بعد ارتفاع الأوقية 65 دولارا.. ننشر أسعار الذهب محلياً في بداية تعاملات السبت    أسعار الدواجن اليوم السبت 6 يوليو    أسعار اللحوم الحمراء اليوم السبت 6 يوليو    هيئة المساحة: توحيد المواصفات الفنية للأعمال والتكلفة المالية تيسيرا على المواطن    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من قرية «قبيا» بالضفة الغربية    هدنة غزة | بوادر أمل تُنير المفاوضات بين إسرائيل وحماس    زد يستضيف البنك الأهلي في مباراة صعبة بالدوري    تداول امتحان الجغرافيا لطلاب الشعبة الادبية عبر «التليجرام»    حالة الطقس المتوقعة غدًا الأحد 7 يوليو| إنفوجراف    مصرع سيدة تحت عجلات القطار بالدقهلية    زور توكيل.. تفاصيل القبض على شقيق عصام صاصا في الهرم    فصائل فلسطينية: استهدفنا جنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون شرق مدينة غزة    التفاصيل الكاملة لمسرحيات مهرجان العلمين 2024    هل التهنئة برأس السنة الهجرية الجديدة بدعة؟.. دار الإفتاء تجيب    أسعار الجمبري والكابوريا اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة قنا    أسعار الخضروات اليوم السبت 6-7-2024 في قنا    لأول مرة.. نائب ديمقراطي يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي    قبل فيلم "رزق الهبل".. تعرف علي الأدوار الكوميدية التي قدمتها منى زكى    سرايا القدس: عدم قدرة جيش الاحتلال على مواصلة الحرب ستجبر حكومة نتنياهو على قبول أي اتفاق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 6-7-2024    تفتيش طلاب الثانوية العامة قبل امتحان مادتي الكيمياء والجغرافيا    أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضى الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية    بدء امتحان الكيمياء والجغرافيا لطلاب الثانوية العامة    «تأثير الحزن».. جمال شعبان يوضح سبب وفاة أحمد رفعت    شاهد.. أخر لقاء قبل وفاة أحمد رفعت (فيديو)    هيثم عرابي ينعى أحمد رفعت لاعب مودرن سبورت    عاجل.. الزمالك يرد على أنباء حرمانه من الجماهير أمام الأهلي بالسوبر الأفريقي    البابا تواضروس الثاني يترأس القداس الإلهي وسيامة آباء كهنة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    15مليون جنيه تحسم مصير «أوباما» مع الزمالك    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    مؤلف ففرقة العمال المصرية: أمضيت 7 سنوات في توثيق مشاركة نصف مليون مصري في الحرب العالمية الأولى    وزير الثقافة الأسبق: دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من الإخوان    أبرز تصريحات بايدن في أول مقابلة بعد مناظرته أمام ترامب    رضا سليم يكشف عن حقيقة العروض المقدمة إليه    رئيس وزراء بريطانيا الجديد يتخذ أول قراراته: إلغاء قانون رواندا    تشكيل فنزويلا الرسمي ضد كندا في كوبا أميركا 2024    وزير التربية والتعليم يوضح أهم التحديات التي تواجه الوزارة    قوات الدفاع الجوي الأوكرانية تسقط 4 صواريخ روسية موجهة شرقي البلاد    6 أعمال احرص على فعلها قبل صلاة الفجر.. تغفر ذنوبك وتوسع رزقك    نتيجة الدبلومات الفنية 2024 "عاااجل" الدور الأول عبر بوابة التعليم الفني برقم الجلوس    حظك اليوم برج العذراء السبت 6-7-2024، على الصعيدين المهني والعاطفي    بعد دقائق.. ثروت سويلم ينفي نفسه بسبب الأهلي وبيراميدز (فيديو)    جولة ميدانية مفاجئة لمحافظ سوهاج الجديد عقب تسلمه المهام.. قرارات وتوجيهات مهمة    قرار من وزير التربية والتعليم الجديد بشأن الثانوية العامة    قصة تاريخ العام الهجري الجديد.. داعية يوضح    رأس السنة الهجرية 1446.. أجمل التهاني والأدعية    اتهام محامِ شهير بالتعدي على «فتاة» داخل مكتبه في الهرم (تفاصيل)    يقلل الاكتئاب ويحسن صحة العقل.. فوائد مذهلة للحليب الذهبي    تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا    مرض أسماء جلال تسبب في خسارة وزنها خلال أيام قليلة.. تحذير من هذه الأعراض    «خلينا ندي الفرصة للناس تشتغل».. مصطفى بكري بعد تشكيل الحكومة الجديدة    الأنبا إغناطيوس برزي: الأسرار المقدسة منها خمسة عمومية    دور محورى.. مصر قبلة القوى السياسية السودانية (فيديو)    قداسة البابا فرنسيس يبعث برسالة إلى شباب مؤتمر اللاتين بمصر    «هنمنع عنكم طائرات الأباتشي».. نبيل فهمي يكشف تهديد أوباما بعد ثورة 30 يونيو (فيديو)    الصحة العالمية تحذر من مادة مسرطنة يستخدمها الملايين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الازمة المالية تعزز التدقيق في الانفاق على الامن
نشر في أخبار مصر يوم 26 - 02 - 2009

رجح العديد من المحللين السياسين ان تدفع الازمة المالية العالمية الدول الى توفير أمن داخلي اكثر كفاءة والاسراع من وتيرة الاتجاه نحو مزيد من التعاون الدولي في مقابل الحد من شراء المعدات الباهظة الثمن.
