عاقبت محكمة مغربية متهما بالسجن لمدة خمس سنوات بعد إدانته بتهمة اغتصاب ابنته القاصر، وذلك بعد أن حركت والدة الطفلة الشكوى لدى أجهزة الأمن المختصة تتهم فيها زوجها باغتصاب الطفلة عدة مرات وشهد كل من ابنها وابنتها الكبرى ضده رغم أنه ظل ينفى التهمة المنسوبة إليه. وأرجع الزوج سبب الشكوى التي تقدمت بها زوجته إلى وجود خلاف معها فاضطرت إلى تشويه سمعته برفع شكوى كيدية، ولكن الزوجة اكدت أمام المحكمة أن ابنتها تعرضت "لاغتصاب شنيع" من طرف والدها وأنها كانت "تستحي" من إخبارها حتى اكتشفت الأمر بنفسها. وقالت أخت الطفلة أنها كانت على علم بما تعرضت له أختها بينما لم تخرج شهادة الابن عن نص شهادة الأم والأخت بل زاد بالقول: "والدي استباح جسد أختي القاصر وظل يعبث به إلى أن افتضح أمره". (د ب أ)