عاد رئيس الوزراء الصومالي الجديد عمر عبد الرشيد شارماركي- الذي تم تعيينه في 13 شباط/فبراير- الى بلاده الخميس بعد غياب دام 22 عاما.. داعيا الى انهاء الاقتتال. وقال شارماركي نجل الرئيس الصومالي الاسبق عبد الرشيد علي شارماركي والذي كان غير معروف على الساحة السياسية الصومالية "اريد ان ادفع عملية السلام، وان اعمل على حل القضايا الامنية". وتاتي عودته الى الصومال بعد معارك بالمدفعية الثقيلة الثلاثاء والاربعاء بين قوى الامن الموالية للحكومة والمتمردين الاسلاميين المتشددين. وقتل في هذه المعارك- وهي الاعنف منذ اسبوعين- 30 مدنيا على الاقل. وتشكل هذه المعارك تحذيرا للرئيس الصومالي الجديد الاسلامي المعتدل شريف شيخ احمد الذي انتخب في يناير 2009 بعد محادثات مصالحة في جيبوتي تحت رعاية الاممالمتحدة. وولد شارماركي في حزيران/يونيو 1960، وهو يحمل الجنسيتين الصومالية والكندية، وعمل خصوصا مع الاممالمتحدة في سيراليون والسودان. وكان والده اخر رئيس منتخب ديموقراطيا في الصومال، واغتيل في تشرين الاول/اكتوبر 1969. ويواجه الرئيس ورئيس وزرائه تحديات جسيمة تتمثل في فرض الاستقرار في هذا البلد الفقير الذي يعاني من الحرب الاهلية منذ 18 عاما. (ا ف ب)