وكشفت دراسة قام بها خبراء اقتصاديون أمريكيون نشرت في مارس/ اذار 2008 بأن معظم الانفاق الحالي على مكافحة الارهاب غير فعال وأن من الافضل انفاق المال على تعزيز التعاون الشرطي الدولي وزيادة المساعدات للدول النامية.
كما أكد تقرير للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن وهو مؤسسة بحثية تحت عنوان (التوازن العسكري لعام 2009) - وهو عبارة عن تقييم للقدرات العسكرية والاقتصادات الدفاعية على مستوى العالم- ان "الانفاق الدفاعي فيما يبدو متجه نحو الخضوع لتدقيق عن كثب" من قبل الحكومات المتأثرة بالركود".
ولفت التقرير الى أن الانفاق العالمي على الامن الداخلي ارتفع بنسبة نحو 70 مليار دولار في العام منذ هجمات 11 سبتمبر.
واتفق بعض المحللون على أن الضغوط على الميزانيات ستجبر صناع السياسة بشكل متزايد على تحديد أوجه الاهدار والتساؤل بشأن شراء التكنولوجيا باهظة التكلفة وهو الاتجاه الذي تؤيده مخاوف في الغرب من أن المراقبة المفرطة تمثل خطرا على الحريات المدنية.
وقال هنري كرامبتون المسئول البارز السابق بوكالة المخابرات المركزية الامريكية "كثيرا ما يعتقد الناس أن هناك حاجة الى مراقبة منتشرة لكل ما يمكن أن يهدد سلامة المجتمع لكن الواقع أن الشبكات القائمة على الثقة بوسعها توفير معلومات المخابرات الفعالة اللازمة".
واستطرد رافاييل بيرل رئيس وحدة التحرك ضد الارهاب بمنظمة الامن والتعاون في اوروبا قائلا "يجب أن نسأل أنفسنا بكل جدية الى متى نستطيع الاستمرار في استنزاف اقتصاداتنا في محاولة غير مجدية لتأمين كل شخص وكل شيء في جميع الاوقات.
وأضاف "حتى اذا كان هذا ممكنا وهو غير ممكن فان الخطر المجتمعي الناجم عن القضاء على حقوق الانسان والحريات المدنية بسبب الاجراءات الامنية المفرطة حقيقي وفي تزايد وقد أسيء تقديره بشده فيما يتعلق بتأثيراته السيئة".
وستظل مكافحة الارهاب أولوية مهمة لجميع الحكومات حيث ان الامن ركيزة أساسية للثقة في الاقتصاد وقطاعات الاعمال التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات مثل السياحة والنقل تكون عادة هدفا للجماعات المسلحة.
ويريد بيرل من منظمة الامن والتعاون أن يتم تركيز الانفاق التقليدي على مكافحة الارهاب في الاساس على الحماية من الهجمات التي تؤدي الى كوارث وتنطوي على استخدام أسلحة دمار شامل.
ويقول انه بالنسبة للباقين يجب أن تكون العودة الى الدبلوماسية التقليدية اولوية أساسية خاصة تمويل زيارات متبادلة بين ضباط هيئات تنفيذ القانون تمكنهم من بناء علاقات قابلة للاستمرار مع نظرائهم خارج اوطانهم.
ويرى بعض المراقبين أنه قد يتفق المثل القائل رب ضارة نافعة مع اعادة واشنطن وحلفائها النظر في سياستها الامنية لاسباب تتعلق بالميزانية حيث ستؤدي الى العودة للاعتماد على الادوات التقليدية مثل التعاون الدولي ودوريات الشرطة المترجلة
وقال المحلل السياسي الدنمركي بيورن لومبورج الذي قام باجازة تقرير (التوازن العسكري لعام 2009) ان الازمة المالية العالمية التي تزامنت مع قدوم ادارة أمريكية جديدة بتفكير جديد تعني أن من المرجح القيام بمراجعة للاستراتيجية.
وتابع أن التغيير سيأتي لكن ببطء بسبب أوقات الاعداد الطويلة التي تستغرقها ميزانيات التدبير الامني لكنه أشار الى أن هناك الان انفتاحا بين صناع السياسة على الافكار الجديدة
وطرح رئيس المخابرات العسكرية الصينية السابق فكرة التشارك الدولي في عملية جمع البيانات الخاصة بالجماعات المسلحة في مؤتمر لمعهد الشرق والغرب للامن الاسبوع الثالث من فبراير/شباط 2009.
واشاد الميجر جنرال هوانج بايفو امام مؤتمر في بروكسل بهذا الاجراء قائلا ان تبادل معلومات المخابرات بين الدول المشاركة ساعدت في اقامة دورة اولمبية صيفية آمنة عام 2008 في بكين.
ومنذ هجمات 11 سبتمبر ايلول أنفقت الحكومات في أنحاء العالم بسخاء على أنظمة الكشف بالاشعة في المطارات وعمليات التفتيش على الواردات وأنظمة استخراج البيانات والمراقبة الالكترونية لكل شيء من رسائل البريد الالكتروني الى غرف الدردشة على الانترنت وشوارع المدن والمكاتب.
وتم انفاق مئات المليارات من الدولارات الاضافية على حربي العراق وافغانستان حيث سعى تحالف تقوده الولايات المتحدة الى اخماد حركات التمرد واستئصال شأفة خلايا القاعدة.
وستكون تكاليف الحربين المستمرتين عنصرا ثقيلا جدا في الميزانية الامريكية التي طرحها الرئيس باراك اوباما الخميس والذي تعهد بمراجعة البرامج الدفاعية الكبرى.
(رويترز)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.