صرح مفتشون دوليون أنه تم العثور على آثار يورانيوم وعلى مادة الجرافيت في سوريا من خلال فحص اختباري لعينات أخذت من موقع تقول واشنطن إنه كان مفاعلاً نووياً سرياً. وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الكشف عن آثار يورانيوم إضافية يمثل كشفا "مهما"؛ فيما أكد مسئولون أن عمليات التفتيش والتحقيقات التي تقوم بها الوكالة في الشأن السوري لا تزال غير حاسمة. يشار أن هذا هو أول كشف يتم فيه عن العثور على جسيمات من الجرافيت الذي تستخدمه المفاعلات النووية كعنصر مساعد في الوقود النووي. إيران لم توقف عمليات التخصيب: وعلى الصعيد الإيراني، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية كذلك أن إيران لم توقف عمليات تخصيب اليورانيوم. واكدت الوكالة عدم تحقيق أي تقدم كبير في التحقيق الجاري حول احتمال وجود شق عسكري في البرنامج النووي الإيراني. وأفاد تقرير للوكالة الدولية الطاقة الذرية ان ايران ابطأت بدرجة ملحوظة التوسع في برنامجها لتخصيب اليورانيوم المثير للنزاع، لكنها زادت من مخزونها من الوقود النووي المنخفض التخصيب. الجدير بالذكر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقوم بأعمال تفتيش في مواقع سورية يشتبه في أنها كانت تستخدم كمفاعلات نووية. كما تثير القضية النووية الإيرانية جدلاً واسعاً، إذ يعتبرها الغرب تسعى لامتلاك الطاقة النووية لاستخدامها في أغراض عسكرية؛ وهو ما دفع الغرب- بزعامة الولاياتالمتحدةالأمريكية- لفرض عقوبات اقتصادية ضدها منذ سنوات.. فيما تزعم طهران أنها تسعى لامتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية. (أ.ف.ب)