عقد الوزير المصري عمر سليمان الاثنين إجتماعا مع وفد حركة حماس برئاسة الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى للحركة فى إطار الجهود التى تقوم بها مصر من أجل التوصل إلى إتفاق للتهدئة بين الجانبيين الفلسطينى والاسرائيلى. وأكد مسئول فى حماس إن محاولات ربط إسرائيل ملف التهدئة بملف الاسرى يعتبر إبتزازا سياسيا.. مؤكدا رفض حركة حماس ربط التهدئة بالأسرى وقال "أن لكل ملف إستحقاقاته المنفصلة"، ولكنه أكد إستعداد حركته بالافراج عن الجندى الاسير جلعاد شاليط بالتزامن مع ملف التهدئة إذا أفرجت إسرائيل عن قائمة الاسرى الفلسطينيين التى تسلمتها من مصر وأفرجت عن الوزراء وأعضاء المجلس التشريعى والأطفال والنساء. وقال المسئول فى حماس "نحن نريد الافراج عن أسرانا مقابل هذا الجندى"، مشيرا إلى أنه قد تم تقديم قائمة للجانب المصرى بأسماء الاسرى الفلسطينيين واذا وافق الإسرائيليون على هذا يمكن إتمام الصفقة فورا. وأعلن مسئول فى وفد حركة حماس لوكالة أنباء الشرق الاوسط أن الوزير عمر سليمان أبلغ وفد حماس بان مصر ستتلقى الرد النهائى الإسرائيلى على التهدئة بعد يومين.. مشيرا الى أن الحركة أبلغت مصر موافقتها على تهدئة لمدة عام ونصف عام يتم بمقتضاها فتح المعابر الستة بين قطاع غزة وإسرائيل ووقف العمل العسكرى والعدوان بكافة أشكاله". ومن المقرر أن يغادر القاهرة الثلاثاء وفد حماس والذى يضم موسى ابو مرزوق وعماد العلمى ومحمد نصر ومحمود الزهار ونزار عوض الله متوجهين الى دمشقوغزة، ومن المقرر أن تستكمل المباحثات عقب تلقى مصر الرد الإسرائيلى على التهدئة. (أ ش أ)