تشمل مركز إسعاف ومركزا للشرطة, ومحلات لبيع الهدايا التذكارية عند مدخل ومخرج المنطقة وتطوير مخرج المنطقة الأثرية من ناحية نزلة السمان . أ ش أ